أسنة هذا المجد آل المهلب
المظهر
أسِنّة ُ هذا المَجْدِ آلُ المُهَلَّبِ
أسِنّةُ هذا المَجْدِ آلُ المُهَلَّبِ
وَفُرّاطُهُ في كُلّ شَرْقٍ وَمَغْرِبِ
سلوني عن مجد المفعل واسئلوا
أبي عَن أبيهِ ذي الجَلالِ المُهَذَّبِ
يقل ان ذاك الليث في كل معرك
وهذا الحسام العضب في كل مضرب
وهذا الربيع الطلق رقت فروعه
نَتِيجَةَ ذاكَ العَارِضِ المُتَصَبِّبِ
أخِلاّيَ مِنْ بَينِ المُلُوكِ وَإخْوَتي
واحلى بقلبي من بعيدي واقربي
هم قومي الادنون من بين اسرتي
وان كان شعب القوم من غير مشعبي
فهذا ثناي لا اريد به الغنى
أبَى المَجدُ لي أن أجعل المدحَ مكسبي
وَلَكِنْ رَجَاءً أنْ تَكُونَ لِهِمّتي
طريقاً تؤديني الى كل مطلبي
فازحم منك الحادثات بمنكب
واقطع منك النائبات بمقضب
وارمي الى امر اظنك بابه
ألاَ إنّ بَعْضَ الظّنّ غَيرُ مُكَذَّبِ