انتقل إلى المحتوى

أسر القلب فأمسى لديه

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

أسَرَ القَلبَ فأمسَى لدَيهِ

​أسَرَ القَلبَ فأمسَى لدَيهِ​ المؤلف ابن المعتز


أسَرَ القَلبَ، فأمسَى لدَيهِ،
فهوَ يشكوهُ إليهِ
خلعَ الحسنُ على وجنتيهِ،
ورُقَى هاروتَ في مُقلَتَيْهِ
لَيسَ لي صَبرٌ، ولا أدّعيهِ،
يشهدُ الدمعُ دماً شائليهِ
لو رأى العُذّالُ ما بقَلبيَ لَم
يَجِدُوا، والله، غيرَكَ فيهِ
لا أقولُ البدرُ أنتَ، ولا
غصنُ بانٍ أنتَ لا أشتهيهِ