أستقبح الظاهر من صاحبي
المظهر
أستقبحُ الظاهرَ من صاحبي
أستقبحُ الظاهرَ من صاحبي؛
وما يُواري صَدْرُهُ أقبحُ
سُبِبْتَ بالكلبِ، فأنكَرْتَهُ،
والكلبُ خيرٌ منك، إذ يَنبَح
صلّى الفتى الجمعةَ، ثمّ انثنى
لذارعٍ، في مِسحِه، يذبح
يُعطى به التّاجرُ أرباحَهُ،
وتاجِرُ الخُسرَانِ لا يربح
فليْتني عِشْتُ بداويّةٍ،
حرباؤها، في عُودِهِ، يشبَح
يصدى بها الرّكبُ، وأعلامُها،
كأنّها، في آلِها، تسبَحُ
أو بتُّ، في صَهوةَ، مستوطِناً،
أُمسي، مع الأغفار، أو أُصبح
والنّفسُ كالجامح، فلْيثْنِها
لُبٌّ، أوابي لُجْمهِ تُكبح