أسبح الله بأسمائه
المظهر
أسبِّح الله بأسمائه
أسبِّح الله بأسمائه
من كلِّ مذمومٍ ومحمود
إنْ نطقتْ بحمدهِ ألسنٌ
فبينَ مفقودٍ وموجود
فحامدٌ يجري بإطلاقهِ
وحامدٌ يجري بتقييدِ
وكلهمْ في حمدهِ محسنٌ
وإن أتوا فيه بتحديد
وليس في الوسع سوى ما بدا
فإنهُ جمعٌ بتبديدِ
لوْ كانَ في الوسعِ لقنا بهِ
ولمْ نقل فيهِ بتجريدِ
واللهِ إني عابدٌ للهوى
ليس له فأين توحيدي
حكمُ الهوى صيرني عابداً
لربه فذاك معبودي
إني لما جئتُ به منصفٍ
لستُ كمن قد ضلَّ في البيد
ولم أقل عجّل لنا قطناً
سخرية يا خيرَ مشهودِ
لا بدَّ منْ يومٍ لنا جامعٍ
ما بين منحوسٍ ومسعودِ