أريت امرء كنت لم أبله
المظهر
أَرَيتَ امرَءً كُنتُ لَم أَبلُهُ
أَرَيتَ امرَءً كُنتُ لَم أَبلُهُ
أَتاني فَقالَ اِتَّخِذني خَليلا
فَخالَلتُهُ ثُمَ أَكرَمتُهُ
فَلَم أَستَفِد مِن لَدُنهُ فَتيلا
وَأَلفَيتُهُ حينَ جَرَّبتُهُ
كَذوبَ الحَديثِ سَؤولاً بَخيلا
فَذَكَّرتُهُ ثُمَّ عاتَبتُهُ
عِتاباً رَفيقاً وَقولاً جَميلا
فَأَلفَيتُهُ غَيرَ مُستَعتِبٍ
وَلا ذاكِرَ اللَهَ إِلاّ قَليلا
أَلَستُ حَقيقاً بِتَوديعِهِ
وَإِتباعِ ذَلِكَ صَرماً طَويلاً