أرأيت كيف بدا يشير
المظهر
أرأيت كيفَ بدا يشيرُ
أرأيت كيفَ بدا يشيرُ
بلحاظه الرشأُ الغَريرُ
خطّ ابن مُقلته الهوى
وارتاحَ يقرأهُ الضمير
في طُرس خدٍّ من خيال
الهدبِ لاحَ به سطورُ
فصحيفةُ البشرى محيّاه
ورونقه البشير
حيّا بيوم كاد يقطر
من غضارته السرورُ
وأدار لامعةَ تشفُّ
كخدّه- بأبي- المديرُ
أهلاً وقد حدر اللثا
مَ كأنه القمرُ المنير
رشأٌ إذا كسر الجفونَ
فقلبُ عاشِقه الكسيرُ
والجفنُ أصرع ما يكون
غداةَ يصرعهُ الفتور
خِصر اللمى تحيى وتقـ
ـتل في تكسّرها الخصورُ
يا جاهلاً نبأَ اللحاظ
وذاكَ يعقله البصير
أفلا سقطتَ على الخبير
بوحيها فأنا الخبيرُ
إنّ الوجوهَ لكا الزجاجة
تستبينُ بها الأمور
وتشفّ عمّا خلفها
فله بها أبداً ظهورُ
وإذا القلوبُ تراسلت
فمن اللحاظ لها سفير