أذاك رضوى تداعى من أعالي
المظهر
أذاك رضوى تداعى من أعالي
أذاك رضوى تداعى من أعاليهِ
أم نُكِّس الفلكُ الأعلى بما فيه
قد فوّق الدهر سهم الحتف من كَثَب
في الكون فانهدَّ قاصيه ودانيه
كأنه صيرفيٌّ يأخذ الذهب الا
بريز في كمه والزيفَ يلقيه
والدهر مَيْتٌ إذا ماتت محاسنه
فلا بقاءَ لمن تبقى مسَاويه
والدهر إن سار ماضيه ببهجته
فأيُّ جدوى ترى من كفِّ باقيه
و الدهر للناس أضداد يدور فذا
يسره منه ما قد ساء قاليه