أخالد لم أخبط إليك بنعمة
المظهر
أخَالِدُ لَمْ أخبِطْ إِلَيكَ بِنِعْمَة ٍ
أخَالِدُ لَمْ أخبِطْ إِلَيكَ بِنِعْمَةٍ
سَوَى أنّنِي عَافٍ وأنْتَ جَوَادُ
فإن تعطني أفرغ إليك محامدي
وَإِنْ تَأبَ لا يُضْرَبْ عَلَيْكَ سِدَادُ
رِكَابِي عَلَى حَرْفٍ وَقَلْبِي مُشَيَّعٌ
وغير بلاد الباخلين بلا د
إِذَا أنْكَرَتْنِي بَلْدَةٌ أوْ أنْكَرْتُهُا
نهضت مع البازي علي سواد
أخَالِدُ بَيْنَ الأَجْرِ والْحَمْدِ حَاجَتِي
فأيهما تأتي فأنت عمادُ
وما خاب بين الأجر والحمد عاملٌ
لَهُ مِنْهُمَا عِنْدَ الْعَوَاقِبِ زَادُ
أخَالِدُ نَاهِزْهَا فَإنّ سَمَاعَهَا
جَمِيلٌ ومَأتَاهَا تُقًى وَسَدَادُ