أحمد الله نية وثناء
المظهر
أحمد الله نية وثناء
أحمد الله نية وثناء
غدوة بل عشية بل مساء
بل جميعاوبين ذلكحمدا
أبديا يطبِّق الآناء
حمد مستعظم جلالا عظيما
من مليكوشاكر آلاء
ملكٌ يقدح الحياة من المو
تى ويكفي بفضله الأحياء
صاغنا ثم قاتنا ووقانا
بالتي نتقي بها الأسواء
من بناء يكنُّناولبوسٍ
ودواء يحارب الأدواء
ثم أهدى لنا الفواكه شتى
والتحياتجل ذاك عطاء
عظمت تلكم الأيادي وجلت
فاذكر الموزواترك الأشياء
إنما الموز حين تمكن منهُ
كاسمه مبدلا من الميم فاء
وكذا فقده العزيز علينا
كاسمه مبدلا من الزاي تاء
فهو الفوز مثلما فقده المو
تلقد بان فضله لاخفاء
ولهذا التأويل سماه موزاً
من أفاد المعاني الأسماء
رب فاجعله لي صبوحا وقيلا
وغبوقا وما أسأت الغذاء
وأُرى بل أبتُّ أن جوابي
لاتُغالط فقد سألت البقاء
يشهد الله إنه لطعامٌ
خُرَّميًّ يغازل الأحشاء
نكهة عذبة وطعم لذيذُ
ساعدا نعمة إلى نعماء
وتخال انسرابه في مجار
يه افتراع الأبكاروالإغفاء
لو تكون القلوب مأوى طعامٍ
نازعته قلوبنا الأحشاء
إنني للحقيق بالشبع السا
ئغ من أكله وإن كان ماء
من عطايا أبي محمد المح
مود ظرفا وحكمة وسخاء
وجمالا منمَّقاوجلالا
ووفاء محققاوصفاء
ذلك السيد الذي قتل اليأ
س بأفضاله وأحيا الرجاء
سرنيبرنيرعانيكفاني
جازه السوءإنه ما أساء
وتخطته كل بأساء لكنْ
صادمت من ورائه الأعداء
وتعالت به سماء المعالي
أو ترى مجده السماء سماء
ملكا يلبس الطويل من العم
ر ويحظى ويجبر الأولياء
وأما والذي حباني بزلفا
ي لديهألية غراء
لأكدَّن للمدائح فيه
فكري أو أردها أنضاء
ومعاذ الإله لامدح يأتي
فيه كرها بل مُعفيا إعفاء
وترانا في مدحه كيف كنا
كالمعنى في أن يضيء الضياء
أي مصباح قادح زاد في الإص
باح نورا إن لم نكن جُهلاء
غير أنا نريغ بالمدح فيه
رفعة باسمه لنا وسناء
رُتَباً لم تَشد لنا مثلهاالآ
باءُ نرجو توريثها الأبناءَ
لا عدمناه ماجداً بلّغ الأ
بناء مجداً قد أعجز الآباء