من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
أحسدُ الشّاعرَ يَبكي
أحسدُ الشّاعرَ يَبكي
في سكون الظّلُماتِ
وبناتُ النّعشِ تَبدو
حولهُ كالفَتَياتِ
بِجِباهٍ لامِعَاتٍ
وَعُيُونٍ غامِزَاتِ
تُنزلُ الوحيَ علَيهِ
من أعالي السّمَوَاتِ
ثمّ تُدنِيهِ إلَيها
فيرَى مَعنى الحَيَاةِ