أجوع مع الوجدان من أجل جائع
المظهر
أجوعُ معَ الوجدانِ من أجلِ جائعٍ
أجوعُ معَ الوجدانِ من أجلِ جائعٍ
مخافة أن أنساه والله سائلي
وأطلب قرضاً اقتداء بخالقي
وأرهنُ فيهِ للتأسي غلائلي
وأحفظ خلقَ اللهِ دوني فإنني
على خلقِ الرحمنِ جمُّ الفضائلِ
وقالَ لنا منْ كانَ يعرفُ أصلنا
على ذا جرت أسلافكم في الأوائل
فأخوالنا خولانُ والعمُّ طيءٌ
بناةٌ العلى في كلِّ عالٍ وسافلِ
يجودونَ إنعاماً على كلِّ نائلٍ
وما الناسُ إلا بينَ معطٍ ونائلِ
بحورٌ ذوو بأسٍ صَدورٌ أئمة
فلا ما درَّ فيهم ولا عيَّ باقلِ
يرون لمن يولونه يدَ نعمةٍ
عليهمُ هم أهل الندى والوسائل