أجدك لم تهتج لرسم المنازل
المظهر
أجِدَّكَ لم تهْتَجْ لرَسْمِ المنَازِلِ
أجِدَّكَ لم تهْتَجْ لرَسْمِ المنَازِلِ،
وَدارِ ملوكٍ، فوْقَ ذاتِ السَّلاسلِ
تَجودُ الثُّرَيّا فوْقَها، وتضَمّنَتْ
برداً يذري أصولَ الأسافلِ
إذا عذراتُ الحيّ كان نتاجها
كروماً تدلى فوقَ أعرفَ ماثلِ
ديارٌ زَهاها اللَّهُ لم يعتلجْ بهَا
رِعاءُ الشَّوِيّ من وَرَاءِ السَّوَائِلِ
فمهما يكنْ مني، فلستُ بكاذبٍ،
ولستُ بخوانِ الأمينِ المجاملِ
وإني إذا ما قلتُ قولاً فعلتهُ،
وأعرضُ عما ليسَ قلبي بفاعلِ
ومن مكرهي إن شئتُ أن لا أقولهُ،
وفجعُ الأمينِ شيمةٌ غيرُ طائلِ