أجب يا دير مزمار
المظهر
أجب يا دير مزمار
أجب يا دير مزمار
غريبا نازح الدار
فقد أذكرت أوطاني
وقد هيجت أوطاري
تجافاني من أهوى
فأحشائي على النار
فما لي بعده أنس
سوى دمعي وتذكاري
فقال الدير كم تشكو
لقد أحرقت أحجاري
وقد أبكيتني حزنا
فعيني ماؤها جار
فقم نشك إلى موسى
رعاه الله من جار
إلى ملك على الأملاك
نهاء وأمار
له في معرك الهيجاء
بطش الأسد الضاري
وفي ظلمة خطب الدهر
وجه القمر الساري
يقول الناس إذ يبدو
تعالى الخالق الباري وقال وقد اتهمه بعض الشعراء في قصيدة على هذا الوزن