أتقدح فيمن شرف الله قدره
المظهر
أتقدحُ فيمنْ شرفَ اللهُ قدرهُ
أتقدحُ فيمنْ شرفَ اللهُ قدرهُ
وما زالَ مَخصوصاً به طيّبُ الثَّنَا
لعَمرُكَ ما أحسَنتَ فيما فَعَلتَهُ
وليسَ قَبيحُ القوْلِ في النّاسِ هيّنَا
فيا قائلاً قولاً يسوءُ سماعه
بحَقّك نزّهنا عن الفُحشِ وَالخَنَا
نطَقتَ فلم تُحسنْ وَلم تَبقَ ساكتاً
لقد فاتَكَ الأمرُ الذي كان أحسَنَا
دَعِ القوْمَ إنّ القَوْمَ عنكَ بمعزِلٍ
وإنكَ عن هذا الحديثِ لفي غنى
رجالٌ لهمْ سرٌّ معَ اللهِ خالصٌ
وَلا أنتَ من ذاكَ القَبيلِ وَلا أنَا
تكَلّفْتَ أمراً لم تكُنْ من رِجالِهِ
لكَ الوَيْلُ من هذا التكلّفِ وَالعَنَا
تَميلُ إلى الدّنْيا وَتُبدي تَزَهّداً
وَلا أنتَ مَعدودٌ هناكَ وَلا هُنَا