أتاني أن المجد عني سائل
المظهر
أتانِيَ أنَّ المجدَ عنِّيَ سائِلٌ
أتانِيَ أنَّ المجدَ عنِّيَ سائِلٌ
وأنَّ العُلى لمْ يعدُنِي فيكَ عتْبُها
فيا فَخْرَ شَخْصٍ حلَّ سِرَّكَ ذِكرُهُ
ويا سعدَ نفسٍ سرَّ مثلكَ قُربُها
ولا عُذرَ إلاّ أنَّ لُبًّا شدَهْنَهُ
نوائِبُ مغفورٌ بجودِكَ ذنبُها
وما كانَ لِي لَوْلاكَ بِالرَّيِّ مَنْزِلٌ
وإنْ شعفتْ غيري وتيَّم حُبُّها
وما هِيَ إلاّ كالبِلادِ وإنَّما
بِوطْئِكَ فَلْيَفخرَ علَى المِسْكِ تُرْبُها