أبى لأخي الدنيا التبتل أنها
المظهر
أبى لأخي الدنيا التَّبتُّلَ أنها
أبى لأخي الدنيا التَّبتُّلَ أنها
لها زيفةٌ في كل حين تزيفُها
إذا ما جلاها في الرياض ربيعُها
يروق عيونَ الناظرين رفيفُها
وأخرى إذا ما أينعتْ ثمراتُها
ورقّت حواشيها وطابَ خريفها
تراءى لنا في زُخرفين كليهما
إذا استوجفَ الأهواءُ خفَّ وجيفها