أبو عثمان والرمي
المظهر
أبو عثمان والرميْ
أبو عثمان والرميْ
يُ من غاشِيَة القصْر
يهيمان إلى القصر
طوالَ الدهر والشَّهر
يفرَّان من الكاس
ونغْم العود والزَّمر
إلى قفْرٍ من الأرض
وما يُصنَعُ بالقفر
مع الهُدهُد والبل
بُل والصُّلصُّل في وكْرِ
ويكتنَّان بالأكوا
خ والرمضاء كالجمر
مغانٍ لم يكن يصبو
إليهن ذَوُو الحجر
فهلاَّ آثرا القَيْنا
ت في الدُّرِّ وفي الشَّذر
وصهباءَ لها طوقٌ
شبيهُ اللؤلؤ الحَدْر
كمثل النار في النُّور
ومثل المسك في النَّشر
كما آثرها السي
يدُ وابن السيد الغَمر
شَهِنشاهُ خراسانَ
أخو العزة والقَهر
خُذاهانُ خُذاهانُ
خُذاهانُ إلى الحشر
أبو بكرٍ ابو بكرٍ
ابو بكرٍ ابوبكرٍ
أبو البرق أبو الرعدِ
أبو الريح ابو القطر
أبو الحَزم أو العَزم
أبو الدَّهْي أبو المكر
أخو النجدة والبأس
أخو الإقداموالصبر
أخو الهامة والقام
ة والشدة في الأسرِ
أخو العز أخو الجاه
أخو المال أخو الوفر
فتى التعزيم والطبّ
فتى التنجيم والزجر
فتى الإعراب والإغرا
ب في النظم وفي النثر
فتى الخط فتى الضبط
فتى النهي فتى الأمر
فتى يغرف من بحر
فتى يقلع من صخر
فتى الشطْرنج والنرد
فتى الفُلْج فتى القَمْر
وما أدراك ما الليث
وما غرك بالببْر
وما أدراك ما السيل
وما غرك بالبحر
وما أدراك بالموت
وما غرك بالدهر
لسان الملك في البدو
لسان الملك في الحضر
إذا أوفى على المن
بر مثل القمر البدر
وقد سُربل بالليل
وقد بُرقع بالفجر
سواد فيه وضّاح
كريم الخِيم والنَّجر
على هامته شاشيْ
يَةٌ سوداء كالنسر
وقد أصغى له الناس
وجلَّى نظر الصقر
وقد جهور في الصوت
بصدر أيّما صدر
وكم أنفق في الحمد
وكم أنفق في الأجر
وكم أحصى له المحصو
ن بالعدّ وبالحزر
ثواباً منه كالرّيع
لمدح فيه كالبذر
ألا هاتيكم العليا
ء والفخر لدى الفخر
أنا ابن الطالقانيّ
وقد أنذرت بالزأر
فقلللمتحديَّ
قُصاراكم على السبر
فما أصبحت من بأسٍ
ولا شعري بذي فقر
وما مثلي من قيسٍ
بأهل الغدر والختر
برومي وبصري
وما المصر من الكَفر
من الروم من البصر
ة ذات المد والجزر
وما الضليل كالهادي
ولا الجاهل كالحبر
أنا المبطن في السر
كما أُظهر في الجهرِ
أبيْتُالملق الكا
ذب خوف الضرس والظفر
فلا ظهرٌ سوى بطن
ولا بطن سوى ظهر
أنا المعتاض من جوبٍ
فيافي الأرض بالجمر
ملوكيّ بعيد الرأ
ي من زيغ ومن عَثْر
قيانيّ جواد الكفْ
ف بالمهر وبالجذر
وقِدْماً فاز من سمْ
مَحَ بالجذر وبالمهر
أسرُّ البيضَ بالوصل
وأُشجي البيض بالهجر
قسمت الدهر شطرين
فللثغروللثغر
فبأس ليَ في شطرٍ
ولهو ليَ في شطر
وفي صوتيَ كالبمّ
وكالزير وكالنَّبر
أنا الفحل أنا الفحل
بلا عيّ وَلا هذر
عليكم سكتة العي
ولي شقشقة الهدْر
ولو صَيّحتُ بالجنّ
للجَّ الجنُّ في الفر
وما حربيَ بالصفو
ولا سلميَ بالكدْرِ
أنا المُثني على نفسي
ثناءً ليس بالنذر
ومن يمدحني بعدي
بغزر مثل ذا الغزر
وما شعر سوى شعري
بمحض الحسب الدَّثر
ثنائي مسك دارينٍ
وذكري عنبر الشَّحر
ألا من لي بتعويذٍ
من العين على النحر
فقد خفت ولم أظلم
سهام النظر الشذر
على نفس مُفدّاةٍ
ووجهٍ حسن نضر
أعيذ النفس بالله
فإني أسد الهصر
أعيذ النفس بالله
فإني جابر الكسر
أعيذ النفس بالله
فإني عَلم السَّفر
أعيذ النفس بالله
فإني أوحد العصر