أبلغ خليلي عند هند فلا
المظهر
أَبلِغ خليلي عند هند فلا
أَبلِغ خَليلي عِندَ هِندٍ فَلا
زِلتَ قَرباً مِن سَوادِ الخُصوص
مُوازِيَ القُرَّةِ أَو دونَها
غَيرَ بَعيدٍ مِن عُمَيرِ اللُصوص
إِنَّكَ ذو عَهدٍ وَذو مَصدَقٍ
مُخالِفٌ عَهدَ الكَذوبِ اللَموص
تَأكُلُ ما شِئتَ وَتَعتَلُّها
خَمراً مِنَ المُصِّ كَلَونِ الفُصوص
يَنفُحُ مِن أَردانِكَ المِسكُ وال
هِندِيُّ وَالغارُ وَلُبنى قُفوص
تَقنِصُكَ الخَيلُ وَتَصطادُكَ الط
طَيرُ وَلا تُنكَعُ لَهوَ القَنيص
يا نَفسُ أِبقي وَاِتَّقي شَتمَ ذي
الأَعراضِ في غَيرِ نوص
قَد يُدرُكُ المُبطِئُ مِن حَظِّهِ
وَالجُبنُ قَد يَسبِقُ جَهدَ الحَريص