أبلغ أبا حسن بآية جوده
المظهر
أبلغ أبا حسن بآية جوده
أبلغْ أبا حَسَنٍ بآيَةِ جُودِهِ
عِندي، وَنِعمَتِهِ التي لا تُجهَلُ
إنّي بَلوْتُ لَهُ خِلالاً، لم يَرُحْ،
في مِثلِ أَصُغرِها، الغَمامُ المُسبِلُ
ماذا تَقُولُ، وَلم تَزَلْ ذا هِمّةٍ
فَضْلٍ تَقولُ بها الجَميلَ، وتَفعلُ
في فِتْيَةٍ بَكَرُوا عَليّ تَطرُّباً،
مِنْ أوْجُهٍ شتّى، وَفيهم دِعْبِلُ
وَعَلَيكَ سُقياهمْ لَنا إذْ لم يكنْ
في نَوْبَةٍ، إلاّ عَليكَ مُعَوَّلُ
فأحَقُّ مَنْ وَسِعَ النّدامى جُودُهُ
بالرّاحِ، مَن كانتْ لهُ قُطرَبُّلُ