أبكي الوفاء غداة أبكيكا
المظهر
أبكي الوفاء غداة أبكيكا
أبكي الوفاء غداة أبكيكا
أبكي المروءة والندى فيكا
ما طال بي أجلي سيوحشني
أنس المعاهد بعد ناديكا
ليث الثرى أتبيت من ألم
تشكو ومجدك ليس يشكيكا
غوث اللهيف ألا تجار وقد
غل الضنى من بأس أيديكا
لو أن شكر البائسين له
فعل الدواء لكان يشفيكا
أو أن للشرف الرفيع يدا
عند القضاء لكان يفديكا
بمحمد يبقى السلو لنا
وتعيش خالدة معاليكا
الحازم المرموق منزله
في القوم يسبقهم ويقفوكا
يا نائحا في الليل حسبك أن
رضي الوفاء ورق عاديكا
شمس الضحى حالت أشعتها
لما تراءت في مراثيكا
ترك القرين الحر منزله
والعهد باق ليس متروكا
ولو أن رب الخلد يأذنه
عاف الملائك راغبا فيكا