أبعد مصاب الأم آلف مضجعا
المظهر
أَبَعْدَ مُصَابِ الأمّ آلفُ مضجعاً
أَبَعْدَ مُصَابِ الأمّ آلفُ مضجعاً
وآوى إلى خفضٍ من العيشِ أو ظِلِّ
سَتُرْضِعُ عيني قَبرَها من دموعِهَا
كما ألِفَتْهُ من رضاعٍ وَمِنْ حَمْلِ
فأقسِمُ لو أبصَرْتَني عند مَوْتِها
وعيني تسحُّ الدّمعَ سَجْلاً على سَجْلِ
رَثيثُ لنَصلٍ يأخذُ الموتُ جَفْنَهُ
وأُعجِبْتُ مِنْ فرعٍ يَنوحُ على أصْلِ
وكانَ علها إنْ أُقَدَّمُ قَبْلَهَا
أشدَّ وأدهى من تَقَدُّمِهَا قبلي
فَقد قرَّبتْ من غَمّها بي ومنْ حَسْرَتي
عليها وفيما بينَ ذلكَ ما يُبْلي