أبسفك ماء المدمع الهطال
المظهر
أبسفك ماء المدمع الهطال
أبسفك ماء المدمع الهطال
يودى دم الشهداء والأبطال
وهل الوفاء يكون في تشييعنا
عظماءنا بمظاهر الإجلال
ما بال هذا الشرق يخلد واهما
أن الحياة بهارج ومجالي
أتراه يحسن شكر ما قد أورثوا
من مأثرات للبلاد غوالي
ويسير سير الغرب في تمجيدهم
فيكافيء الأعمال بالأعمال
يا بين أحمد قد فجعت الشرق في
رجل يفدى مثله برجال
أبلغته أجلا ولكن كم به
لمكارم الأخلاق من آجال
فرد بوشك نواه فرقت النوى
شملا جميعا من جياد خلال
جزعت عليه أمة وكأنها
أم الوحيد لشدة الإعوال
ما كاد يبقى الحشد من كبرائها
خلف الجنازة موقعا لظلال
زانوا برايتها السرير وعوذوا
ذاك الجلال بأنجم وهلال