أبحت أبا الحسين صميم ودي
المظهر
أبحت أبا الحسين صميم ودي
أبحتُ أبا الحسين صميم ودي
فداعبني بألفاظٍ عِذابِ
رأيتُ جلوسَه عندي كعرسٍ
فجُدت له بتمسيك الثيابِ
وبغضي للمشيب أعد عندي
كُميتاً لونه لونُ الخضابِ
وإن كان التقزز منه فخراً
فلِمْ يُكنَى الوصيُّ أبا ترابِ