أبا حسن صل حاجتي بوصالها
المظهر
أبا حسنٍ صِلْ حاجتي بوصالها
أبا حسنٍ صِلْ حاجتي بوصالها
وإلا فدعْ لي صفحتي بِصقالِها
بدأتَ بمعروفٍ فثنّ بمثلِه
حميداً وأطلقْ حاجتي من عقالِها
وإلا فاعتِق طامعاً من مطامعٍ
يروح ويغدو عانياً في حبالها
بذلتُ لك التقريظَ غيرَ مماطلٍ
لا تبلُني في حاجتي بمطالها
فعنديَ بذلُ الشكر عندَ قضائها
وعنديَ بذل العذر عند اعتلالها
متى تكسُني من حاجتي ثوب نفعِها
فأنت الفتى المكسوُّ ثوبَ جمالها
جرت سننٌ للفاعلين ذوي العلا
وأنت حقيق يا ابنهم بامتثالها
فجدْ لي بوجهٍ صونُه في ابتذاله
وكم من وجوه صونها في ابتذالها
وما من علاءٍ في يدٍ عند ملكها
ولكنه لاشكّ عند فعالِها
فعجّل ولا تمطلْ بما أنت أهلُه
فخيرات أفعال الفتى في عِجالها
وما لرجال المخلفين عداتِهم
من الفَعِلات الزُّهْر غير انتحالها