أبا الصقر من يشفع إليك بشافع
المظهر
أبا الصقر من يشفع إليكَ بشافعٍ
أبا الصقر من يشفع إليكَ بشافعٍ
فمالي سوى شعري وجودِك شافعُ
وجُودُك يكفي دون كلِّ ذريعةٍ
إذا لم تكن للطالبين ذرائعُ
أتيتُك في عرضٍ مصون طويتُه
ثلاثين عاماً فهْوَ أبيضُ ناصعُ
ومثلُك من لم يلْقَ في ثوبِ بِذْلةٍ
ولا مَلْبسٍ قد دَّنستْه المطامع
وحلأتُ نفسي عن شرائعَ جمةٍ
لترويني مما لديك الشرائع
وأنت الذي نادى المولِّين جودُهُ
ودلَّتْ عليه الراغبين الصنائع
وما قادني ظنُّ إليك مشبِّهُ
ولكن يقينٌ ثاقبُ النُّورِ ساطع
فإن تفعل الحُسنَى فشكريَ راهن
وإن تكن الأُخرى فعُذْريَ واسع