آوها
المظهر
آوها
الحُسنُ لَوَّح فَفي
خَدِّ الحَبيبِ أَسرار
وَالحُبُّ سَلَّح دَمَ
الغُصنِ الرَطيب بِالنار
زينُ الشَبابِ المِلاح
فَاِملَأ لَنا الأَقداح
وَاِنثُر عَلَيهِ التَهاني
وَالزَبيب يا جار
مِن ثَوبِك الياسمين
مِن جيدِك المَرمَر
أَنفاسُكِ الناردين
وَالمِسكُ وَالعَنبَر
هَبَّت عَلى العاشِقين
في رَوضَةِ الوادي
وَعَطَّرَت حُلمَهُم
في مَهدِها الأَخضَر