آليت ما مثري الزمان وإن طغا
المظهر
آلَيتُ ما مُثري الزّمانِ وإن طَغا
آلَيتُ ما مُثري الزّمانِ، وإن طَغا،
مُثرٍ، ولا مسعودُهُ مسعودُ
ما سرّ غاوينا الجهُولَ، وإنّما
هتفَ الحَمامُ به، وناحَ العُود
كاساتُهُ الملأى، وعَزفُ قِيانِه،
للحادِثاتِ بوارِقٌ ورُعود
هلكتْ سُعودٌ، في القبائلِ، جَمّةٌ؛
وأقامَ، في جوّ السّماء، سعود
بَدْرٌ يصوَّرُ، ثمّ يمحقُ نورُهُ،
ويُغرِّبُ المِرّيخُ، ثمّ يعود
لا تحْمِلَنْ ثِقلاً عليّ، فإنّني،
وَهْناً، وقُدّامَ الرّكابِ، صَعود
والوعدُ يُرْقَبُ، والنجاحُ، لمِثلِنا،
أن يَستمرّ، بمطلِهِ، المَوعود
ومن العجائبِ ظَنُّ قومٍ أنّهُ
يُثني الفتى بالغَيّ، وهو قَعود