آليت ما في جميع الناس مجتهدا
المظهر
آليْتُ ما في جميعِ النّاسِ مجْتهِداً
آليْتُ ما في جميعِ النّاسِ مجْتهِداً،
مني أليةَ برٍّ، غيرِ إفنادِ
تاللهِ ما حملتْ أنثى، ولا وضعتْ
مِثْلَ النّبيّ، رسولِ الرّحمةِ الهادي
ولا برا اللهُ خلقاً منْ بريتهِ
أوْفَى بِذِمّةِ جَارٍ، أو بمِيعَادِ
منَ الذي كان نوراً يستضاءُ بهِ،
مُبَارَكَ الأمْرِ ذا عَدْلٍ وإرشادِ
مُصَدِّقاً للنَّبيّينَ الأُلى سَلَفُوا،
وأبذلَ الناسِ للمعروفِ للجادي
يا أفضَلَ الناس، إني كنتُ في نَهَرٍ
أصبحتُ منهُ كمثلِ المفردِ الصادي
أمسى نساؤكَ عطلنَ البيوتَ، فما
يَضْرِبْنَ فَوْقَ قَفَا سِتْرِ بأوْتَادِ
مثلُ الرواهبِ يلبسنَ المسوحَ، وقدْ
أيقنّ بالبؤسِ بعدَ النعمةِ البادي