انتقل إلى المحتوى

آثار البلاد وأخبار العباد/الإقليم السابع

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي رفع سمك السماء ، وجعل الأرض تفاتا للاموات والاحيساء والصلوة والسلام على سيد المرسلين وامام المتقيين محمد خاتم الأنبياء، وعلى اله واجابه وأتباعه البررة الأتقياء و

الاقليم السابع


اوله حيث يكون النهار في الاستواء سبعة أقدام ونصف وعشر وسدس قدم ما هو في الاقليم السادس لأن آخه اول هذا وأخره حيث يكون الظل نصف النهار في الاستواء ثمانية أقدام ونصفا ونصف عشر قيم وليس فيه كتير عمارة أنما هو من المشرق غياض وجبال باوی اليها فرق من الاتراك المستوحشيين يمر على جبال اشغرت وحدود الشماكية وبلدی سوار بلغار وينتهي إلى البحر المحيط وقليل من وراء هذه الاقليم من الأممے متل ايبسو وورنک ويورة وأمثاله ووقع في شرفه الادنى الذى يلى لجنوب حيث وقع الطرف الشمالي في الاقليم السادس واطول نهار هولاء في أول الاقليم خمس عشرة ساعة ونصف وربع ساعة وارسته ست عشرة وأخره ست عشرة وربع وطوله من المشرق إلى المغرب ستة الاف میل وسباية وثمانون میڈ واربع وخمسين دقيقة وعرضه مائة وخمسة وثمانون ميلا وعشرون دقيقة وتكسيره الف الف ميل وماينا الغ میل واربعة وعشرين الف ميل وثمانمائة وأربعة وعشرون ميذ وتسع وأربعين دقيقة واخر هذا الاقليم هو آخر العمارة ليس وراءه الا قوم لا يعبأ بم دم بالوحش اشبه ولنذكر شيئا معنا في هذا الاقليم من العيارات والله الموفق باطن الروم بها جيل كثيرون على ملة النصاری وم كبنی ام وأحدة بينم محبة شديدة يقال له الطرشلية ذكر العذري أن له عادات عجيبة منها أن احدهم اذا شهد على الاخر بالنفاق مانحنان بالسيف وذلك بان يخرج الرجلان الشاهد والمشهود عليه باخوتهما وعشيرتهما فيعطى كل واحد سيفين يشت أحدهسا في وسطه وياخذ الاخر بيده ولف الذي نسب إلى النفاق أنه بری غامی به بالايمان المعتبرة عنده وحلف الاخر ان الذي قال فيه حق ثم يسجد كل واحد على بعد من صاحبه نحو المشرق ثم يبرز كل واحد إلى و S أو يهوديا يقيم عن صاحبه ويتقاتلان حتى يقتل احدها او ينقاده ومنها محنة النار فاذا أتهم احد بالمال أو الدم توخذ حديدة تحمی بالنار ويقرأ عليها شيء من التوربة وتنی من الانجيل وينبت في الارض عودان قایمان وتوخذ لديدة بأننلبتين من النار وينزل على شرف العودین خياق المتهم ويغسل يديه وباخذ لديدة ويمشي بها ثلث خطوات ثم يلقيها وبربط يده بريال وختم علیه وبوقل به يوما وليلة فان وجد به في اليوم الثالث نغاشة يخرج منها الماء فهو مجرم والا فهو بري، ومنها محنة المسه وفي أن المنتم تربط يداه ورجلاه ويشت في حبل والقسيس يشي به في ماء كثير يلقيه فيه وهو يمسكه بل خان شفا فهو مجرم وان رسب فهو بری بزعم أن الماء قبله ولا يمتحنون بالماء والنار الا العبيد وأما الاحرار فان اتهموا بمال أقل من خمسة دنانير فيبرز الرجلان بالعصا والترس فيتضاربان حتى ينقاد أحدها فان كان احد الخصمين امرأة أو أشق نفسه بخمسة دنانير فان وقع المتهم فلا بد من صلبه وأخذ جميع ماله ويعطي المبارز من ماله عشرة دنانير بأشغرت جيل عليه من الترك بين قسطنطينية وبلغار حي أمد بن فضلان رسول المقتدر بالله الى ملكت ألصقالبة لما أسلم فقال عند ذتر باشغرت وقعنا في بلاد قوم من الترك وجدناكم شر الاتراك واقدره واشتم اقداما على القتل فوجدتهم يقولون للصيف رب وللشتاء رب وللمعطر رب وللرب رب وللشاجر رب وللناس رب ولدواب رب وللماء ربه وللیل رب وللتيار رب وللموت رب وللحيوة رب وللارض رب وللسماء رب وهو اكبرج الا أنه يجتمع مع هولاند بالاتفاق وبرضی كل واحد بل شبکه، وحي أنه رأى قوما يعبدون اللرانی فقلت أن هنا من أعجب الأشياء وسالت عن سبب عبادتهم النرانی فقالوا كنا نحارب قوما . أعدائنا قهرمونا فصاحت اللواکی درام فحسبوها بمينا متا فانهزموا ورجع الة لنا عليهم فنعبدها لانها هزمت أعداءنا، وحل فقيه من باشغرت أن أقل بأشغرت أمة عظيمة والغالب عليهم النصارى وفيهم جمع من المسلمين على مذهب الامام الى حنيفة ويادون لجزية إلى النصاری شما تادی النصارى ههنا الى المسلمين ولهم ملك في عسکر شیر واهل باشغرت في خرقعات ليس عنده حصين وكان كل حلة من الملل اقلاء المتقدم صاحب شوكة وكان كثيرا ما يقع بينهم خصومات بسبب الاقلاعات فری ملک ياشغرت أن يسترد منهم الاقطاعات ويجري لهم لاميات من الخزانة دفع خصوماتهم ففعل فلما قصدم التتر تجهز ملکی باشغرت لالتقادم قل المتقدمون لسنا نقاتل حتى ترد الينا أقطاعاتنا فقال الملك لست أرد أليكم على هذا الوجه وانتم ان قاتلتم فلانفسکم واولادكم فتفرق ذلك اليع اللثير ودهم سیف التتر بلا مانع وتر کو حصيدا خامدينه جند موضع ببلاد الترك بها جبل على قلته شبد خرقاه من الحجر وداخل للرقاه عين ينبع الماء منها وعلى شهر رقه شبه کوة خرج الماء منها وينحب من المرقاة الى الجبل ومن الحبل الى الارض وتفوح من ذلك الماء راجحة حتيبة برجان بلاد غايطة في جهة الشمال ينتهي قصر النهار فيها الى اربع ساعات والليل الى عشرين ساعة وبالعكس أهلها على الملة المجوسية ولجاهلية يحاربون الصقالبة وهم مثل الافرنج في اكثر أمورهم ولم حذق بالصناعات ومراكب البحر بلغار مدينة على ساحل بکر ما نیلس قال أبو حامد الاندلسي في مدينة عظيمة مبنية من خشب الصنوبر وسورها من خشب البلوط وحولها من أمم الترك ما لا يعد ولا يحصى وبين بلغار وقسطنطينية مسيرة شهرين وبين ملوكم قنال بلی ملکی یلغار بجنود كثيرة ويشن الغارات على بلاد قسطنطينية والمدينة لا تمتنع منهم الا بالاسوار، قال أبو حامد الأندلسی لول النهار ببلغار يبلغ عشرين ساعة وليلهم يبقى اربع ساعات واذا قصر نهاري يعكس ذلک والبرد عندهم شديد جدا لا يكاد الثلج ينقلع عن أرض صيفا وشتاء، حكى ابو حامد الاندلسي أن رجلا صالتا دخل بلغار وكان ملكها وزوجته مريحنين ما بوسيين من كبوة فقال لهما أن عالجتكما تدخلان في دينی قالا نعم نعالجهما ندخلا في دين الاسلام وأسلم أهل تلك البلاد معهما فسمع بذلک ملک نور نغزام بجنود عظيمة فقال ذلك الرجل الصالح لا تخافوا وأتلوا عليهم وقولوا الله اكبر الله أكبر ففعلوا ذلك وهزموا ملکی خزر ثم بعد ذلك صالحهم ملكا لیزر وقال أني رأيت في عسکم کم رجالا كبارا علی خیل شهب يقتلون امحایی فقال الرجل الصالح اوئیک جند الله وكان اسم ذلك الرجل بلار فعبوه فقالوا بلغار هذا نكر القاضي البلغاري في تارين بلغار وكان من أمجاب امام الحرمين وملک بلغار في تلك البرد الشديد يغزو الغار ويسبی نساهم ونراریم وأهل بلغار اصبر الناس على البرد وسببه أن أكثر طعامهم العسل وحم القندر والسنجاب ، وحكى أبو حامد الاندلسی انه رأی بارض بلغار شخصا نسل العاديين الذين آمنوا بهود عم وهبوا الى جانب الشمال كان طوله أكثر من سبعة أفرع كان الرجل الطويل الى حقوه وكان قويا بأخذ ساق الفيس یکسرها ولا يقدر غيره بيكسرها بالفأس وكان في خدمة ملك بلغار وهو قربه هن الشتاء يفسد واتخذ له درعا على قدره وبيضة كانه مرجل كبير وياخذه معه في الحروب على مجلة لان اللي ما كان يحمله ويمشي الى الحرب على مجلة كيلا يتعب من المشي ويقاتل راجة بخشبة في يده طويلة لا يقدر الرجل الواحد على ملها وكانت في يده كالعصافي يد أحدنا والاتراكه يهابونه أذا رأوه مني اليهم انهزموا ومع ذلك كان لكثيفا مصلحا عفيفا، وفي كتاب سيبي الملوك أن القوم الذين آمنوا بهود عم وهبوا إلى بلاد الشمال وأمعنوا فيها توجد بارض بلغار عظامهم قال ابو حامد رأيت سئا واحدا عرضه شیران وشوله أربعة أشبار وجماجمة رأسه كالقبة وتوجد تحت الارض اسنان مثل أنياب الفيلة بين كالثلج تقيلة في الواحد منها مايتا من لا يدری لای حیوان في فلعلهاست دواتهم تحمل الى خوارزم والقتل متصلة بلاد بلغار إلى خوارزم الا أن طريقهم في واد من التركه ويشترى من تلك الاسنان في خوارزم بثمن جيد تتخذ منها الأمشاط والحقاق وغيرها كما تتخذ من العاب بل في أقوى من العاج لا تنكسر البتة، وحك من الامور العجيبة أن أهل وبسو وبورا از دخلوا بلاد بلغار ولو في وسط الصيف يرد الهواء ويصيم زروعهم وهذا مشهور عندهم لا پختون احدا يدخل بلغار من اهل تلک البلاد، وبها نوع من الحليب لم يوجد في غيرها من البلاد قال أبو حامد هو طير ذو منقار طويل يتكون منقاره الاعلى ماية الى اليمين ستة أشبار والی اليسار ستة أشبار مثل لام الف وعند الاكل ينطبق ذکی ان لجه نافع حياة الكلى والمثانة وإذا وقعت بيضته في التلي أو لد أذابته كالنار شوشيط حصن بارض الصقالبة فيه عين ماء ملح ولا ملتي بتلك الناحية اصلا فاذا احتاجوا إلى الملح أخذوا من مساء هذه العين وملاوا منه القدور وتركوها في قين من حجارة واوقدوا تحتها نارا عظيمة فرجنتي ويتعتر ثم بتی حتى يبرد فيصير ملتا جامد أبيض وبهذا التطبيق يعمل الملح الأبيض في جميع بلاد الصقالبة ه صقلاب ارض مقلاب في غينى الاقليم السادس والسابع و ارض متاخمة ارض للزر في أعلى جبال اليوم قال ابن الكلبي روم وحقلاب وارين وفرني كانوا أخوة وهم بنو لیلی بن کلوخيم بن يونان بن يافث بن نوح عم سكن كل واحد بقعة من الأرض فسميت البقعة به والصقالبة قوم ثيرون مهب الشعور تی الالوان ذو حمولة شديدة، قال المسعودي العقالية أقوام مختلفة بين حروب لولا اختلاف كلمتم لما قاومه امة في الشدة والمرأة ولدت قوم منم ملك لا على دين S دین ينقاد لغيره فنهم من يكون على دين النصرانية اليعقوبية ومنهم من يكون النسطورية ومنهم من له ويكون معطلا ومنهم من يكون من عبدة النيران وتم بيت في جبل ذکرت الفلاسفة انه من جبال العالية ولهذا البيت أخبار عجيبة في كيفية بنائه وترتیب اجاره واختلاف الوانها وما أودع فيه من الجواهر ومن بنى من متالع الشمس في اتلوى ألة تحدث فيه والاثار المرسومة لة زعموا أنها دالة على الفاينات المستقبلة وما ينذر به تلك المواهر من الاثار ولوادث قبل كونها وشهور اصوات من أعاليه وما كان يلحقهم عند سماع نلکی حكى ابد ابن شعلان لما أرسله المقتدر بالله إلى ملك الصقانية وقد اسلم تل اليع للخلع وذكر من الصقالبة عادات تجيية منها ما قال دخلنا عليه وهو جالس على سرير مغشی بالديباج وزوجته جالسة إلى جانبه والامراء والملوك على بينه وأولاده بين يديه فيها بالمايدة فقدمت اليه وعليها لحم مشوي فابتدی الملک اخذ سكينا قلع لقمة الها ثمر ثانية ثمر ثالثة ثم قطع قطعة دفعها الى فلما تناولتها جاءوا بمایدة صغيرة ووضعت بين يدي وهكذا ما كان أحد يمت يده الى الأقل حتی أعطاه الملك فانا اعلاء الملك جاءوا له بمایدة صغيرة وضعت بين يديه حتی قدم الى كل واحد مايدة لا يشاركه فيها أحد فاذا فرغوا من الاكل تل كل واحد مايدته معه إلى بيته، ومنها أن كل من دخل على الملك من كبير أو صغير حتى أولاده وأخوته قساعة وقوع تنلرم عليه أخذ قلنسوته وجعلها تحت أبله فاذا خرج من عنده لبسها وأذا خرج الملك لم يبق أحد في الاسواق والطرقات الأ تام وأخذ قلنسوته من رأسه وجعلها تحت أبعثه حتی اذا جاوزهم تقلنسوا بها، ومنها أنه أن رأوا أحدا علیه سلاحه وهو بيبول اخذوا سلاحه وثيابه وجميع ما معه وصلوا ذلك على جهله وقلة درايته ومن جعل سلاحه ناحية علوا ذلك على درايته ومعرفته ولم يتعرضوا لهم ومنها ما ذكر انه قال رأيت الرجال والنساء ينزلون في النهر ويغتسلون عرانة لا يستتر بعضهم من بعد ولا يزنون اليتة والزنا عندي من أعظم الجرايمر ومن زنا منهم كائنا من كان ضربوا له أربع سککها وشدوا يديه ورجليه اليها وقلعوا بالناس من رقبته الى فخذيه وكذلك بالمياة ويفعلون مثل ذلك بالسارق أيضاء ومنها ما نره أبو حامد الاندلسي أن أحدهم أذا تعرض سارية الغير او ونده اخذ منه ما يملكه فان كان فقيرا يباع عليه أولاده فان لم يكن له أولاد يباع عليه نفسه فلا يزال خدم لمولاه حتی بفدي أحد عنه واذا عامل أحد منهم غريبا وأفلس يباع عليه أعله رونده ومسكنه ونفسه وبقضي دین الغريب وهولاء نصاری نسصوربذ) ومنها أنه يظهر في كل عشرين سنة عند انساهر من الاجاير فيقع بسبب ذلک فساد كتير بين الناس فياخذون كل تجوز وجدها في بلادهم وبشتون ايديهن وأرجلهن ولم نهر عظيم يلقوهن في نشكي النهر فالتی نفت على الساعه علموا انها ساحرة احرقوا وألة رسبت علموا أنها ليست بساحرة سيبوهای ومنها أن الرجل اذا صار صاحب ولد قام يأمره حتی نلم خان احتلم دفع اليد قوسا ونشاشيب ويقول م احتل لنفسک ويخرجه من عنده وجعله بمنزلة الغريب الأجنبي، ومنها أن بناتهم الابکار خجن مكشوفات الرأس ويباشن كل احد من رغب في واحدة منهن ألقى على رأسها خمارا فصارت زوجة اله فلا يمنعه عنها أحد فيتزوج عشرين أو أكثر ولهذا عدد كثير لا يخصی، بهسا نهر ماؤه أسود مثل ماء بكر التلمسات الا انه عزب وليس فيه شي من السکه وبه كليات الكبار السود وليس فيهسا أذبية وفي هذا النهر الصور وهو حيوان أصغر من السنور شعره في غاية النعومة يقال له سنور الماء في هذا النهر منه كثير جدا جمل جلده إلى سقسين وبلغار يتعاملون عليه وانه فروة ناعة جتاه مشقة مدينة واسعة في بلاد الصقالبة على طرف البحر بين أحجام لا يمكن العساكر فيه أسم ملكها مشقة سميت باسمه وفي مدينة تيرة الطعام والعسل واللحم والسمك وملكها أجناد رجالة كن للخيل لا تمشي في بلادهم وله جبابات في ملكته يعلي لاجناده حل شهر أرزاقهم وعند الحاجة بعطيهم الخيل والسرج والأم والسلاح وجميع ما يحتاجون اليه من ولد أجرى الملك عليه رزقه ذكرا كان أو انتی فاذا بلغ المولود فان كان ذكر زوجه وأخذ من والده المهر وسلمه الى والد المرأة والمهر عندهم "ثقیل فاذا ولد للرجل ابنتان او ثلث صار غنيا وان ولد له ابنان أو تلتة صار فقيرا والتزویی برای ملكم لا باختيارهم والملك يتكفل بجميع موناته ومونة العرس عليه وهو مثل الوالد المشفق على رعيته وهولاء غيرتهم على نسائهم شديدة بخلاف سایر الأتراك 4 واطربورونة حصن حصيين بارض الصقالبة قريب من حصن شوشيط بها عين ماة عجيبة تسمي عين العسل وفي في جبل بقرب شعرا مذاق مائها في يقبل 4 ,نقل ه ( مرور لا پیون لا بیرون المبدا مذاق العسل وعند مقطعه فيه عقوصة اكتسبت ذلک الصلعمر من الأشجار النابتة حولها ورنک موضع على طرف الجر الشمالي وذلك أن البحر المحيط من جانب الشمال خرج منه خليج الى نحو جنوب فالموضع الذي على مكون ذلك الخليج بدهی به للخليج يقال له بحر ورنك وهو اقصی موضع في الشمال البرد به عظیم جدا والهواء غليظ والتليب دايم لا يصلح للنبات ولا للحيوان تتما يصل اليه أحد من شدة البرد والظلمة والثلجي والله أعلم له ويسوبلاد وراء بلاد بلغار بينهما مسيرة ثلاثة أشهر نكروا أن النهار بقصر عندهم حتی شیما الظلمة ثم يطول الليل حنی شيتا الضوء واهل بلغار يحملون بضايعهم اليها للتجارة وكل واحد جعل متاعه في ناحية ويعلم عليه ويتركه له بيرجع اليه فيجد الى جنبه متاع بصلي لبلاده فان رضي بها أخذ العوض وترک متاعه وان که بر اخذ متساعه وتركه العون ولا يرى البابيع المشتري ولا المشتري البايع كما ذكرنا في بلاد النوب بارض السودان، وأهل ويسولا يدخلون بلاد بلغار لانهم اذا دخلوها تغير الهواء ونهر البرد وان كان في وقت الصيف فيهلک حيوان ويفسد نبأنهم وأهل بلغار يعرفون ذلك لا يمكنوهم من دخولهم بلادهم يأجوج وماجوج قبيلتان عظيمتان من الترك من ولد يافث بن نوح عم مسكنهم شرق الاقليم السابع روی الشعبي أن ذا القرنين لما وصل الى ارض ياجوج وماجوج اجتمع اليه خلق شنبر واستغاثوا من يأجوج وماجوج وقالوا أبها الملكي المظفر أن وراء هذا الجبل أمر لا إلا الله، خربين ديارنا وياكلون زروعنا وثمارنا وياكلون كل شيء حتى العشب ويفترسون الجواب افتراس السباع وياكلون حشرات الارض لها ولا ينمو خلف مثل غائم لا يموت أحدهم حتى يولد له الف من الولد قال ذو القرنین کسر صنفهم قالوا هم امم لا خصيهم الا الله وأما من قرب منازلهم فست قبايل ياجوج وماجوج وتاويل وتاريس ومنسک وکمادي وكل قبيلة من هولاء مثل جميع أهل الأرض وأما من كان منا بعيدا فانا لا نعرفهم قال ذو القرنين وما حتعامهم قالوا يقذف البكر اليهم في كل عالم سمكتين ويكون بين رأس كل سمكة وذنبها أكثر من مسيرة عشرة أيام ويرزقون من التماسع والثعابين والتنانين في أيام الربيع وهم يستمطرونها كما يستمطر الغيث فاذا معطروا بذلك أخصبوا وسمنوا واذا لم حلوا بذلک أجدبوا وقولوا قال ذو القرنين وما صفتم قالوا قصار ضلع عمراض جيهه Flv الوجوه مقدار ولهم نصف قامة رجل مربوع ولهم انياب كانياب السباع ومخالب مواضع الاشغار وئهم صلب عليه شعر ولهم اننان عنليمتان أحد على ظاهرها وبر كثير وباطنها أجرد والاخرى على بائنها وبر كثير وناققا أجدد تلتحف احداها وتفترش الأخرى وعلى بدنهم من الشعر مقدار ما يواريبه م بيتداعون تداعي للمسام ويعودون عواء الكلب ونساندون حبت التقوا تساند البهایم ، جاء في بعد الاخبار ان يأجوج وماجوج ببحتون الست كل حتى يكاد يرون الشمس من ورائه فيقول قائله ارجعوا سوف ننقبه غدا فيرجعون فيعيده الله تعالى ليلتهم كما كان تم حفرونه ويختونه من الغد کذلک کل يوم وليلة إلى أن بانی وقت خروجهم فيقول قائلهم ارجعوا سننقبه غدا ان شاء الله تعالى فيبقى رقيقا الى أن يعيدوا اليه من غدة فيرونه كذلك فينقبونه وخرجون على الناس فيشربون مياه الأرض حتی ينشفونها ويتحسن الناس حونه فيظهرون على الارض ويقهرون من وجدوه فاذا لم يبق أحد أهم رموا بالنشاب الى السماء فترجع اليهم وفيها كهية الدم فيقولون قد غلبنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء ثم أن الله تعال يبعت البم دود يقال له النغف يدخل في أذانهم ومناخرهم فيقتلهم قال صلعم والذي نفسي بيده أن دواب الأرض لتسمن من لحومهم، روی ابوسعید خدری قال سمعت رسول الله صلعم بيقول يف ست بياجوج وماجوج فخرجون عسلی الناس كما قال تعال م من كل حدب ينسلون فيغشون الأرض كلها فنتاز المسلمون إلى حصونهم ويسمون اليهم مواشيهم فيشرب ياجوج وماجوج مياه الارض شیمز اوايلهم بالنهر فيشربون ما فيه ويتركونه يابسا فيمر به من بعدهم ويقولون لقد كان ههنا مرة ماء ولا يبقى احد من الناس الا من كان في حصن أو جبل شامخ او وزر فيقول قايلهم قد فرغنا من أهل الأرض بقي من في السماد تم بهت حربته فیرمی السماء فترجع اليهم مخضوبة بالدم للبلاد والفتنة فيقولون قد قتلنا أهل السماء نبينا م كذلك اذ سلط الله تعالى عليهم دودا مثل النغف يدخل أذانهم وقيل ينقب أذانهم او اعناقهم فيجون موق لا يسمع لهم حس ولا حركة البتة فيقول المسلمون الا رجل يشرى لنا نفسه فينظر ما فعل هولاء فيجد رجل منهم موطن نفسه من القتل فينرل السی الارض فريدم موقى بعضهم فوق بعض فنادى يا معشر المسلمين أبشروا فقد كفاكم الله عدوكم فخرجون من حصونهم ومعاقلهم ، وروى أن الأرض تنتن من جيقهم فيرسل الله مطر يسيل منه السيول فحمل جيغهم الى البخار مو gg $ ( ) وروی آن متنهم أربعون يوما وقیل سبعون يوما وقيل أربعة أشهر وقال صلعم هولاء الذين لا يقوم لهم جبل ولا حديد ولا ترین بغيل ولا خنزیر و جمل ولا وحشی ولا دابة الا اكلوه ومن مات منهم الوه ايضا مقدمتهم بالشام وساقيهم خراسان يشربون انهار المشرف وحيرة طبرية پورا بلاد بقرب بحر الظلمات قال أبو حامد الأندلسي قال بعض التجار النهار عندهم في الصيف طويل جدا حتى أن الشمس لا تغيب عنهم مقدار اربعين يوما في الشتاء ليلهم ئويل جدا حتى تغيب الشمس عنهم مقدار أربعين يوما واللمسات قريبة منهم وحتى أن أهل یورا يدخلون تلك الظلمة بالضوء تجدون شجرة عظيمة مثل قرية كبيرة وعليها حيوان يقولون انه طير واعل بورا ليس لهم زرع ولا تضع بل عندهم غياض كثيرة والتي منها ومن السمك والطريق البهم في أرض لا يفارقها الثلي ابدا ، وحكي أن أهل بلغار جملون السيوف من بلاد الاسلام الى ويسو وي سيوف لم يتخد لها نصاب ولا حلى بل تصل ما تخرج من النار وتسقی فان علق بخيط وتقر باصبع سمع لنين فكلك السيف يصلح أن حمل الى بلاد يورا ويشتريه أهل یورا بتمن بالغ برسونه في البحر المظلم فاذا فعلوا ذلك اخرج الله لهم من البحر سمكة مثل ليل العظيم تردها سمكة أخرى أكبر منها تريد الها فتهرب منها حنی تقرب من الساحل فتحي في مودع لا يمكنها کلركنة فيه فتتشبث بالرمل يعرفون اهل بورا فيذهبوا اليها في المراكب فكل من القي السيف اجتمع عليها بقلع من ليها وربما يكثر ماء البحر بالمت فترجع السمكة إلى البحر بعد ما قلع منها من اللحم ما يملا الف بيت وربما تبقى مندیم زمانا طوبة مونتهم فيقتلعون منها واذا لم يبق في البحر من تلك السيوف لم أخرج لهم السمكة غندم لأدب والقسط، وحکی أن في بعض السنين خرج عليم هذه السمكة فاجتمع القوم عليها ونقبوا انتها وجعلوا فيها حبلا ومنوها الى الساحل فانفتحت أذن السمكة وخرجت من داخلها جارية تشبه الادميين بيضاء تراء سوداء الشعر تجزأ من أحسن النساء وجها ناخنها اهل بیورا اخرجوها الى البر و تحرب وجهها وتنتف شعرها وتصيح وقد خلق الله تعالى في وسطها بلدا ضعيفا كالثوب من سيرتها الي ركبتها لستر عورتها فبقيت عندهم مدة وأغل پورا ان لم يلقوا السيف في البحر لا تخرج السمكة تجاهوا لان قوتم من هذا

مهنا انتهى علم أهلى بلادنا والله أعلم بما وراء ذلك من البلاد والجارة

وليكن هذا اخر الللامه