آب الرديني والحسام معا
المظهر
آبَ الرُّدَيْنيُّ وَالحُسَامُ مَعاً
آبَ الرُّدَيْنيُّ وَالحُسَامُ مَعاً
وام يُّوب حامل الحسام معه
ان الخفيف الحاذين جدله
مُعَيَّرٌ بالقُعُودِ وَالرَّتَعَهْ
غَدا علَيهِ مَنْ كَانَ خِيفَتُه
بَرْقاً عَلى الهُونِ لازِماً ظَلَعَهْ
لَوْ أنْصَفَ الحَيُّ مِنْ رَبيعَتِه
مَا صَافَ مُحْتَلَّهُ وَلا رَبَعَهْ
وانتزع الثار من مظنته
معاجلا بالدم الذي انتزعه
بالسُّمرِ تَهتَزّ في أسِنّتِهَا
وَالخيلِ تَعدو العنيقَ وَالرَّبَعَهْ
في جحفل قعقعت حوافزه
قعاقع الرعد حادياً بأقزعه
تَملَؤهُ عَينُ رَآهُ وَتَرْ
من الرعب اذن من سمعه
كان سنانا يزين صعدتهم
شل بذاك السنان من نزعه
وَمَارِناً لمْ يَزَلْ لَهُ ظُبَةٌ
يجدع اعناق حي من جدعه
يطلعه فوق كل مرقبة
قلب جري وعزمة طلعه
إذا جَرَى وَالحَسودَ في صُعُدٍ
معَ للمُعتفينَ أم وَرَعَهْ؟
خلى غبار المدى له ومضى
يطلب قوت العيون منقطعه
ابكى نداه العريض ام بشره
اللامع للمعفين ام ورعه
ايهاً عقيل واي منقصة
إيهاً عُقَيْلٌ المُلوكِ وأيُّ مَنقصَةٍ
صار طراد الملوك عادتكم
بعد طِرَاد البعوضِ وَالقَمَعَهْ
أُلامُ أنّي رَثَيْتُ زَافِرَةً
كانوا نجوم الفخار أو لمعه
إنْ لا تكُن ذي الأصُولُ تجمعنا
يوماً فان القلوب مجتمعه
كَمْ رَحِمٍ بالعُقوقِ نَقطَعُها
ورحم الود غير منقطعه
لا تَيْأسُوا من ثُقُوبِ زَندِهمُ
كانني بالزمان قد قرعه
لا بد من ان يثوب حالهم
لكل ضيق من الامور سعه