انتقل إلى المحتوى

طرفت عيون الغانيات وربما

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

طرفتُ عيونَ الغانيات وربما

​طرفتُ عيونَ الغانيات وربما​ المؤلف ابن الرومي


طرفتُ عيونَ الغانيات وربما
أمالتْ إليَّ الطَّرفَ كُلّ مميلِ
وماشبتُ إلا شيبةً غير أنه
قليلُ قذاةِ العينِ غيرُ قليلِ
لاشيءَ إلاَّ وفيه أحسنُهُالكاملقد كنتُ أبكي منْ صريمةِ خلةٍكان الشبابُ معوّضي أمثالها فالآن حقَّ لي البكاءُ على الذيكان المُضمَّنَ عطفها ووصالها وعلى الذي لو كان أخلفَ خُلةًمن خُلةٍ أو ردّها فامالها كم خُلّةٍ لي صارمتني بعدَهلو كان أوجدني بها أبدالَ
فالعينُ منه إليه تنتقلُ
قد كنتُ أبكي منْ صريمةِ خلةٍ
كان الشبابُ معوّضي أمثالها
فالآن حقَّ لي البكاءُ على الذي
كان المُضمَّنَ عطفها ووصالها
كم خُلّةٍ لي صارمتني بعدَه
لو كان أوجدني بها أبدالَها
وإذا شبابُك بتَّ منك حِبالَهُ
بتَّتْ له منك النساءُ حبالها
فوائدُ العينِ منه طارفةٌ
كأنما أُخرياتُها الأُولُ