الكافية الشافية (ابن مالك)
المظهر
(حولت الصفحة من الكافية الشافية لابن مالك)
- - قال ابن مالك محمد وقد نوى إفادة بما فيه اجتهد
- - الحمد لله الذي من رفده توفيق من وفقه لحمده
- - تبارك اسمه وتمت كلمه وعم حكمه وجمت حكمه
- - ثم على خير الهداة أحمدا منه صلوة تستدام أبدا
- - تعم كله وصحبه الألى بحفظهم عهوده نالوا العلا
- - وتسعد الذي بها قد اعتنى سعادة منيلة أقصى المنى
- - وبعد فالنحو صلاح الألسنه والنفس إن تعدم سناه في سنه
- - به انكشاف حجب المعاني وجلوة المفهوم ذا إذعان
- - ومن يعن طالبه بسبب فهو حر بنيل كل أرب
- - وقد جمعت فيه كتبا جمه مفيدة يعنى بها ذو الهمه
- - وهذه أرجوزة مستوفيه عن أكثر المصنفات مغنيه
- - تكون للمبتدئين تبصره وتظفر الذي انتهى بالتذكره
- - فليكن الناظر فيها واثقا بكونه إذا يجارى سابقا
- - فمعظم الفن بها مضبوط والقول في أبوابها مبسوط
- - وكم بها من شاسع تقربا ومن عويص انجلى مهذبا
- - فمن دعاها قاصدا بالكافيه مصدق ولو يزيد الشافيه
- - فالله يحظينا بخير سعي وباجتناء ثمرات الوعي
- رقم البيت - باب الكلام وما يتألف منه
- - قول مفيد طلبا أو خبرا هو الكلام كاستمع وسترى
- - وهو من اسمين كـ [ زيد ذاهب ] واسم وفعل نحو فاز التائب
- - كلا المثالين يسمى جمله وفيهما الحرف يكون فضله
- - نحو: أساه أنت أم ذكرتا ولا تجر وإن تجد شكرتا
- - واسما بجر سم وصرف وندا وجعله معرفا أو سندا
- - للفعل تا الفاعل أو ياه علم وقد وتا التأنيث ساكنا ولم
- - مضارعا سم الذي لم أتبعا وماضيا ما يقبل التا كـ [ دعا]
- - وميزن بالياء إن لم تتصل بنون رفع فعل أمر نحو: صل
- - وما اقتضى أمرا وليس يقبل ذي الياء فهو اسم كـ [ صه يا رجل]
- - والحرف ما من العلامات خلا كـ [ هل وبل وإن وليت وإلى]
- رقم البيت - باب البناء والإعراب
- - من الثلاث معرب ومنها صنف هو المبني فابحث عنها
- - فالمعرب اسم لا يضاهي الحرفا وفعل امتاز ب[ لم ] كـ [ يخفى]
- - ما لم يباشر نون توكيد ولا نون إناث كـ [ يسرن الخوزلى]
- - رفعا ونصبا أعرب النوعان والجر ما للاسم فيه ثاني
- - والجزم للفعل ، وكل مجتلب بعامل يأتي به فهو السبب
- - فارفع بضم وانصبن بفتح واجرر بكسر كـ [ ابغ نيل الربح ]
- - واجزم بتسكين ، ونائبا يرد غير الذي ذكرته فلا تزد
- - وجر بالفتح الذي لا ينصرف ما لم تصدره ب[ أل] ولم تضف
- - ذو المعرب ارفعه بواو ، والألف لنصبه ، وجره باليا عرف
- - كذا فم إن دون ميم وصلا لغير يا النفس مضافا فاقبلا
- - وهكذا أب أخ حم هن أو أجره كاليد فهو أحسن
- - وفي أب وتالييه يندر وقصرها من نقصهن أشهر
- رقم البيت - باب إعراب المثنى والمجموع على حده وما يتعلق بذلك
- - مثنى أو شبيهه ارفع بالألف وغير رفع فيهما باليا ألف
- - كابنيك سل كليهما وإن تضف كلا لظاهر فألزمها الألف
- - إلا قليلا والمثنى قد يرد بألف في كل حال فاعتمد
- - وارفع بواو وانصبن واجرر بيا سالم جمع خص باسم عريا
- - من تاء أنثى صفة أو علما لعاقل أو شبهه إن أفهما
- - مذكرا لا مثل سكران ولا أحوى صبور وفعيل فعلا
- - وغير ذي العقل به يلحق إن يضاهه ك(ساجدين ) فاستبن
- - وشذ أسودون أحمرونا كذا علانون وعانسونا
- - وهكذا أولو وعشرون إلى تسعين مع باب سنين بولا
- - وما لذا الجمع من اعراب ففي تسمية به على الأولى اقتفي
- - وقد يجي كالحين أو كالدون أو لازم الواو وفتح النون
- - والنون في جمع له فتح وفي تثنية كسر وعكس قد يفي
- - وربما استعمل مثل حين باب سنين نحو: مذ سنين
- رقم البيت - باب إعراب المجموع بالألف والتاء وما جرى مجراه
- - أولات مع جمع بتاء وألف زيدا اكسرن نصبا ككيات أضف
- - وهو لذي التا مطلقا وما خلا منها لأنثى نحو: هند وحلى
- - وما خلا منها اسم جنس أنثا لغير نقل فيه لا تنبعثا
- - وقسه في ذي ألف التأنيث لا شبها لحمراء وسكرى واعدلا
- - ولا مذكر المسمى علما بل مثل صحراء حبارى أدمى
- - وقسْ على دريهمات وعلى نحو جبال راسيات واقبلا
- - وما به سمي من ذا الباب فهو على ما كان من إعراب
- - وترك تنوين قليل وجعل أيضا كأرطاة لإنسان نقل
- - وجاء في نحو ثبات فتح في النصب نزرا لا عداك النجح
- رقم البيت - باب إعراب ما اتصل به من الفعل ألف اثنين أو واو جمع أوياء مخاطبة
- - بالنون رفع نحو: تذهبونا وتذهبان ثم تذهبينا
- - واحذف إذا جزمت أو نصبتا كـ [ لم تكونا لتروما سحتا]
- - وحذفها في الرفع قبل [ ني ] أتى والفك والإدغام أيضا ثبتا
- - ودون [ني] في الرفع حذفها حكوا نظما ونثرا نادرا وقد رووا
- [ أبيت أسري وتبيتي تدلكي وجهك بالعنبر والمسك الذكي]
- رقم البيت - باب إعراب المعتل من الأسماء والأفعال
- - آخر ذي الإعراب حرفه فإن يعتل فالإعراب فيه مستكن
- - والاعتلال في حروف المد كالمرتضى يقضي ويزكو المهدي
- - ففي الثلاث الرفع ينوى وكذا ينوى انجرار نحو شاف من أذى
- - كذك نصب نحو لن يخشى العشا تقديره في كل حال قد فشا
- - وجازما حذف الثلاث الزم كـ [ من يسع ويرض يرج توفير المنن ]
- - وكالفتى المقصور فاعلم والذي سموه منقوصا كشاك من أذي
- - والاسم يبنى شبه حرف معنى أو إهمالا أو وضعا كـ [ رحنا وغدوا]
- - وفي افتقاره أو ايجاب العمل دون تأثر بعامل حصل
- - كـ [ أين والتا من (فعلت) والذي وبله هيهات وحا وشبه ذي ]
- - ما لم يعارض شبه الحرف بما يحمي عن البنا كـ [ أي ] فاعلما
- رقم البيت - باب النكرة والمعرفة
- - ما شاع في جنس كعبد نكره وغيره معرفة كعنتره
- - فمضمر أعرفها ثم العلم واسم إشارة وموصول متم
- - وذو أداة أو منادى عينا أو ذو إضافة بها تبينا
- رقم البيت - فصل المضمر
- - ما صيغ قصد حاضر أو غائب فهو ضمير نحو تا المخاطب
- - وما يلي لام فعلنا واليا في نحو واصلني وهب لي حذيا
- - وقبل ذي اليا النون واقيا لزم مع كل فعل غير نادر علم
- - كذا لدن ومن وعن وقط وقد وليت ، باقي أخواتها ورد
- - مخيرا فيه وتجريد لعل أولى ومن لعلني ليتي أقل
- - ومنه فاعلا (فعلت وافعلي) وكاف (أهواك وفيك أملي)
- - كذاك (ها) أكرمه غلامه وقد يرى مشتركا إفهامه
- - كانطلقا وانطلقوا وافعلنه وليذهبا وليذهبوا وسرنه
- - ذو الرفع قد يخفى كمثل قس أقس لإن معنى ما نووا لم يلتبس
- - وما مضى وشبهه متصل وهو وأنت وأنا منفصل
- - كذاك إياي وإياك وزد إياه والفروع عنها لا تحد
- - والأول المرفوع موضعا وما يليه منصوب المحل فاعلما
- - ولا انفصال إن تأتى متصل ونحو (ها) سلنيه صل وقد فصل
- - في كنته وخلتنيه المنفصل يختار والمختار عندي المتصل
- - وقدم الأخص في اتصال وقدمن ما شئت في انفصال
- - وفي اتحاد الرتبة الزم فصلا وقد يبيح الغيب فيه وصلا
- - مع اختلاف ما ونحو (ضمنت إياهم الأرض) الضرورة اقتضت
- - ولاضطرار سوغوا (قد ضمنت إياهم الأرض) فحقق ما ثبت
- رقم البيت - فصل في ضمير الشأن
- - ومضمر الشأن ضمير فسرا بجملة ك(إنه زيد سرى)
- - للابتدا أو ناسخته انتسب إذا أتى مرتفعا أو انتصب
- - وإن يكن مرفوع فعل استتر حتما وإلا فتراه قد ظهر
- - في باب إن اسما كثيرا يحذف ك(إن من يجهل يسل من يعرف)
- - وجائز تأنيثه متلو ما أنث أو شبيه أنثى أفهما
- رقم البيت - فصل في الضمير المسمى فصلا
- - وسم فصلا مضمرا طبقا تلا ذا خبر معرف كالمجتلى
- - أو ذي تنكر منافر ل(أل) ك(كنت أنت مثل زيد أو أجل)
- - في سبقه حالا وأن يكتنفا باسمين منكورين خلف عرفا
- - وما له محل إعراب لدى أئمة البصرة حيث وجدا
- - وقد يرى مبتدأ وذا انتخب إن لمغايرة الثاني نسب
- رقم البيت - فصل العلم
- - ما عين المعنى بلا قيد علم نحو سعيد وعماد وحكم
- - فإن خلا من سابق استعمال كمذحج فانسبه لارتجال
- - وما سوى المرتجل المنقول نحو ثقيف هكذا سلول
- - وكنية أيضا يرى ولقبا ومفردا يأتيك أو مركبا
- - والاسم قدم إن يلاق اللقبا وأتبع ان بعضهما تركبا
- - أو ركبا معا وحيث أفردا أضف وإن تتبع فلن تفندا
- - ولم يخصوا بالأناسي العلم بل وضعه لكل مألوف أهم
- - كلاحق وشذقم وهيله وواشق وواسط وأيله
- - ومن ضروب العلم اسم الجنس أجروه كالشخصي دون لبس
- - فالثعلب اسم جنسه ثعاله والذئب أيضا اسمه ذؤاله
- - كذا أسامة اسم جنس للأسد وشبوة العقرب فاحفظ ما ورد
- - وكل حكم ناله الشخصي في لفظه يناله الجنسي
- رقم البيت - فصل الموصول
- - ملزوم عائد وجملة وما أشبهها موصول الاسما فاعلما
- - كالذ والذ والذي والذي ومثل ذي اللغات في التي احتذي
- - وباللذين واللتين ثنيا وألفا في الرفع أيضا أعطيا
- - والنون قد تشد منهما ومن ذين وتين عوضا كيلا يهن
- - وللذكور العقلا اللذينا في كل حال وأتى اللذونا
- - في الرفع عن هذيل واللاؤونا وجا الأولى واللاء كالذينا
- - وموضع الذين يكثر الذي إن كان مفهوم الجزا به احتذي
- - أو كان مقصودا به الجنس وما خالف هذين فنزرا علما
- - نحو (الذي حانت بفلج) وكذا ما كان مشبها ل(عمي الذا)
- - وصف الذي معرفا أو مثله قد يغن عن وصلكه بجمله
- - كما إذا كانا هما اللذين مثل الجديلين المحملجين
- - وقد يجيء مصدريا مثل ما يونس والفرا بهذا حكما
- - باللات واللاء اجمع التي وصل ياء جوازا واللواتي قد نقل
- - واللا واللوا اللوكء واللكءكت بالكسر والإعراب أيضا ياتي
- - كاللات جا الأولى وطيئ بذو على جميع ما مضى تستحوذ
- - وبعضهم أعربها نحو رمى ذو عز ذا اعتدى بذي أجرى دما
- - وكالتي عن بعضهم ذات أتت كذا ذوات اللات عنهم رادفت
- - ومن وما لكل ما مضى هما كفؤان واخصص من بذي عقل وما
- - تعم والأولى بها الذي خلا منه وذو الإبهام حيث مثلا
- - وعند الاختلاط خير من نطق في أن يجيء منهما بما اتفق
- - ومن أجز في غير من يعقل إن شابهه كذا إذا به قرن
- - ومن في الاستفهام وارد وما وفي الجزا والوصف أيضا ألزما
- - منكرين وخلت من وصف ما وحدها كما أعز المكفي
- - واجعل كذو ذا بعد من أو بعدما إن كنت معتدا بذا مستفهما
- - وكالمواضي معربا أي وفي تأنيث التا صل به أو أكتفي
- - وحيث صدر وصله يستلب يبنى وفي بعض الكلام يعرب
- - وعند حذف ما له يضاف فليس في إعرابه خلاف
- - ويقتضي شرطا أو استفهاما ملتزما إعرابه التزاما
- - ونعت منكور وحالا ذا أتى كحبتر يتلوه أيما فتى
- - ولا تصل بجملة إن لم يفد وصل بها تعيين مفهوم قصد
- - وليس شرطا كون ما تضمن يعلم بل إبهامه قد يحسن
- - وصل بظرف أو بحرف جر إن شئت وانو فعل مستقر
- - نحو الذي عندك دون مالي والعائد انوه بكل حال
- - وحذف عائد أجز إن اتصل نصبا بفعل أو بوصف ذي عمل
- - أو جره مضافا أو حرف كما جر به الموصول أو كفؤهما
- - وإن لأي كان وهو مبتدأ فحذفه يستحسنون أبدا
- - إن علم الحذف وأما إن جهل فإنه بكل حال قد حظل
- - وحذفه مع غير أي ما قوي دون استطالة فحقق ما روي
- - وكالذي أل وفروعه ولا توصل بغير الوصف كالكافي البلا روي
- - وشذ نحو الحكم الترضى ومن رأى اطراد مثل ذا فما وهن
- - لكن من القوم الرسول الله منهم ونحوه قليل واه
- - وسم موصولا من الحروف ما يغني عن المصدر حيث تمما
- - وهن أن وما وكي وأن مع لو نحو ود ذو مراد لو يقع
- - فوصلوا كي بمضارع وأن بذي تصرف من الفعل كظن
- - وما بذي تصرف لا أمر ووحدها مجرى اسم وقت تجري
- - وصح وصلها بجملة ابتدا إن كان توكيد بها قد قصدا
- - كمثل جد ما الجود ممكن وقد تأتي كذا والوقت غير معتمد
- - وصل بمعموليه أن وللو من جملة الأفعال ما لما ارتضوا
- - واكثر استعمال لو بإثر ما يجدي تمنيا كودوا لو نمى
- - وصلة الموصول منه كالعجز فوصلها حتم وسبق لم يجز
- - وأنه عن الفصل بأجنبي وما يشذ اقصر على المروي
- - والفصل بالنداء قبل من قصد به أجز وغيره نزرا وجد
- - وباعتراض فصلوا كساء من وما التشكي نافع يشكو الزمن
- - وحذفها في قصد الابهام استبح وحيث دونها المراد متضح
- - فإن يك الموصول حرفيا أو ال فالعامل الذي يليه لا العمل
- - وربما أسقط موصول عرف بسابق عليه ساقط عطف
- رقم البيت - فصل في اسم الإشارة
- - بذا إلى فرد مذكر أشر ذي ذات تي تاذه على الأنثى قصر
- - وته كذه وها هنا قد كسرا ومد عند كسره أو اقصرا
- - وذان تان رافعا مثنيا قل وائت خافضا وناصبا بيا
- - أولا أولاء أجمع وفه منبها قبل جميع ما ذكرته بها
- - كاف الخطاب كلا اردف حرفا في البعد مثله إذا اسما يلفى
- - واللام قبل للحجازيين زد وترك ذاك عن تميم اعتمد
- - وها وهذي اللام لن يجتمعا وقد تجيء ها وذي الكاف معا
- - وبالمكان اخصص هنا ويتصل بعد وتنبيها بماذا قد وصل
- - وثم في ذي البعد أيضا وردا وهكذا هنا وهنا عهدا
- رقم البيت - فصل في المعرف بأداة التعريف
- - اللام أو أل حرف تعريف فقل في رجل تعريفه شئت الرجل
- - والقصد عهد أو عموم الجنس أو حضور أو كمال ما به نووا
- - وزائدا يأتي كطبت النفسا يا قيس عن عمرو أراد نفسا
- - واعتبر التعريف والتنكير في مصحوب ذي المعلوم فاقف ما اقتفى
- - لذاك قد ينعت نعت معرفه ونعت منكور فكن ذا معرفه
- - ويبلغ المعهود رتبة العلم كالنجم والأداة فيه تلتزم
- - وإن ينادى أو يضف تجردا ودون ذين قد يرى مجردا
- - وذو إضافة يصير علما غلبة كابن الزبير فاعلما
- - وذي الإضافة التزامها أشد من التزم أل على القول الأسد
- - وقد تقارن الأداة التسميه فتستدام كأصول الأبنيه
- رقم البيت - باب الابتداء
- - المبتدأ مرفوع معنى ذو خبر أو وصف استغنى بفاعل ظهر
- - كابني مقيم وأسار أنتما وما شج هما فقس عليهما
- - وإن خلا الوصف من استفهام أو نفي فإخبارا به له عزوا
- - وكونه مبتدأ لا يمتنع في مذهب الأخفش فاسمع وأطع
- - ومفردا أو جملة يأتي الخبر أو ظرفا أو حرفا به الأسما تجر
- - وخبرا بمبتدا أو بابتدا أو بهما ارفع والمقدم اعضدا
- - وقال أهل الكوفة الجزكن قد ترافعا وذا ضعيف المستند
- - وقد يجر زائدا من مبتدا منكرا إن دون إيجاب بدا
- - وربما جرته باء زائده نحو بحسب الأذكياء الفائده
- - والخبر المفرد إن يجمد فلا ضمير فيه في الأصح فاقبلا
- - وفيه ذا اشتقاق انو مضمرا إن يخل من رفع لتال ظهرا
- - وإن تلا غير الذي تعلقا به فأبرز الضمير مطلقا
- - في المذهب الكوفي وشرط ذاك أن لا يؤمن اللبس ورأيهم حسن
- - وقد يساوي الجامد المشتق إن يكن كخالد هزبر لا يهن
- - وضمن الجملة ذكر مخبر بها كهند غير بعلها جري
- - وربما خلت من الذكر الجمل إن فهم المعنى ولم يخف خلل
- - كقولك البر قفيز بكذا يحذف منه فاعتبرا كلا بذا
- - وحيث كان الذكر مفعولا وكل أو شبهه مبتدأ فاحذف ودل
- - بأصبحت أم البراء الخيار تدعى علي ذنبا كله لم أصنع
- - والزم لكوفيهم النصب لدى حذف إذا ما لم يعم المبتدا
- - وجملة تكون نفس المبتدا تغني كدعوى المهتدي زدني هدا
- - وباستقر بل بمستقر يعلق الظرف وحرف الجر
- - إذا بشيء منهما أخبر عن مبتدإ كعنده أو لي شجن
- - واشترطوا إفادة في كل ما يعني به الإخبار من تكلما
- - لذاك ظرف زمن لا يسند لعين إلا نادرا وأنشدوا
- - أكل عام نعم تحوونه يلقحه قوم وتنتجونه
- - وحذف ما يعرف حين يحذف من جزأي الإسناد حكم يعرف
- - وقد يحلان محل مفرد فيحذفان لوضوح المقصد
- - وبعد لولا غالبا حذف الخبر أوجب وبعد مقسم به اشتهر
- - وبعد واو عينت مفهوم مع كمثل كل صانع وما صنع
- - كذاك قبل الحال حيث المبتدا مصدر أو ما فيه معناه بدا
- - كحبي المال معينا محسنا فاعلم وأشفى ما أقول معلنا
- - والتزموا في القطع حذف المبتدا كعذبه الله كذا ما وردا
- - من مصدر مرتفع وهو بدل من فعله وغير نصب فيه قل
- - مثال ذاك قول بعض من خلا صبر جميل فكلانا مبتلى
- - وملحق في ذمتي لأفعلن بذا حكاه الفارسي ذا علن
- - وإن يكن مخصوص نعم خبرا فهو لمضمر أبوا أن يظهرا
- - ولا تجز تنكير الاسم المبتدا إلا إذا نيل استفادة بدا
- - كحال مختص بعطف أو عمل أو صفة كرجل عدل وصل
- - ومثل إخبار لمختص سبق من ظرف أو شبيهه كبي رمق
- - وكاقتفا استفهام أو نفي كهل عذر لكم فما اعتذر محتمل
- - وقد يفيد المبتدا منكرا مجردا من كل ما قد ذكرا
- - نحو امروء أنفع لي من امرأه وسيف أوقى للفتى من منسأه
- - والأصل في الكلام تأخير الخبر وجائز تقديمه إذ لاضرر
- - والتزم الأصل إذا لبس حذر كعمرو الجاني وعامر عذر
- - ولا التزم إن أزيل اللبس كالليث زيد وأجادوا الحمس
- - ولازم تقديم مفرد وجب تصديره بنفسه أو بسبب
- - نحو متى السير وأين خالد وما لزيد وفتى من وافد
- - وأخرن خبرا بالفا قرن حتما وما لما بلام مقترن
- - وكل جزء حصرته إنما أو لفظ إلا منع التقدما
- - وإن يعد لخبر ضمير من مبتدا يوجب له التأخير
- - كعند هند في الخباء بعلها وفي النفوس مستسرا فضلها
- - كذا إذا ما كان أن المبتدا وخيرن بعد أما أبدا
- - وفي كلا مهم تعدد الخبر مطلقا أو لفظا كقول من غير
- - من كان ذا بت فهذا بتى مقيض مصيف مشتى
- رقم البيت - فصل في دخول الفاء على خبر المبتدأ
- - والفا أجز في خبر اسم شبه ما ضمن معنى الشرط كالذي وما
- - إذا بفعل أو بظرف وصلا وعمما واقتضيا مستقبلا
- - كذا منكر يضاهي ما ذكر وفي مضاف لهما ذاك اعتبر
- - إن عم والموصوف بالموصول في ذا الحكم مثله لمعنى ما خفي
- - وابق ذا الفا بعد لكن وأن وإن والخلاف عن أبي الحسن
- - وغير باق هو بعد اللذ بقي بغير خلف فانتق الذي انتقي
- رقم البيت - باب الأفعال الرافعة الاسم الناصبة الخبر
- - كان بها المبتدأ ارفع ناصبا خبره ككان زيد صاحبا
- - ككان ظل بات أضحى أصبحا أمسى وصار ليس زال برحا
- - فتئ وانفك وهذي الأربعه لنفي أو مشبه نفي متبعه
- - ومثل كان دام بعد ما لدى إفهام وقت بعضهم في ذا شدا
- - لتقربن قربا جلديا ما دام فيهن فيصل حيا
- - وما سوى دام وليس صرفا وللتصاريف اجعلن ما وصفا
- - فغير ماض مثله في العمل كذا اسم فاعل ومصدر جلي
- - من ذاك لست زائلا أحبك كونك إياه كذاك قد حكي
- - واجعل كصار ما بمعناه ورد كض رجع عاد استحال وقعد
- - وحار وارتد كذا تحولا وهكذا غدا وراح جعلا
- - وألحقوا بهن جاءت حاجتك من بعدما فاصرف لها عنايتك
- - ومثل صار سابقاته سوى بات وستهن في رأى سوى
- - وقد إن شئت على الفعل الخبر ما لم يكن دام وفي ليس نظر
- - ومنع تقديم عليها أمثل عندي وقوم الجواز فضلوا
- - وما بنفي بما علق لا يسبقها والخلف فيه قد خلا
- - وحيث لا مانع للتوسيط قد يجوز في كل وحتما قد ورد
- - في نحو كان عند هند بعلها وليس في تلك الديار أهلها
- - ولا يلي العامل معمول الخبر إن لم يكن ظرفا ولا أداة جر
- - ومطلقا أجاز أهل الكوفه ذاك لشبهة لهم معروفه
- - والمنع مطلقا حر بالنصره وهو الذي يراه أهل البصره
- - وبعض ذي الأفعال بالرفع اكتفى فتم والنقصان غيره اقتفى
- - وللتمام قابل كل سوى فتئ ليس زال فاشكر من روى
- - وزيد كان بين جزأي جمله وشذ حيث حيث حرف جر قبله
- - كذا تكون زائدا أيضا ندر وفيه قول امرأة ممن غبر
- - أنت تكون ماجد نبيل إذا تهب شمأل بليل
- - وشذ أمسى زائدا وأصبحا كلا رواه ناقلوه موضحا
- - وحذف كان بعد إن ولو ورد وبعد أن تعويض ما منها استند
- - من ذاك أما أنت ذا وأربعه أوجه أن خيرا فخير مقنعه
- - أجودها نصب يليه رفع والعكس واه لا عداك نفع
- - وكان واسمها نوى من قالا أمرعت الأرض لو أن مالا
- - لو أن نوقا لك أو جمالا أو ثلة من غنم إما لا
- - واقرن إذا شئت بإلا بعد ما ينفي جوازا خبرا قد سلما
- - من كونه لا يقبل الإيجابا نحو يعيج فاعرف الأسبابا
- - وفه إذا أوجبت ما ليس نفى كمثل ليس الحر إلا من وفى
- - ونحو لم يزل ينافي ذاكا فاستعمل التأويل إن أتاكا
- - ويك في يكن أجز ما لم تصل بساكن والحذف نزر قد نقل
- - والخبر المنفي بالبا قد يجر كلست بابني حيث لم تكن ببر
- - وذكر إلا مانع كليس ذا إلا امرءا لم يخل من كف الأذى
- - ومبطل إلا لدى تميم إعمال ليس فارو ذا تتميم
- - يقال ليس البر إلا ذو التقى والنصب مختار فكن محققا
- - وما على المجرور بالبا نسقا فانصب وإن لم تجرره فهو المنتقى
- - وحيث يتلو سببي ما عطف فزد مع الوجهين رفع المنعطف
- - كليس عامر بمستهام ولا ملم قلبه بذام
- - وربما قدرت البا فولى معطوف الذ مع لفظه يلي
- - وقبل أجنبي ارفع بعد ما وبعد ليس مطلقا فيه احكما
- - من بعد با كلست بالوافي ولا غمرا أنا والجر عمرو حظلا
- رقم البيت - باب ما ولا وإن المشبهات بليس
- - أهل الحجاز ألحقوا بليس ما إن عدمت إلا وإن وقدما
- - ذو خبر وإن تؤخره بطل إعمال ما كذاك يبطل العمل
- - بكون الاسم بعد معمول الخبر وبعد ظرف أبقه أو حرف جر
- - ورفع نحو ما بها زيد بما وموضع المجرور نصب زعما
- - وذاك فيه نظر والمنعطف هنا على المنصوب إن ببل عطف
- - ولكن ارفعه ونصب ربما جاء هنا في خبر تقدما
- - وما لما عند تميم عمل لأنها حرف لديهم مهمل
- - وبعد بالبا قد يجرون الخبر كغيرهم وذا كثير اشتهر
- - وجاء مجرورا بباء بعد إن كما إن الله بغافل فدن
- - وجرت البا خبرا من بعد هل وذو انتصار من بهذين استدل
- - وأعملوا في النكرات لا كما مثاله لا معتد مسالما
- - ولا أنا باغيا كت عن ثقه وفيه بحث بارع من حققه
- - واسما للات الحين محذوفا جعل ونصب حين خبرا بعد نقل
- - وقد يرى المحذوف بعد خبرا والثابت اسما حيث مرفوعا جرى
- - في لات هنا ما للات عمل وبعضهم هنا لها اسما يجعل
- - وملحق بما إن النافي لدى محمد فيه الكسائي أنشدا
- - إن هو مستوليا اعلم وأبو بشر بايماء إلى ذا يذهب
- - وبإن الذين مع عبادا أمثالكم تلفى لذا اعتضادا
- رقم البيت - باب أفعال المقاربة
- - وهاك أفعال إلى المقاربه تعزى ومع كان لها مناسبه
- - وكاسمها اسمهن لكن الخبر هنا مضارع ومفردا ندر
- - نحو عسيت صائما ونقلا عسى الغوير أبؤسا تمثلا
- - وخبر مرتعها قريب لجعلت وبيته غريب
- - والتزم التجريد في أخبار ما يعني به الشروع من تكلما
- - كهب أنشأ جعلت وطفق طبق لعده أخذت وعلق
- - واقرن بأن بعد حرى واخلولقا وقد يرى أولى بذين ملحقا
- - وأوشك التخيير فيها وكرب كذا عسى وكاد دون أن غلب
- - ولعسى عكس وعند ترك أن يعزو إليها خبرا من قد فطن
- - كذاك غيرها وقد يستغني عن خبر بنحو أن تستثني
- - إن أسندت له كذاك اخلولقا وهكذا أوشك حيث اتفقا
- - وجائز ذان عسى أن يفعلا وعسيا وقسْ فليس مشكلا
- - والسين من نحو عسيت قد يرى منكسرا ونافع به قرا
- - واستعملوا مضارعا لأوشكا وكاد واحفظ كائدا وموشكا
- - وما لذي الأفعال بالتصريف يد سوى الذي ذكرت فادر المستند
- - ولدليل استجر حذف الخبر ومنه قول بعضهم ممن غبر
- - يا أبتا علك أو عساكا ونائب التا الكاف فاعرف ذاكا
- - هذا اختياري تابعا أبا الحسن منظرا ما قال شاد ذو علن
- - يا ابن الزبير طال ما عصيكا وطال ما عنيتنا إليكا
- - والعملين سيبويه عكسا مسويا هنا لعل وعسى
- - والآخر اسم والمقدم الخبر عند أبي العباس فاعرف الصور
- - وبثبوت كاد ينفي الخبر وحين ينفى كاد ذاك أجدر
- - فكدت تصبو منتف فيه الصبا ولم تكد تصبو كمثل أن صبا
- - وغير ذا على كلامين يرد كولدت هند ولم تكد تلد
- رقم البيت - باب الحروف الناصبة الاسم الرافعة الخبر
- - لإن عكس ما لكان من عمل في خبر واسم وهكذا لعل
- - وليت مع لكن هكذا كأن وقيل في لعل عل ولعن
- - وعن أيضا ثم أن ولأن كذا لغن ورعن ورغن
- - وكل ما كان عليه دخلا فاجعل لذي الحروف فيه عملا
- - ما لم يعن مانع ككون ما يسند مما ألزم التقدما
- - والتزمن هنا تأخر الخبر إلا إذا ظرفا أتى أو حرف جر
- - تقول إن خالدا ذو فضل وإن فيه شغفا بالبذل
- - وواجب تأخيرك اسما يشتمل على ضمير ما بمسند وصل
- - كإن في خباء عند بعلها وليت للمضنى بسعدي مثلها
- - ولدليل جوزوا حذف الخبر وبعد واو مع وجوبا اشتهر
- - كذاك نحو إن زيدا سيرا سيرا وإن النصر ميرا ميرا
- - ونحو إن أكثر اشتغالي به وحيدا مكتف بالحال
- - وبعد ليت شعري الحذف التزم وذكر الاستفهام بعده حتم
- - ونحو إن قائما عبداكا أجاز يحيى وسعيد ذاكا
- - وما تكف العمل الموصوفا زائدة إن تل ذي الحروفا
- - كإنما الله إله وأتى في ليتما الوجهان فيما أثبتا
- - وغير ليت لا حق به لدى قوم قياسا وبنقل عضدا
- - وكسر إن الزم بحيث يعتقب اسم وفعل فلبدء ذا يجب
- - أو كونها محل حال أو صله أو لجواب قسم مكمله
- - أو وليت فعلا بلام علقا أو حكيت من بعد قول مطلقا
- - والفتح والكسر مجوزان إن إذا فجاءة تلت أو تقترن
- - بفا الجزاء أو أما أو أوليت فعل يمين دون لام أو تلت
- - قولا كظن وبإن مخبرا عنه وثان جا لأن خبرا
- - وكل موضع سوى ما قدما ففتح همز إن فيه التزما
- - وبعد ذات الكسر لام الابتدا يأتي كإن خالدا لذو هدى
- - والثاني المثبت مما تقتضي تلحق نحو إن زيدا لوضي
- - وإن يكن فعل مضي صرفا ولم يقارن قد فذا اللام انتفى
- - وجنبوه جزأي الشرط وفي لحاقه الجزا أبو بكر قفي
- - وقد تليه واو مع وقد يرد مع اسم أثر ظرف إلغاه قصد
- - وأوله معمول غير الماضي إن وسط فهو باستباحة قمن
- - ويلحق الفصل وزائدا يعد فيما سوى هذا ومما قد ورد
- - أم الحليس لعجوز شهربه ترضى من اللحم بعظم الرقبه
- - وخبر المعطوف بعد إن إن قارنها استحسنه كل فطن
- - وإن تخفف أن أو كأنا فبعدها انو الاسم مستكنا
- - وقد يبين وإذا ما أضمرا مع أن فجملة تجيء خبرا
- - وإن بفعل صدرت غير دعا وغير ما تصرفا قد منعا
- - فالأحسن الفصل بقد أو نفي أو تنفيس أو لو وقليل ذكر لو
- - وقبل إن ذي علم أو ظن لزم وبشذوذ ما سوى هذا وسم
- - وخففت إن فقل العمل وإن تلا فعل فمما يعزل
- - عمل الابتداء وشذ نحو إن قتلت والثاني بلام يقترن
- - فارقة إن لم يكن يستغنى عن ذكرها بعمل أو معنى
- - ونصب ما على اسم ذا الباب عطف أجز بلا قيد وبالرفع اعترف
- - لإن بعد خبر وقبل إن نويت تأخيرا ولكن كإن
- - والرفع مطلقا رأى الكسائي وإن يك الإعراب ذا خفاء
- - وقدم المعطوف فالفراء قد يرفع عموما وبفتواه ورد
- - يا ليتني وأنت يا لميس في بلد ليس به أنيس
- - وصح أجمعون ذاهبونا وإنهم من قبل أجمعونا
- - وناصب بليت يحيى الخبرا وبعضهم عم ومما سطرا
- - كأن أذنيه إذا تشوفا قادمة أو قلما محرفا
- رقم البيت - باب لا العاملة عمل إن
- - إذا منكر بمعنى من يلي لا فبإن ألحقت في العمل
- - وتلوها انصبن بها إن يضف أو يك كاللذ بالإضافة اتصف
- - كمثل لا صاحب بر مسلم ولا كريما أصله متهم
- - والمفرد افتحْ معها مركبا كلا صلاح للمسيء أدبا
- - وإن عطفت مثله عليه فالرفع والنصب انسبن إليه
- - والفتح أيضا زد إذا كررت لا وكنت بالفتح وسمت الأولا
- - وإن رفعته فما للثاني في النصب حظ بل له وجهان
- - وفتح معطوف بناء قد يرد بقصد تركيب ولا لفظا فقد
- - والأوجه الثلاثة الوصف أنل إن كان مع إفراده لم ينفصل
- - والفتح ممنوع إذا لم يتصل أو كان غير مفرد ولو وصل
- - والثاني من لا ماء ماء باردا نون أو اجعلنهما اسما واحدا
- - ونحو لا ابنين ولا أب اطرد ونحو لا أبا ولا ابني قد ورد
- - بشرط كون اللام بعد مقحما ونحو لا أباك نزرا علما
- - وإن أتاك علم وهو اسم لا فكن له بشائع مؤولا
- - كقولهم في رجز مروي لا هيثم الليلة للمطي
- - وأعط لا مع همز الاستفهام في غير عرض ما بلا استفهام
- - وفي تمن بألا لا تلغ لا وغير نصب تابع اسمها احظلا
- - وشاع في ذا الباب إسقاط الخبر إذا المراد مع سقوطه ظهر
- - وذاك في عرف تميم يلزم والاسم للعلم به قد يعدم
- - ولازم في سعة تكرير لا إذا بذي التعريف محضا وصلا
- - كذا إذا يتلوه نعت أو خبر أو حال إلا في اضطرار من شعر
- رقم البيت - باب الأفعال التي تنصب المبتدأ والخبر مفعولين
- - بفعل علم لا لعرفان نصب مبتدأ وخبر وبحسب
- - كذا مرادفات ذين كيرى وظن مع حجا وخال ودرى
- - وعد مع هب وتعلم وسمع إن يك باسم غير مسموع تبع
- - وألحقوا بزعم الفى ووجد وما لتصيير وشبهه كرد
- - وبعضهم ألحق أيضا ضربا في مثل والجعل أجرى وهبا
- - فكان منها وتخذت واتخذ إن أفهما معنى عن الكسب انتبذ
- - وما استحق خبر ومبتدا فمع ذي الأفعال يأتي أبدا
- - كأضرب الثاني من الجزءين وكونه لمعنى أو لعين
- - وكون ما ركبته مفيدا في كل التزم ولا تحيدا
- - وحذف ما بينه دليل هناك ها هنا له سبيل
- - وجائز سقوط جزءين هنا إن كان ذكر ما تبقى حسنا
- - وأن أو إن مع ما به وصل عن جزءي الإسناد مغنيا جعل
- - كيحسبون أنهم على شي وما ظننت أن يخان في الفي
- - وما سوى هب وتعلم ووهب صرف وأوجب للظروف ما وجب
- - وغير هب قلبيا أن لم يبتدا يلغى جوازا فهو كالذ فقدا
- - كخالد خلت أخ وعامر سمح أرى وذا علمت ناصر
- - وربما ألغي سابق سبق كأين خلت ابن أخيك منطلق
- - كذا لدينا منك تنويل وما إخال قبل مثله لن يعدما
- - وإن سوى ذا سابقا ملغى يظن فبعد لام أو ضمير استكن
- - واستقبحوا توكيد ما يلغى وإن تضمره أو تشر لمعناه يهن
- - تعليق أفعال القلوب غير هب من قبل لام الابتدا قد وجب
- - وقبل منفي بما ولا وإن وما للاستفهام وضعه زكن
- - وهو عبارة عن ابطال العمل لفظا فحسب كادر أي الناس جل
- - ومع الاستفهام ألحق بعلم ما منه عرفان ونحوه فهم
- - وهكذا مجدي سؤال أو نظر منتسب للقلب أو إلى البصر
- - ما بين الاستفهام والمعلق بنصبه أو رفعه احكم وانطلق
- - نحو علمت النضر من هو فإن ترفع تصب والنصب بالفضل قمن
- - واجعل كذي استفهام المضافا إليه في التقليق حيث وافى
- - فكدرى أيهم خير درى غلام أي فامنع التأثرا
- - ونحو خلك خاله وخلتني خصوا بقلبي ومع فقدتني
- - عدمتني شذ وقل رأيتني رؤيا ورؤية بلا توهن
- رقم البيت - فصل في إجراء القول مجرى الظن
- - بالقول يحكى وفروعه الجمل وما بمعناه انصبنه كالمثل
- - والقول مطلقا كظن عملا عند سليم وعلى ذا حملا
- - قالت وكنت رجلا فطينا هذا لعمر الله إسرائينا
- - وغيرهم يخص ذا بتفعل إذا بالاستفهام قبل يوصل
- - كمثل هل تقول زيدا منجدا وبعضهم فيه روى مستشهدا
- - متى تقول القلص الرواسما يحملن أ م قاسم وقاسما
- - والفصل بالمفعول أو بالظرف أو بالخافض اغتفر وراع ما رعوا
- - واحك لفصل بسواهن كهل أنت تقول عامر قد ارتحل
- رقم البيت - فصل في أعلم وما جرى مجراه
- - أعلم مفاعيل ثلاثة نصب ولأرى مرادفا هذا وجب
- - وقل في حدث ثم نبا وقيس فعلا خبر وأنبا
- - بهمزة النقل رأى وعلما توصلا لثالث تقدما
- - وفاعلا كان وتلواه هما على الذي كانا عليه فاعلما
- - سوى رأى من أخواته جرى مع همزة النقل كما يجري أرى
- - بذلك الأخفش قدما حكما ومن يخالفه هنا فقد سما
- - وأجر مجرى خلت فعلا صيغ من ذا الباب للمفعول حيث ما يعن
- - وإن يكن من باب خلت لحقا بكان نحو خيل زيد مشفقا
- رقم البيت - باب الفاعل
- - ما تم مسند له خلو لزم سبقا بصوغ الأصل فاعلا وسم
- - فارفعه بالمسند نحو جا أبو زيد وعني هجر خل صاحب
- - وربما جر بباء أو بمن فقدر الرفع وإن يتبع يبن
- - وأضمر الفاعل في الفعل الذي أخرته كمثل زيد يغتذي
- - وابناك قاما والرجال انطلقوا وواجب تجريد فعل يسبق
- - وقد تلي علامة كمضمر في لغة كانطلقوا بنو السري
- - وبعضهم يجعل نحو ذا خبر مقدرا تقديم ما بعد ظهر
- - وقد يكون الاسم بعد بدلا وأول الأقوال راعيه اعتلال
- - ويشبه الفاعل جزء الفعل فالأصل أن يتلوه دون فصل
- - والأصل في المفعول أن ينفصلا والنية التأخير حيث اتصلا
- - لذاك نحو خاف ربه عمر فشا وقل زان نوره الشجر
- - في ساء عبد هند بعلها وما أشبهه الفاعل أخره دائما
- - وإن عكست العملين صح في رأى ومنع ذاك بعض يقتفي
- - وأخر المفعول إن لبس حذر أو أضمر الفاعل غير منحصر
- - وذا انحصار أخرن منهما حتما بإلا كان أو بإنما
- - وليس ذا حتما لدى الكسائي إذا المراد كان ذا انجلاء
- - وسبق غير فاعل إذا حصر عند ابن الانباري حكم اغتفر
- - فيرفع الفاعل فعل حذفا إذا استبان بدليل عرفا
- - مثل بلى زيد لقائل لم يقم شخص وعمرو في جواب من يقم
- - ومثل قوله يزيد ضارع يبكيه من بعد يزيد رافع
- - وتاء تأنيث تلي الماضي إذا كان لأنثى كأبت هند الأذى
- - وإنما تلتزم فعل مضمر أو ظاهر من المجاز قد عري
- - وقد يبيح الفصل ترك التا في نحو أتى القاضي بنت الواقفي
- - والحذف مع فصل بإلا فضلا كما زكا إلا فتاة ابن العلا
- - والحذف قد يأتي بلا فصل ومع ضمير ذي المجاز كالشمس طلع
- - ونحو ذا على اضطرار قصروا إلا ابن كيسان فلا يقتصر
- - والتاء مع جمع سوى السالم من مذكر كالتاء مع إحدى اللبن
- - ونحو مسلمين حتما ذكرا واجعل بنين مثل ما قد كسرا
- - وفعل هندات ونحوه على رأى كفعل هند في التا جعلا
- - والحذف في نعم الفتاة استحسنوا لأن قصد الجنس فيه بين
- - وحيث قلت فعلت ملتزما فالتاء في مضارع قد حتما
- - وحيث جاز فعلت وفعلا فالتاء واليا في المضارع اجعلا
- - وحذف فاعل وفعله ظهر جوازه عن الكسائي اشتهر
- - ولدليل حذفا معا بلا خلف وكل سيرى مفصلا
- رقم البيت - باب النائب عن الفاعل
- - ينوب عن فاعل المفعول به في كل ما له كحيز المشتبه
- - بشرط حذف فاعل وتهيئه تكون في الفعل بهذا منبئه
- - فالأول اضمم مطلقا وما يلي آخره اكسرْ في مضي كملي
- - واجعله من مضارع منفتحا كينتحي المقول فيه ينتحى
- - والثاني التالي تا المطاوعه كالأول اجعله بلا منازعه
- - وثالث الذي بهمز الوصل كالأول اجعلنه كاستحلي
- - واكسرْ أو اشمم فا الثلاثي اعل عينا وضم جا كقول المرتجل
- - ليت وهل ينفع شيئا ليت ليت شبابا بوع فاشتريت
- - وتلو ساكن افتعلت وانفعل للكسر والأشمام والضم خل محل
- - إن تعتلل عيناهما فاعتيدا في اعتاد قل وانقاد رد انقيادا
- - وناب مصدر وظرف صرفا وخصصا عن فاعل قد حذفا
- - كذاك حرف الجر والمجرور كسير بي واليوم والمسير
- - ولا ينوب بعض هذي إن وجد في اللفظ مفعول به وقد يرد
- - كقول بعض الفصحاء منشدا لم يعن بالعلياء إلا سيدا
- - ومثل ذا أيضا ليجزى قوما فاصدع بحق وتوق اللوما
- - وعلما الكوفة مع أبي الحسن في الحكم باطراد هذا التباسه أمن
- - وباتفاق قد ينوب الثاني من باب كسا فيما التباسه أمن
- - في باب طن وأرى المنع اشتهر ولا أرى منعا إذا المعنى ظهر
- - وقول قوم قد ينوب خبر في باب كان مفرد لا ينصر
- - وناب تمييز لدى الكسائي لشاهد عن القياس نائي
- - وما سوى النائب مما علقا بالرافع النصب له محققا
- - كأعلم النعمان بشرا محرما وأعطي المكسو ثوبا درهما
- - ورفع مفعول به لا يلتبس مع نصب فاعل رووا فلا تقس
- رقم البيت - باب الاشتغال
- - إن مضمر اسم سابق فعلا شغل عنه بنصب لفظه أو المحل
- - فالسابق انصبه بفعل أضمر حتما موافق لما قد ظهرا
- - فالنصب حتم إن تلا السابق ما يختص بالفعل كإن وحيثما
- - وإن تلا السابق ما بالابتدا يختص فالرفع التزمه أبدا
- - كذا إذا الفعل تلا ما لا يرد ما قبل معمولا لما بعد وجد
- - وتلو الاستفهام لا بالهمز كتلو إن في الحكم دون فرز
- - فأين خالدا تراه مثل إن زيدا دعوته يعن ولا يهن
- - واختير نصب قبل فعل ذي طلب وبعد ما ايلاؤه الفعل غلب
- - وبعد عاطف بلا فصل على معمول فعل مستقر أولا
- - وإن تلا المعطوف فعلا مخبرا به عن اسم فاعطفن مخيرا
- - بغير ترجيح كزيد اقترب وعمرو أو عمرا أراه ذا طلب
- - والرفع في غير الذي مر رجح فما أبيح افعل ودع ما لم يبح
- - وفصل مشغول بحرف جر أو إضافة كوصله فيما رووا
- - تقول زيدا عج به وعمرا اكرم أخاه وراع فيه الإصرا
- - وعلقة قد حصلت بتابع كعلقة بنفس الاسم الواقع
- - فزيدا احترم فتى أحبه كمثل زيدا احترم محبه
- - وسوفي ذا الباب وصفا ذا عمل بالفعل إن لم يك مانع حصل
- - فلأزيدا أنت مبتغيه ما لأزيدا أنت تبتغيه
- - وإن يك المشغول رافعا فما لناصب بمثله له احكما
- - ففاعل في نحو إن زيد سرى زيد بفعل مضمر لن يظهرا
- - وقسْ على بقية المسائل مستحضرا جواب كل سائل
- - ورافعا مطاوعا لما نصب قد يضمرون ورووا عن العرب
- - لاتجزعي إن منفسا أهلكته بالنصب والرفع معا رويته
- - ونحو زيد غيب عنه لا تحد عن رفعه والنصب رأي ما حمد
- رقم البيت - باب تعدي الفعل ولزومه
- - إن تم للفعل اسم مفعول نعت بواقع أو متعد كمقت
- - فانصب به مدلول ذاك الوصف إن لم ينب عن فاعل ذي حذف
- - وما بنوا منه اسم مفعول بلا تمام انسب للزوم كامثلا
- - والتزموا لزوم ما على فعل وما جرى مجراه معنى كبخل
- - وما اقتضى تكونا أو عرضا أو كان مثل ازور وزنا وانقضى
- - كذا افعلل والمضاهي افعنللا وما بإلحاق كذين جعلا
- - وهكذا ما طاوع المعدى لواحد كـ [ مده فامتدا]
- - وعد لازما بحرف جر كـ [ انقد لزيد واقربن من عمرو]
- - وحذف حرف الجر مع أن وأن مطرد كـ [ ارتاح أن أم اليمن ]
- - وفي محل أن أم نظر أذو انتصاب هو أم مما يجر
- - وأثبت الأخفش في عطف على نحو أن المذكور جرا نقلا
- - وانصب لحذف مايجر غير أن وأن والمجرور ليس بالحسن
- - والحذف مع سواهما لاتستبح إن لم يؤيده سماع متضح
- - وابن سليمان اطراده رأى إن لم يخف لبس كـ [ من زيدا نأى]
- - وجمع اللزوم والتعدي لواحد مع اتحاد القصد
- - وجمعا مع اختلاف المعتبر نحو [ فغرت الفم والفم فغر]
- - وما إلى اثنين تعدى غير ما ذكرته حيث ذكرت علما
- - فاجمعهما له أو اتركنهما معا أو اترك ما أردت منهما
- - والأصل سبق فاعل معنى كمن من [ ألبسن من زارنا نسج اليمن ]
- - ويلزم الأصل لموجب عرا وترك ذاك الأصل حتما قد يرى
- - وقسْ على المحصى بباب الفلعل واحكم بحكم الشكل للمشاكل
- - فنحو [ ألبس ثوبه زيدا قبل ] ونحو[ أسكن ربها الدار حظل ]
- - وحذف مفعول أجز إن سلما من سبب يوجب أن يلتزما
- - كما إذا كان جوابا أو قصد حصر به كـ [ إنما لمت النكد ]
- رقم البيت - باب التنازع في العمل
- - إن عاملان اقتضيا في اسم عمل قبل فللواحد منهما العمل
- - والثاني أولى عند أه البصره واختار عكسا غيرهم ذا أسره
- - وأعمل المهمل في ضمير ما تنازعاه والتزم ما التزما
- - كـ [ يحسنان ويسيء ابناكا وقد بغى واعتديا عبداكا ]
- - ونحو [ أعطى وسألت الله ] قد أباه يحي والكسائي اعتقد
- - جوازه بشرط حذف المرتفع ومن يؤخره فيحي يتبع
- - كذاك عازي الرفع للفعلين في نحو [ يمشي ويشي ابن القين ]
- - ولاتجىء مع أول قد أهملا بمضمر لغير رفع أوهلا
- - بل احذفنه إن يكن غير خبر وجىء به مؤخرا أعني الخبر
- - ونحو [ ترضيه ويرضيك ] ندر ومثله لو شاع لم يعد النظر
- - وأظهر ان يكن ضمير خبرا لغير ما يطابق المفسرا
- - نحو [ أظن ويظناني أخا زيدا وعمرا أخوين في الرخا ]
- - والحذف والإضمار غير ممتنع في المذهب الكوفي فاسمع وأطع
- - لكن لدى الإضمار طابق مخبرا عنه مخالفا لما قد فسرا
- رقم البيت - باب المفعول المطلق وهو المصدر
- - المصدر اسم مفهم معنى صدر أو قام بالشيء كضرب وحذر
- - والفعل منه اشتق والوصف معا في قولنا والعكس غيرنا ادعا
- - بمثله أو فرعه ينتصب كسيرك السير الحثيث متعب
- - وعدا أو توكيدا أو تنويعا به أبانوا كاركعوا ركوعا
- - أو ركعتين أو ركوعا حسنا واخشع خشوع التاركين للونى
- - وقد ينوب عنه وصف أو عدد وكل أو بعض ككل الجد جد
- - كذي الذي راذف كادلج سرى أو كان نوعا كرجعت القهقرى
- - أو كلة أو عائدا عليه أو ما يشيرون به إليه
- - وما لتوكيد فوحد أبداً وثن واجمع غيره حيث بدا
- - كقلت قولين وأقولا أخر كذلك الأقدار في جمع القدر
- - وعامل الذي أتى مؤكدا سقوطه امنع أبداً فتعضدا
- - وحذف ما لغيره أجز كما مع غير مصدر وحذف حتما
- - مع كل مصدر يكون بدلا من فعله كندلا اللذ كاندلا
- - واعز لهذا النوع ما من عمل يليه أو قل فعله ذو العمل
- - وبعض ما عن ناصب ناب التزم إهمال فعله فوضعه عدم
- - كبله ذا إضافة بمعنى ترك ويبنى أن عن اترك أغنى
- - وما له فعل يجيء خبرا أو طلبا ممن دعا أو أمرا
- - وفيهما الفرا قياسا اتبع إن وقعا حيث يرى الفعل يقع
- - ورأيه في طلب يقوى ومن وافقه في خبر فما وهن
- - وناصب المصدر حتما يضمر أيضا لدى توبيخ من يقصر
- - وشبه ذلك افترة وقد تعين الجد وإظهار الجلد
- - كذاك في نحو اجتهد فإما غنما وإما أوبة وسلما
- - كذا مكرر وذو حصر ورد إن ناب عن فعل لعين استند
- - كأنت سيرا سيرا إنما أنا صبرا وما الملهوف إلا حزنا
- - ومنه توكيد لنفسه كما علي درهمان عرفا فاعلما
- - ومنه نحو ذا ابنه حقا وسم مؤكدا لغيره فلا تهم
- - ومنه ذو التشبيه بعد جمله معناه والفاعل جازت قبله
- - نحو له بكا بكاء ثكلى ولك وجد وجد صب مجلى
- - وناب غير مصدر عن مصدر يجيء منصوبا بفعل مضمر
- - كقولهم تربا لهم وجندلا وعائذا بالله من كل بلا
- رقم البيت - باب المفعول له
- - مصدر كت علة لمصدر شاركه في وقته والمصدر
- - سموه مفعولا له وينتصب بما به علل واللام يجب
- - أو شبيهها لفقد شرط كسرى للماء أو للعشب أو أمر عرا
- - وجيء غدا لقولك اليوم أجي وقد دعوت رغبة في الفرج
- - فالرغبة الشروط حازت فاكتفي به عن اللام بلا توقف
- - وتدخل اللام عليه حائزا هذي الشروط فاعتقده جائزا
- - وقل أن يصحبها المجرد والعكس في مصحوب أل وأنشدوا
- - لا أقعد الجبن عن الهيجاء ولو توالت زمر الأعداء
- رقم البيت - باب المفعول فيه وهو الظرف
- - مكان أو وقت حوى معنى في ظرف كرح غدا مع الأشراف
- - فانصبه بالواقع فيه أبداً ما لم يكن ملفوظ في قد وجدا
- - والوقت ميهما ومختصا لذا يصلح كامكث يوما أو يوم كذا
- - ولا يكون اسم المكان ظرفا إلا إذا أبهم كارجع خلفا
- - من ذاك أسماء الجهات جمعا وما يضاهذيها كعند ومعا
- - كذي المقادير كميل وكذا ما من سما العامل فيه أخذا
- - فمقعد مطرد مع يقعد ومعقد مطرد مع يعقد
- - ونحو زيد مزجر الكلب ندر ولا ندور فيه إن تلا زجر
- - وذو تصرف من الظروف ما ظرفية أو شبهها لن يلزما
- - وغير ذي التصرف الذي لزم ظرفية أو شبهها من الكلم
- - فغير منذ ومذ اسم زمن حتم البناء عن تصرف غنى
- - كذاك ما عين من ضحى سحر وكنهار وسحير وبكر
- - وهكذا معينا عشاء عشية عتمة مساء
- - ذي لا تصرف واصرف إلا سحرا معينا فهو من الصرف برا
- - وغدوة وبكرة عكس بكر إن شاركا الأعلام فيما يعتبر
- - واصرفهما إن نكرا فقد كثر وترك تنوين عشية نزر
- - ونحو يوم يوم مما عرضا تركيبه تصريفه قد رفضا
- - كذاك ذو وذات إن يضافا لزمن وقد حكوا خلافا
- - عن خثعم فذو وذات صرفا في عرفهم كبعض ذي يوم قفا
- - والخبر في وصف زمان حذفا كامكث طويلا منعه التصرفا
- - ومن يرد ظرفية اسم موضع مختص أبدى في ليسمع من يعي
- - كنام في الدار وفي الحصن انحصر وهند في القصر وزيد في هجر
- - وغير هذا نادرا قد جعلا واستعملوا كالمتعد دخلا
- - مع المكان لا سواه كدخل سعد محلنا وفي الأمر الخلل
- زظرف كت صلة أو خبرا أو صفة عامله لن يظهرا
- - واستره ستر عامل المفعول به في غير هذا فهو غير مشتبه
- - وجعلوا مصادرا ظروفا في الوقت هذا شائع معروفا
- - كحن زيد ظعن الحجاج وكان ذاك امرأة الحجاج
- - وفي المكان جاء ذاك نزرا وظرفا اسم جثة قد يجرى
- - كمثل لا كتيك معزى الفزر والقارظين وابن سعد فادر
- - والشمس أعطوا والنجوم والقمر ظرفية كالفرقدين اذكر عمر
- رقم البيت - باب المفعول معه
- - اسم يلي فضلة الواو كمع من بعد فعل أو كفعل قد وقع
- - ينصبه ما قبل مفعولا معه كهند سارت والطريق مسرعه
- - وكان سير خالد والنيلا عند خلو الناب والفصيلا
- - وإن خلا من فعل أو معناه فاجتنب النصب وقد تراه
- - من بعد ما استفهام أو كيف لأن يضمر فعل الكون أو بعد زمن
- - من ذاك والجماعة الذي يلي أزمان قومي وهو شاهد جلي
- - والعطف إن يمكن بلا ضعف أحق والنصب مختار لدى عطف النسق
- - كاذهب وزيدا واذهب أنت وأبو عمرو وجاءوا هم وناس طلبوا
- - والنصب إن لم يمكن العطف يجب أو اعتقد إضمارا عامل تصب
- - وإن يكن أمكن مع تكلف فرجح النصب بلا توقف
- - وكون ذا المفعول سابقا لما يصحبه جوز بعض العلما
- - بذا ابن جني قضى في قول من قال وفحشا غيبة وقد وهن
- - وبعض أهل النحو لا يقيس في ذا الباب فهو بالسماع يكتفي
- رقم البيت - باب الاستثناء
- - مخرج أو كمخرج مستثنى من بعد إلا أو كإلا معنى
- - وهو إذا ماكان بعضا متصل وغيره منقطع ومنفصل
- - وتلو إلا في تمام ينتصب وفي سوى الإيجاب الاتباع انتخب
- - بشرط الاتصال والذي انقطع بالنصب عن أهل الحجاز انقطع
- - وأبدلت تميم نحو ( ما هنا إنسان الا عافي البنا )
- - وقبل ما استثني منه قد ترد إلا وما استثنته بعد مستند
- - إلى الذي استثني منه نحو ( جا إلا الوليد المولعون بالنجا )
- - ونصب نحو ذا التزم وربما لم ينصبوا في النفي ما تقدما
- - ونحو ( ما في دار زيد رجل إلا أباك صالح ) يحتمل
- - ترجيح نصبه وترجيح البدل ولو يسويان لم يلزم خلل
- - وإن تمام دون مستثنى فقد يوجد كما بدون إلا قد وجد
- - وذا هو التفريغ وهو لا يرد إلا بنفي أو كنفي معتضد
- - كلا تزر إلا فتى لا يتبع إلا الهدى وهل زكى إلا الورع
- - ووقع توكيد بإلا جائز وأبدلن ما بعد . قال الراجز
- - ما لك من شيخك إلا عمله إلا رسيمه وإلا رمله
- - أو اعطفن بالواو نحو ( لم ينم إلا أبو يحيى وإلا ابن الحكم )
- - وإن تكرر دون توكيد فمع تفريغ التأثير بالعامل دع
- - في واحد ممن بإلا استثني وليس عن نصب سواه مغني
- - ودون تفريغ مع التقدم نصب الجميع احكم به والتزم
- - وانصب لتأخير وجئ بواحد منها كما لو كان دون زائد
- - وحكمها في القصد حكم الأول والتالي استثنوه مما قد ولي
- - إن كان ذاك ممكن كبعض ما تراه بعض بعض ما تقدم
- - واجبر بشفع مسقط للوتر والحاصل الباقي بصدق الخبر
- - وغير يستثنى بها وتعرب بما لما استثنته إلا ينسب
- - وبالإضافة اجررن ما استثني بها كقام القوم غير معن
- - واجعل لتابع الذي قد خفضا بها الذي لتلو إلا يرتضى
- - سوى كغير في جميع ما ذكر وعده من الظروف مشتهر
- - ومانع تصريفه من عده ظرفا وذا القول الدليل رده
- - فإن إسنادا إليها كثرا وجرها نظما ونثرا شهرا
- - واستثن ناصبا بليس وخلا وبعدا وبيكون بعد لا
- - واجرر بسابقي يكون إن ترد وبعد ما عن انتصاب لا تحد
- - وحيث جرا فهما حرفان كما هما إن نصبا فعلان
- - وبعد ما الجرمي جرا بهما أجازا ناسبا زيادة لما
- - وكخلا حاشا ولا تصحب ما وفي سوى سوى سواء علما
- - وما يلي لا سيما فاجرر ولو رفعت لم تمنع وعن نصب نهوا
- - في غير ظرف أو منكر وفي لا سيما يوم سبيل ذا اقتفي
- رقم البيت - باب الحال
- - مبين هيئة كظرف فضله حال كمروا قاصدين دجله
- - وذا اشتقاق وانتقال غالبا يأتي ولا تذكره إلا ناصبا
- - وربما جر بباء إن نفي عامله كلم أعد بمخلف
- - ويكثر الجمود في سعر وفي تشبيه أو تفاعل غير خفي
- - كبعه مدا بكذا يدا بيد وكر زيدا أسدا أي كأسد
- - كذاك في تقسيم أو ترتيب أو تنويع أو ما مثل ذا به عنوا
- - كاقسمه أثلاثا وبابا بابا تعلم المحاسب الحسابا
- - وقد زكا ذا عنبا وعنجدا ومالك اقبض فضة وعسجدا
- - وأحمد طفلا أجل من علي كهلا ومعنى كل هذا منجلي
- - والحال إن عرف لفظا فاعتقد تنكيره معنى كوحدك اجتهد
- - واسرعوا خمستهم قد نقلا بالنصب حالا وبرفع بدلا
- - ومصدر منكر حالا يقع نكرة كجاء ركضا اليسع
- - وهو بنقل وأبو العباس ألحق نوع الفعل بالقياس
- - وألزموا ذا الحال حيث نكرا تخصيصا أو تأخيرا أو أن يذكرا
- - من بعد نفي أو مضاهيه ولا يمنع تنكير الذي من ذي خلا
- - والأصل في ذي الحال أن يقدما وليس ذاك عندهم ملتزما
- - ما لم يضف إليه نحو سرني مسير زيد مسرعا لليمن
- - أو تقصد الحال بحصر نحو لم يشكو اللبيب الجلد إلا ذا ألم
- - والتزموا تأخيره في نحو لن يفوز فذا بالمنى إلا الحسن
- - ونحو حل ضيف زيد صاحبه وسار منقادا لعمرو طالبه
- - وسبق حال ما بحرف جر قد أبوا ولا أمنعه فقد ورد
- - من ذاك صاديا إلي ونقل لن يذهبوا فرغا بقتل فقبل
- - وحال منصوب وظاهر رفع في قول أهل الكوفة السبق منع
- - ولنحاة البصرة اعز الغلبة لقولهم شتى تؤوب الحلبه
- - ولا تجز حالا من المضاف له إلا إذا اقتضى المضاف عمله
- - أو كان جزء ما له أضيف أو كجزئه عن غير هذين نهوا
- - فالجائزان كاعتكافي صائما لي وسراته المداني قائما
- - والحال إن تنصب بفعل صرفا أو صفة أشبهت المصرفا
- - فجائز تقديمه كمسرعا ذا راحل ومخلصا زيد دعا
- - ولازم تقديم عامل سوى ذين كتلك زينب ذات جوى
- - كتلك ليت ولعل وكأن وكل ما فيه حصول استكن
- - كالنضر فيها أو هناك مكرما والخلف في توسيط ذي قد علما
- - كمحقبى أدراعهم فيهم ومن يرى اطراد ذا يطيع أبا الحسن
- - ونحو زيد مفردا أنفع من عمرو معانا مستباح لا يهن
- - والحال قد يجيء ذا تعدد لصاحب فرد وغير مفرد
- - كجاء زيدا غادرا ذا مين وزار عمرو عامرا نضوين
- - واكدوا بالحال عاملا كلا تعثوا في الأرض مفسدين فاقبلا
- - وإن تؤكد جملة فمضر عاملها وذكرها يؤخر
- - مثاله أنا ابن دارة الذي ألوه معروفا فقس كلا بذي
- - وموضع الحال تجيء الجملة كجاء زيد وهو ناو رحله
- - وحيث باسم صدرت فاجمع لها واواً ومضمرا يوافق أصلها
- - والواو تغني وكذا الضمير والواو الاستغناء بها كثير
- - ويندر الخلو من ذين معا وليس إن لم يلتبس ممتنعا
- - وإن تصدر بمضارع بلم لم ينف فالضمير فيها ملتزم
- - كجئت أعدو واجتنب وقد يأتي فينوى اسم له الفعل استند
- - وجملة الحال سوى ماقدما بواو أو بمضمر أوبهما
- - وعامل الحال جوازا يحذف إن بان معناه بشيء يعرف
- - أوكان مفهوما بذكر قدما والحذف أيضا قد يرى ملتزما
- - والحال جوز حذفها إن لم تفد نيابة عن خبر لفظا فقد
- - أو كان حذفها يفيت الغرضا كنحو[ لم أعده إلا حرضا ]
- رقم البيت - باب التمييز
- - مزيل إبهام منكر حوى معنى [ من ] التمييز نحو كم لوى
- - وأكثر استعماله بعد العدد كذا كثيرا بعد مقدار ورد
- - كشبر ارضا وقفيز برا ومنوين عنجدا وتمرا
- - واجرره بعد ذي وشبهها إذا أضفتها كـ [ مد بر كال ذا ]
- - وكالثلاثة اجعلن كل وعا مميزا بالجر والنصب معا
- - والنصب إن لم ينو مقدار منع كظرف سمن فيه ماله صنع
- - والنصب حتم بعد ما أضيف إن لم يغن عن ما بالمضاف قد قرن
- - وانصبه بعد أفعل التفضيل إن وافق الفاعل في التأويل
- - وانصبه بعد ما بمثل جر أو ملء وما ضاهاهما كما قضوا
- - وبعد كل ما اقتضى تعجبا فشا كأكرم بأبي بكر أبا
- - واجرر بمن إن شئت تمييز سوى معدود أو ما الفاعلية اقتضى
- - لذاك بر من قفيز برا يجوز كونه بمن منجرا
- - ونحو نفس من تطيب نفسا جنب من كذاك شبت رأسا
- - وعامل التمييز قدم وهو ما لو أسقط التمييز كان مبهما
- - وإن يؤخر وهو فعل صرفا فابن يزيد بالجواز مقتفى
- - من ذاك ماء بعده تحلبا ونفسا اللذ بتطيب انتصبا
- رقم البيت - باب حروف الجر
- - هاك حروف الجر وهي من إلى حتى خلا حاشى عدا في عن على
- - مذ منذ رب اللام والكاف وتا والاو والبا كي لعل ومتى
- - ونحو يا لولاي مجرور لدى عمرو ورفعه سعيد أيدا
- - وأنكر استعمالها المبرد وللمجيز حجج لا تجحد
- - بالظاهر اخصص منذ ومذ وحتى والواو والكاف ورب والتا
- - والواو والتا باليمن خصتا ومع رب الكعبة استعمل تا
- - واخصص بمذ ومنذ وقتا وبرب منكرا والتاء لله ورب
- - فلم تجر الرب إلا وهو قد أضيف للكعبة فيما قد ورد
- - ومضمر الغيبة كاف خفضا في الشعر منه قول بعض من مضى
- - ولا ترى بعلا ولا حلائلا كه ولا كهن إلا حاظلا
- - وربه عطبا استندر وقسْ عليه إن شئت وحد عن ملتبس
- - بعض وعلل وابتدئ بمن وفي بدء الزمان الخلف ليس بالخفي
- - وبعد نفي أو كنفي نكره من جر زائدا كما لي من ذره
- - مطلقا الأخفش زادها ومن أقسامها تبيين جنس لم يبن
- - للانتها حتى ولام وإلى ومن وباء يفهمان بدلا
- - واجعل إلى أيضا كعند أو كمع واللام مثل عند أو مع قد يقع
- - واللام للملك وشبهه وفي تعدية أيضا وتعليل قفي
- - وزيد مع مفعول ذي الواحد إن بالسبق أو تفريع عامل يهن
- - بالبا وفي التعليل والظرفيه عنوا فكن ذا فطنة مرضيه
- - وفي للاستعلاء والمصاحبه وفي استعانة لها مناسبه
- - وعد بالبا واستعن وألصق ومثل مع ومن وعن بها انطق
- - على للاستعلا ومعنى في وعن يها تجاوز ومعنى بعد عن
- - وبعلى عنها غنى ، وعن بها كذاك عن على غنى للنبها
- - ويلفيان اسمين بعد من كما من عن يمين من عليه اذكرهما
- - شبه بكاف وبها التعليل قد يعنى وزائدا لتوكيد ورد
- - وقد يرى اسما فاعلا أو مبتدا أو ذا انجرار باسم أو حرف بدا
- - ومذ ومنذ اسمان حيث رفعا وفي إضافة كإذ قد وقعا
- - وزيد بعد من وعن والباء ما وقد يرى كما لفعل ناصبا
- - وكفت الكاف ورب غالبا وقد يرى كما لفعل ناصبا
- - وحذفت رب فجرت بعد بل والفا وبعد الواو شاع ذا العمل
- - ودونهن جر رسم دار وفي بانت حجة الإضمار
- - وقد يجر بسوى رب لدى حذف وفي الله يمينا وردا
- - وهو ضعيف وباثر كلا يقوى قليلا ويصير سهلا
- - من بعدها أو أي وقطع الهمزة قد يغني وتعويض بذاك يعتمد
- - وقد يجر دون تعويض ومن ينصبه حينئذ فما وهن
- - وبعد كم مجرورة جر بمن محذوفة في غير إخبار قمن
- - والنصب جوز فهو أصل كبكم فقيه أو فقيها اعتنى الحكم
- - ونحو مر بغلام صالح إلا غلام صالح فطالح
- - وامرر بأيهم أجل إن أبى زيد وإن سعيد المرجب
- - حكاه يونس وعمرو قرره وجر بعد إن بباء مضمره
- - والجر بالمحذوف فاش إن تلا مماثلا كقول بعض من خلا
- - أوصيت من برة قلبا حرا بالكلب خيرا والحماة شرا
- - ونحو جيء بزيد أو عمرو ولو كليهما البا بعد لو فيه نووا
- - وبعد تحضيض أو الهمز يرى سعيد الجر بحرف أضمرا
- - كاسم اثر انطق بها وهلا زيد لقائل بعبد الأعلى
- - وغير ذي وما لدى الإقسام فذو شذوذ كارتقى الأعلام
- - والفصل بين حروف جر والذي جر به لدى اضطرار احتذى
- - كقوله في اليوم عمرو بعد لا خير وبالخرق الهبوع نقلا
- رقم البيت - باب القسم
- - جملة اسمية أو فعليه للقسم اجعل قاصدا أليه
- - نحو على عهده وأقسم به وجملة الجواب تختم
- - وإن تكن من جمل الأسماء مثبتة فاللام قبل جاء
- - أو إن نحو قسمي الله لذا أو إنه بر بعيد من أذى
- - وإن تصدر بمضارع ثبت مستقبلا فالنون إياه تلت
- - واللام قبل وهي وحدها ترد مع حرف تنفيس وإن حال قصد
- - أو قارنت معموله كلا إلى من قبل تحشرون ذو الله تلا
- - إفرادها في غير ذي شذ وفي مرة أثأرن بالنون اكتفي
- - والماضي مثبتا مصرفا يلي لقد كذا لربما أيضا ولي
- - أو لبما واللام حسب قد ترد وأفردت حتما لتصريف فقد
- - أو سبق معمول وقد يعرى لدى طول كلام مع تصرف بدا
- - ويكتفى بقد كقد أفلح من وذا بلا استطالة غير حسن
- - وقد يلي مضارع قد أو بما أو ربما إذا مضيا أفهما
- - وإن يك الجواب منفيا فلا توقعه إلا بعد ما وإن ولا
- - والماضي لفظا كتيا معنى نفي بأخوي ما وبما قد ينتفي
- - وحذف ما ينفي المضارع اشتهر ومع سواه دون لبس ذا ندر
- - ومع حذف قسم قد يحذف نافي مضارع بحيث يعرف
- - وشذ لن ولم جوابا ولما نفيا وترك اللام في النثر الرما
- - وقد يجيء بين نفيين القسم وربما استغنوا بما قبل ارتسم
- - وقد يكون مثبتا جواب ما أولي لا نافي ما تقدما
- - أو زائدا مؤكدا وقيل في لا أقسم الوجهان فاقف ما اقتفي
- - وناب عن أقسم منصوبا قسم وشبهه كذا القضا بذا اتسم
- - واستعملوا كذلك اليقينا والحق والنذر رأوا يمينا
- - ولك أو علي في الأيمان قل رافع الله أو الرحمن
- - وكثر استغناؤهم بعلما وشبهه وخفت جاء قسما
- - كذاك عاهدت وارتقت وما سواهما أو نال قربا منهما
- - ويحذف الفعل فينصب ما حلف به وما به يجر قد عرف
- - والبا أصل وارو لله ومن ربى يمينين ومن ربي زكن
- - والله في اليمين جره اشتهر عنهم إذا ما عوضوا من حرف جر
- - همزة الاستفهام أو ها مثبتا ألفها أو مسقطا وقد أتى
- - عنهم فألله هأ الله وها الله كل نقله ما إن وها
- - وما به علق خافض القسم فحذفه إلا مع البا ملتزم
- - وحذف إحدى جملتي ذا الباب قد شاع لدى أمن التباس واطرد
- - بالطلب البا اخصص كذا أنشدتكا الله أو بالله أو عمرتكا
- - وعمرك الله كذا والله قد يقال كل طلبا في ذي اعتمد
- - وفيه بعد فعول الله استحق نصبا كذي بعد قعيدك اتفق
- - والعمر إن لم يك رافعا ولم ينصب فرفعه مع اللام انحتم
- - ودونها انصب وأضفه أبداً كذا المناسبان لفظا قعدا
- - وضم عينه امنع إلا أن يجر فعند ذاك الضم كالفتح استقر
- - وكلعمر ايمن إيم ايمن وإم أيضا وكذا م ومن
- - مثلثين ولهمز غير إم في البدء فتح وانكساره زعم
- - وعاريا من لام الابتدا يقل وذا إضافة إلى الله قبل
- - ووافرا للكاف وللكعبة قد يضاف والحديث فيه قد ورد
- - وايم الذي نفس محمد وما أيمن ذا جمعا في الأولى فاعلما
- - وجير أو جير ينوب عن قسم كذا ينوب عنه أيضا لا جزم
- - وبجواب سابق من شرط أو يمين استغنوا وربما اكتفوا
- - بما لشرط وهو تال قسما ومطلقا تغليب شرط حتما
- - في جملة قدم فيها ذو خبر نحو الفتى والله إن يقصد يبر
- - وبجواب القسم اغن إن وصل بالفاء بعد الشرط حتما ذا فعل
- - وصاحب الأصول ذي الفا جعلا تقديرها كلفظها مؤولا
- - وبجواب لو ولولا استغنيا حتما إذا ما تلوا أو تليا
- - وقد يرى نحو لقد فعلت من بعدهما من بعد إقسام يعن
- - ولام نحو لإن اثر القسم سموا مواطئا ولم يلتزم
- - وزيد دون قسم نحو لأن كان الرحيل غدا احفظ واستبن
- رقم البيت - باب الإضافة
- - نونا تلي الإعراب أو تنوينا مما تضيف احذف كطور سينا
- - وحذف تا التأنيث منه قد يرد في كلمات سمعت فلا تزد
- - والثاني اجرر وانو من أو في إذا صح ولم تلف للام منفذا
- - أو جر وانوين معنى اللام في سواء ذاك كابننا ذو شرف
- - وإن يضف وصف كفعل في العمل فهو مضاف اللفظ رفعا للثقل
- - وكون ذا المضاف مقرونا بأل مغتفر إن كان شرطه حصل
- - أعني دخول أل على الجزءين كالمكثر الخير القرير العين
- - وكونها في الوصف كاف إن يقع مثنى أو ما كمثنى انجمع
- - كالفارجو باب الأمير المبهم والخالدان المستقيلا حذيم
- - وغير هذا الوصف إن أضيفا إلى معرف ينل تعريفا
- - إن لم يكن ملازم الإبهام مقرر الشياع في الإفهام
- - كغير ان لم يك بين اثنين تنافيا كالصعب غير الهون
- - وغالبا حسب ومثل مع ما ضاهاهما التنكير فيهما لزما
- - وعبد بطنه قليلا نكرا وذا على واحد أمه جرى
- - كل لرب ابن وأمه وكم شاة ونسلها بتنكير حكم
- رقم البيت - باب الإضافة / فصل
- - قد يجعل المضاف كالذي له أضيف في بعض الذي أنيله
- - بشرط أن يصلح أن يستغنى به عن الأول فيما يعنى
- - كنسفته من ريح شمأل ومرها سريعة التحول
- - ومبهم كغير إن يضف لما بنوا أجز بناه للذ قدما
- - ولا يضاف اسم لما به اتحد معنى وما أوهم ذا إذا ورد
- - فهو مؤول بمبدي العذر في نطق به تأويل ذي تلطف
- رقم البيت - باب الإضافة / فصل
- - وهاك أسماء تضاف أبداً منها قصارى وحمادى ولدى
- - بيد سوى عند لدن ذو وألو هما لجنس ظاهر قد يوصل
- - ذوو بمضمر كما ذؤوها كذا ذووه فاعرف الوجوها
- - ذو ذات أنثاه ذوات الجمع وجريان الأصل يجري الفرع
- - وقل أن يضاف ذو إلى علم غير مصدر به كذي سلم
- - ونحو ذي تبوك ذي بكة قد شذ فلا تنكر نظيرا إن ورد
- رقم البيت - باب الإضافة / فصل
- - لمفهم اثنين بلا عطف ولا تنكر أضيف كلتا وكلا
- - لبي وسعدي ثم وحد لا تضف إلا لمضمر كوحدك انصرف
- - ومغرب مضيف لبي ليدي ولم يجيء جاعله فردا بشي
- - حتما أضيف الفم حيث حذفا ثانيه واستندر خياشيم وفا
- - والزم إضافة إزاء وحذا ظرفين وسط بين حيث إذ إذا
- - في بين قيل بينما فلم تضف وإن يقل بينا فحكمها اختلف
- - فانجر تاليها وطورا ارتفع والجر في اسم العين قل ما يقع
- - ولم تضف لمفرد إذ وإذا وحيث في غير ضرورة كذا
- - ونادر إفرادها وكثرا إفراد إذ منونا منكسرا
- - ومثل إذ معنى كإذ أضيفا للجملتين وافتحن تخفيفا
- - وقبل فعل ماض البنا رجح والعكس قبل غيره أيضا وضح
- - وما ب إذ ألحق ثم ثني فليس عن إعرابه يستغني
- - ولا تضف إذا لجملة ابتدا ومثلها معنى كها اجعل أبدا
- - وغير هذا عن قياس انعزل نحو التلاق يوم هم فلا تهل
- - واذهب بذي تسلم فادرا أتى وثن واجمعن فكل ثبتا
- - كذا أضافوا كية للفعل إن معنى علامة أبانت للفطن
- - وإثر ريث ولدن أن قدرا من قبل فعل نحو من لدن ترى
- رقم البيت - باب الإضافة / فصل
- - وبعض ما يضاف حتما أفردا كمع وكل ثم بعض وعدا
- - كل مضاف معنى إن يفردا لذا لم يصحب ال نقلا وحالا شذ ذا
- - وحق مع نصب وقد تسكن ونيلها الإفراد حالا يحسن
- - واجرر أو انصب غدوة بعد لدن وذا إضافة إلى سواه كن
- - وجوز الأخفش جر ما عطف من بعد نصب غدوة ولم يخف
- - والنصب أيضا قد رأى سعيد فيه وعندي نصبه بعيد
- - وأعربت قيس لدن وفقعس إعراب حيث عنهم مقتبس
- - والكل كالأهل قليلا أفردا ولسوى الأعلام نزرا أسندا
- - وأفردت أي وفي شرط بما تردف غالبا فأعلم واعلما
- - وحيثما تضف إلى منكر فهو جميعه كأي معشر
- - وهي كبعض إن تضف لمعرفه وكونه فردا أي ذو المعرفه
- - إلا قليلا واشترط مع قلته عطفا عليه تكف عيب وحدته
- - ولم تضف موصولة لنكره ولمضيف ما سواها الخيره
- - سبحان في غير اختيار أفردا ملابس التنوين أو مجردا
- - وشذ قول راجز رباني سبحانك اللهم ذا السبحاني
- - واضمم بناء غيرا ان عدمت ما له أضيف ناويا ما عدما
- - قبل كها وبعد حسب أول ودون والجهات أيضا وعل
- - وأعربوا نصبا إذا ما نكرا قبلا وما بعده قد ذكرا
- - والحركات كلهن استعملا إذا تقول ابذأ بذا من أولا
- - ذو الضم مبني وغير منصرف ذو الفتح والمكسور ناويا أضف
- رقم البيت - باب الإضافة / فصل
- - وما يلي المضاف يأتي خلفا عنه في الاعراب إذا ما حذفا
- - وفي سوى الإعراب قد ينوب ما يبقى كدارنا نأوا إلى الحمى
- - وقد يزيلون مضافين معا كتجعلون رزقكم فاستمعا
- - فيحذف الشكر وقبله بدل وذا كثير حيث لا يخشى خلل
- - وربما أبقي ثان وحذف تاليه والمتلو فاعرف واعترف
- - وربما جر الذي أبقي كما قد كان قبل حذف ما تقدما
- - لكن بشرط أن يكون ما حذف مماثلا مماثلا لما عليه قد عطف
- - كمثل ما كل فتى لبيبا ولا جميل وجهه حبيبا
- - ويحذف الثاني ويبقى الأول كحاله إذا به يتصل
- - بشرط عطف وإضافة إلى مثل الذي له أضفت الأولا
- - كمثل خذ نصف وربع ما حصل وبعضهم بدون عطف ذا فعل
- - وظرف أو شبيهه قد يفصل جزأي إضافة وقد يستعمل
- - فصلان في اضطرار بعض الشعرا وفي اختيار قد أضافوا المصدرا
- - لفاعل من بعد مفعول حجز كقول بعض القائلين للرجز
- - يفرك حب السنبل الكنافج بالقاع فرك القطن المحالج
- - وعمدتي قراءة ابن عامر وكم لها من عاضد وناصر
- - ومثل ذا مع اسم فاعل ورد كمخلف الوعد محق ذو نكد
- - وغير مصدر مضافا فصلا في الشعر بالمفعول أيضا فاعقلا
- - وفصل تابع وفاعل ندر في الشعر والفصل بإما مغتفر
- - والفصل بالندا أتى اضطرارا وباليمين قد أتى اختيارا
- - وما له أضفت ما له عمل قبل مضاف فاغتفر ذاك العمل
- - إن المضاف كان غيرا نافيا كعنك غير راض ابن عاديا
- رقم البيت - فصل في الإضافة إلى ياء المتكلم
- - احكم بإعراب المضاف لليا وزاعم البناء واه رأيا
- - وكخر المضاف لليا اكسرْ إذا لم ينقص أو يقصر كشاف وأذى
- - أو يك معربا بحرفين فذي جميعها اليا بعد فتحها احتذى
- - وفيه أدغم ياء أو واواً وإن ما قبل واو ضم فاكسره يهن
- - وألفا سلم وفي المقصور عن هذيل انقلابها ياء حسن
- - ولك في يا النفس بعد ما سلم فتح وتسكين وحذف قد زعم
- - وقد ترد ألفا وربما أغنى انفتاح ما يلي فعدما
- - وكسر ذي اليا مدغما فيها روي كذاك بعد ألف وما قوي
- - فمي وفي في فم قالوا وفي إخوته التزام نقص اقتفي
- - نحو أبى أبى أيضا وردا في الاضطرار مثل قول من شدا
- - كان أبى كرما وسودا يلقي على ذي اللبد الحديدا
- رقم البيت - باب إعمال المصدر
- - كفعله المصدر أعمل حيثما يصح حرف مصدري تمما
- - منونا أعمله أو مضيفا كذا إذا نال بأل تعريفا
- - كذا إذا سيق لتشبيه نوي كاضربه ضرب الحاكم اللص الغوي
- - وأهمل المضمر والمحدود ومصدر فارقه التوحيد
- - ورب محدود ومجموع عمل وبسماع لا قياس قد قبل
- - وبعد جره الذي أضيف له كمل برفع أو بنصب عمله
- - كبذل مجهود مقل زين ومنع ذي غنى حقوقا شين
- - وإن تضفللظرف فارفع وانصبا كحب يوم عاقل لهوا صبا
- - وهو مع المعمول كالموصول مع صلته فيما أحيز وامتنع
- - وبالندور احكم على الذي يرد بغير ذا أو حاول العذر تجد
- - وجر ما يتبع مجرورا به مجوزا لرفعه ونصبه
- - كمثل دانيت بها حسانا مخافة الإفلاس والليانا
- - وإن لمفعول أضيف وحذف فاعله كاقصد إراحة الدنف
- - فاجرر أو انصب تابع المضاف له والرفع إن أتاك فاعذر قائله
- - وبدلا من لفظ فعله يرد في العمل المصدر وهو مطرد
- - في الأمر والدعا ة والاستفهام وخبرا يقل في الكلام
- - فالسبق في معمول هذا يغتفر كذاك رفعه ضميرا استتر
- رقم البيت - باب إعمال اسم الفاعل
- - كفعله اسم فاعل في العمل إن كان عن مضيه بمعزل
- - وولى استفهاما أو ما ينفي أو سيق للإخبار أو للوصف
- - أو كان حالا وإذا أولي أل فهو على الإطلاق أهل للعمل
- - وقد يكون نعت معمول حذف فيستحق العمل الذي وصف
- - وقصد الاستفهام ينني إن فهم كراحم ذا عبده أو منتقم
- - وقد يصير فاعل فعالا تكثيرا أو فعولا أو مفعالا
- - ومفعلا قد يخلف الفعال وهكذا الفعيل والمفعال
- - واحكم لهن بالذي حكمتا لفاعل مما به أخبرتا
- - وقل إعمال فعيل وفعل كحذر ومزف وكعمل
- - وما سوى المفرد مثله جعل في الحكم والشروط فاسمع وامتثل
- - ولم يجز إعمال منعوت ولا مصغر إلا الكسائي ذو الولا
- - ومن سواه لا يبيح ذا العمل للماضي إلا وهو مسبوق بأل
- - وما به استشهد محمول على حكاية الحال لذاك أعملا
- - وبعد مجرور المضاف المقتضي زائدا انتصابه به رضي
- - أبو سعيد نحو زيد معطي أبيك سؤله بغير سخط
- - وغيره أضمر ناصبا وفي تابع مجرور المضاف يقتفي
- - وجهين كل مضمر في النصب ما ينصبه شبها لما تقدما
- - وانصب بغير الماض تلوا واخفض وهو لنصب ما سواه مقتضي
- - كأن كاسي خالدا ثوبا غدا ومعلم العلاء عمرا مرشدا
- - واجرر أو انصب تابع الذي انخفض كمبتغي جاه ومالا من نهض
- - ومن رأى إضمار ناصب هنا فملزم ما عن تعاطيه غنى
- - واحكم لمضمر يلي اسم فاعل بما لمظهر له مواصل
- - فكاف معطيك كزيد عندما قلت أمعطي زيد ابني درهما
- - وكالغلام الكاف في الكاسيك إن قلت أنا الكاسي الغلام المختتن
- - وكل ما قرر لاسم فاعل يعطى اسم مفعول بلا تفاضل
- - فهو كفعل صيغ للمفعول في معناه كالمعطى كفافا يكتفي
- - وقد يضاف ذا إلى اسم مرتفع معنى كمحمود المقاصد الورع
- رقم البيت - باب الصفة المشبهة باسم الفاعل
- - والصفة المشبهة اسم الفاعل كالضخم جسمه العظيم الكاهل
- - مما إذا أضيف للفاعل لم يشكل وإن أكثر منه لم يلم
- - ولا تكون من معدى حذرا من التباس أو مثير ضررا
- - بل وافقت في العمل المعدى وصوغها من غيره كلدا
- - والاعتماد واقتضاء الحال شرطان في تصحيح ذا الأعمال
- - وسبق ما تعمل فيه مجتنب وكونه ذا سببية وجب
- - فارفع بها وانصب وجر مع أل ودونها مصحوب أل وما اتصل
- - بها مضافا أو مجردا ولا تجرر بها مع أل سما من أل خلا
- - ومن إضافة لتاليه وما لم يخل فهو بالجواز وسما
- - كالحزن بابا والعقور كلبا ومثل أنيابا باثر شنبا
- - والطيبون انصب به معاقدا وسيئ زي رووه شاهدا
- - وهكذا إني من نعاتها كوم الذرى وادقة سراتها
- - والنصب في الشعر الرقاب وارد على الجميل الوجه فيه شاهد
- - والرفع والنصب حكوا والجرا في قول من قال أجب الظهرا
- - ونحو زيد شثن كفه أبى في النثر سيبويه أن يركبا
- - وابن يزيد مطلقا أبى ومن رأى الجواز مطلقا فما وهن
- - ونحو جم فضله والفضل أو فضل ضعيف ونظيره رأوا
- - ببهمة منيت شهم قلب منجذ لاذى كهام ينبو
- - وخفضهم أخفية الكرى بأن أضيف الايقاظ له وجه حسن
- - والرفع والنصب أجز في الأخفيه وشبهه تصب بغير تخطيه
- - واعدد من الباب اسم مفعول الذي عدوا لواحد كمفعول غذى
- - ونحو المصون عرضه والمنتقى رأيا ومشهور صلاح وتقى
- - وضمن الجامد معنى الوصف واستعمل استعماله بضعف
- - كأنت غربال الإهاب وكذا فراشة الحلم فراع المأخذا
- رقم البيت - باب التعجب
- - بأفعل انطق بعد ما تعجبا اوجئ بأفعل قبل مجرور بيا
- - وتلو أفعل انصبنه كما أوفى خليلينا وأصدق بهما
- - وما هنا ارفع بابتداء والخبر أفعل رافعا ضميرا استتر
- - وكالذي أفعل ما أفعل في رأي وهى به سعيد اقتفى
- - والصيغتين انسب إلى الفعليه وبرئن أفعل من الأمريه
- - بل هو في القول الأصح خبر وما يليه فاعلا يقدر
- - وحذف ذى البا لا تجز وربما تزال مع مجرورها إن علما
- - وربما استغني بعد أفعلا للعلم عن منصوبه فاختزلا
- - وفعلى التعجب الزم فيهما منع تصرف لزوما حتما
- - وصغهما من ذي ثلاث صرفا قابل فضل تم غير ذي انتفا
- - وغير ذي وصف يضاهي أفعلا وغير سالك سبيل فعلا
- - وإن ترد تعجبا بغير ما حاز الشروط فالتزم ما التزما
- - من ذكر أشدد أو أشد بعدما أو ما يؤدي ما يؤدى بهما
- - وبعد مصدر المعوق ينتصب أو جئ به منخفضا بالبا تصب
- - كما أشد عجبه وأشدد بعجبه وباغترار المفسد
- - ونادر مخالف لما ذكر كصوغ ما أخصره من اختصر
- - وفعل غير فاعل إن لم يضر بناء ذي تعجب منه اغتفر
- - كذاك ذو أفعل وصفا مزكنا جهلا كمثل أهوج وأل عنا
- - ولا شذوذ عند سيبويه في نحو ما أعطى فقس عليه
- - وسبق فعلية ذي تعجب شرط وللشذوذ غيره انسب
- - كمثل ما اذرعها وأقمن به أي احقق فبحق أعلن
- - ومثل أقمن في شذوذ اعس به كذاك ما أعسى فنبه وانتبه
- - بهمز أفعل التعدي حصلا وصار ذا كذا بأفعل عقلا
- - وقبل صوغ الصيغتين قدرا سلب تعدي المتعدي من درى
- - لذلك احتيج لحرف الجر في نحو ما أضرب ذا لعمرو
- - ونحو ما أكساك للقوم البرد وما أطننى لسعد ذا جلد
- - آخره ينصب أهل الكوفه بتلو ما لشبهه معروفه
- - وغيرهم يجعل نصبه بما عليه دل ما يكون بعد ما
- - وفعل هذا الباب لن يقدما معموله ووصله به الزما
- - وفصله بظرف أو بحرف جر مستعمل والخلف في ذاك استقر
- - وقد تزاد كان قبل أفعلا دلالة على مضي حصلا
- - وبعد ما أفعل أيضا قد يقع ما ثم كان بعده اسم ارتفع
- رقم البيت - باب نعم وبئس وما جرى مجراهما
- - فعلين لا اسمين على الأولى جعل نعم وبئس الأصل فيهما فعل
- - واستعمل الأصل وفعل وفعل والأربع استعملن في نحو كحل
- - والاسم أيضا هكذا ففي فخذ يقال فخذ مع فخذ وفخذ
- - كلاهما فعل به الإنشا قصد لذلك التصريف منهما فقد
- - ويطلبان فاعلا تالي أل أو ما بتاليها مضافا اتصل
- - أو مضمرا مميزا بنكره كنعم مجموعا كتاب التذكره
- - ومع ظهور الفاعل التميز دع في رأي عمرو وهو في ذا لم يطع
- - والعلم بالتمييز أغنى عنه في بها ونعمت فلذا به اكتفي
- - وبعضهم فاعل نعم نكرا بغير قيد نحو نعم ذو قرى
- - وهكذا نعم خليل العلا ونعم من هو رووا مستعملا
- - ويذكر المخصوص بعد مبتدا أو خبرا اسم لا يبين أبدا
- - وإن يقدم مشعر به كفى كالعلم نعم المقتنى والمقتفى
- - ورفع نعم مضمر اسم قدما لم يأت إلا في شذوذ فاعلما
- - وانصب على التمييز ما في نعم ما وبئسما والرفع بعضهم نمى
- - لسيبويه وادعى التعريف مع تمام ما وظاهرا قد اتبع
- - وبئس في الذم وساء استعملا كنعم في جميع ما قد فصلا
- - واستعملوا استعمال نعم فعلا من الثلاثي مصوغا بولا
- - ومثل نعم حبذا الفاعل ذا وإن ترد ذما فقل لا حبذا
- - ودون إفراد وتذكير فلا تعدل بذا فهو يضاهي المثلا
- - وأول ذا من حبذا اسما مثل ما أولي تالي نعم واعدل فيهما
- - وقبل أو بعد اذكرن مميزا كحبذا البيت الحرام حيزا
- - وربما استغني بالتمييز عن مخصوص حبذا كقول من فطن
- - ولو عبدنا غيره شقينا فحبذا ربا وحب دينا
- - وغير ذا ارفعه بحب فاعلا أو جره بالبا عليه داخلا
- - وحاء حب فتحها مع ذا يجب وضم وافتحْ عند ترك ذا تصب
- رقم البيت - باب أفعل التفضيل
- - مما بنوا فعل تعجب بني أفعل للتفضيل مثل الأحسن
- - وما أبوا بناء ذاك منه لا تجز بنا منه نحو استعجلا
- - وما به إلى تعجب وصل لمانع به إلى التفضيل صل
- - فذا أشد الناس عجبا مثل ما أشد عجب ذا فقس عليهما
- - وما هناك شذ قد شذ هنا فصوغ أقمن مؤذن بأقمنا
- - وفي ألص من شظاظ إذ ورد لما ألصه وألصص مستند
- - وصوغه من أفعل الفعل اطرد ومن مبين حمقا أيضا ورد
- - وشذ نحو قولهم أبيض من وذا وشبهه بتأويل قمن
- - وما بنوا من فعل مفعول بلا لبس فليس نادرا كأشغلا
- - وغالبا أغناهم خير وشر عن قولهم أخير منه وأشر
- - وفي التعجب ارو ما خير وما شر بحذف الهمز وانصب بهما
- - وأفعل التفضيل إن تجردا فبعده من يلزمون أبدا
- - في النعت والحال وفي نعت ندر حذف وشاع لدليل في الخبر
- - ويلزم الإفراد والتذكير إن يضف إلى النكرة أو يول من
- - ومن وما جرته منه كالصله في منعهم إثباتها منفصله
- - وإن تكن بتلو من مستفهما فلهما كن أبداً مقدما
- - كمثل ممن أنت خير ولدى إخبار التقديم نزرا وردا
- - ومع إضافة أو ال من تجتنب وإن تجامع أل فتأويل وجب
- - وفصل أفعل ومن بظرف أو تمييز أو شبيه ظرف قد رووا
- - وقد أتى فصلهما بأكثرا من واحد كقول شاد غبرا
- - ألين مسا في حشايا البطن من يثربيات قداد خشن
- - وإن تلا أل أو يضف لمعرفه بغير معنى من يطابق كالصفه
- - وجوز الوجهين في المضاف إن به أردت ما اقتضى مصحوب من
- - وهو بمعنى بعض أو كل على نحو الذي في باب أي فصلا
- - وظاهرا بأفعل التفضيل لا ترفعه ما لم تره قد جعلا
- - مخلصا من أن يحال بين من وبينه بأجنبي مقترن
- - كلن يرى من امرئ أجدر به فضل من الصديق إلا من نبه
- - والرفع مطلقا به قليل حكاه سيبويه والخليل
- - ونصبه المفعول ممنوع ومن فسر ناصبا فما وهن
- - ونحو أهون مفيد هينا قيسا عليه ابن يزيد استحسنا
- - وما بلام جر بعد أفعلا فاجعله مفعولا وأما مع إلى
- - ففاعل بشرط معنى حب أو بغض وفي تعجب هذا اقتفوا
- - وما يفيد العلم بالبا عديا في الموضعين كالعلا أدرى بيا
- - وفيهما يستصحبون حرف جر كان به الفعل معدى نحو كر
- رقم البيت - باب التوابع
- - التابع التالي بلا تقيد في حاصل الإعراب والمجدد
- - وهو لدى التقسيم بلغت الأمل نعت وتأكيد وعطف وبدل
- - وتابعا بالأجنبي المحض لا تفصل وفصل بسواه قبلا
- - إن لم يكن توكيد توكيد ولا نعتا لمبهم كسل ذا الرجلا
- - أو صفة تلزم ما بها اتصف كالأحمر المذكور قبله خلف
- - أو بعضا التمام دونه عدم أو ما بتابعية لفظا لزم
- - وعمل التابع قبل ما تبع لا توقعن ففعل ذاك ممتنع
- - ومانعوه علماء البصره وبعضهم أجاز دون كثره
- رقم البيت - باب النعت
- - النعت تابع متم ما سبق بوسمه أو وسم ما به اعتلق
- - كامرر بشخص محسن وزر فتى برا بنوه بينا فيه الفتى
- - وليعط في التعريف والتنكير ما لما تلاه كأت قوما كرما
- - وهو لدى التوحيد والتذكير أو سواهما كالفعل فاقف ما قفوا
- - كابنين برين شج قلباهما وامرأتين حسن مركهما
- - وانعت بمشتق كصعب وأشب وشبهه كذا وذي والمنتسب
- - وكل ما أول بالمشتق من سواه إن ينعت به فهو قمن
- - وانعت بكل وبحق وبجد ناوي معنى كامل فيما قصد
- - وكن مضيفها لمثل ما تلت مثل الفتى كل الفتى امرؤ ثبت
- - ويرفع التالي بمنسوب كما يرفع بالمشتق فاحفظ واعلما
- - كالخارجي رأيه لا ترحما والهاشمي أصله لا تحرما
- - ونعتوا بجملة منكرا فأعطيت ما أعطيته خبرا
- - وامنع هنا إيقاع ذات الطلب وإن أتت فالقول أضمر تصب
- - من ذاك قول راجز ممن فرط جاؤا بمذق هل رأيت الذئب قط
- - ونعتوا بمصدر كثيرا فالتزموا الإفراد والتذكيرا
- - كامرأة رضى وشخصين رضى وزرت إنسانا وقوما حرضا
- - ونعت غير واحد إذا اختلف فعاطفا فرقه لا إذا ائتلف
- - كفتيين حسنين زرنا وحسنا وفاحشا أجرنا
- - وإن نعوت كثرت وقد تلت مفتقرا لذكرهن أتبعت
- - واقطع أو اتبع إن يكن معينا بدونها أو بعضها اقطع معلنا
- - وارفع أو انصب إن قطعت مضمرا مبتدأ أو ناصبا لن يظهرا
- - وقد يجيء النعت معطوفا على نعت كزر قوما كراما وملا
- - والنعت بعد لا وإما قد يرد وحتما التكرار فيهما وجد
- - كجاء من إما ضن وإما ذو فاقة يشكو الجوى والغما
- - ولي خليل لا مخالف ولا مبطئ عما ابتغى أهل الولا
- - والنعت غالبا لتخصيص الذي يتلوه كاهجرن زيدا البذي
- - وقد يفيد مدحا أو ترحما أو ذما أو توكيد ما تقدما
- - والاسم موصوف به ومتصف وذو امتناع منهما معا كأف
- - وقابل لأحد الأمرين كيقق فاعلم وذي رعين
- - والنعت والمنعوت ربما حذف ما منهما يعلم حين ينحذف
- - ولقبوا نعتا على الجوار ما رأيته كقول بعض القدما
- - كأن نسج العنكبوت المرمل وفي بجاد بعده مزمل
- رقم البيت - باب التوكيد
- - التابع الذي الظهور يعتضد به هو التوكيد فاحفظ ما يرد
- - ويقتضي شمولا أو تقريرا مبينا يضارع التكريرا
- - بالنفس أو بالعين ثان يقتضى مولا ضميرا طبق متبوع مضى
- - كجاء زيد نفسه متيما بهند نفسها فقس عليهما
- - وفي الشمول استعملوا كلا كلا كلتا جميعا مع ضمير موصلا
- - كهم جميعهم لقولهم كلهم والدار صارت كلها محلهم
- - وبعد كل اكدوا بأجمعا جمعاء أجمعين ثم جمعا
- - ودون كل قد يجيء أجمع جمعاء أجمعون ثم جمع
- - وصيغ من كتع وبصع وبتع موازنات للمصوغ من جمع
- - من بعده وقد يجيء اكتع منفردا والنقل فيه يتبع
- - كليتني كنت صبيا مرضعا تحملني الذلفاء حولا أكتعا
- - وشذ إثر فرع أجمع أبصع وجمعا تلا شذوذا بتع
- - ومنعوا توكيد منكور وإن يفد فإنه بتجويز قمن
- - وشاع في المحدود فالبصري يمنع والمجوز الكوفي
- - وقد روى في ذاك بعض من وعلى قد صرت البكرة يوما أجمعا
- - وفي المثنى اغن بكلتا وكلا عن صوغ فعلاء وصوغ أفعلا
- - وبعض القياس فيه استعملا معترفا بكونه ما نقلا
- - ولا يؤكدان ما لا يقع موقعه فرد كذا قد منعوا
- - أن يتبعا مختلفين معنى كمات ذا وعاش ذا المعنى
- - وجائز كلاهما بعد ذهب هذا ومر ذاك فاعرف السبب
- - وجائز توكيد محذوف علم فعن سعيد ذا وشيخه فهم
- - وإن تؤكد الضمير المتصل بالنفس والعين فبعد المنفصل
- - عنيت ذا الرفع وأكده بما سواهما والقيد لا تلتزما
- - والبا يزاد داخلا عليهما كجاء ذا بنفسه إليهما
- - وإن تواكيد اجتمعن فامتنع من عطف بعضها على بعض تطع
- - وما من التوكيد معنوي قد مر والآتي هو اللفظي
- - بفعل أو حرف أو اسم يقع أو جملة كهم هم دعوا دعوا
- - وأنت أنت صل صل الصديقا ومثل ذا اجعل قما حقيقا
- - ولا تعد حرفا بدون ما وصل به كذلك الضمير المتصل
- - نحو لنا لنا رجاء في الملك وخفت خفت من دم ظلما سفك
- - ومضمر الرفع الذي قد انفصل اكد به كل ضمير اتصل
- - ومضمر المذكور يغني عنه كاعجب من المغرى بك اعجب منه
- - وعود حرف دون ما به اتصل لا تستبح إلا إذا به حصل
- - إجابة نحو نعم نعم ولا لا وقليلا غير ذا تقبلا
- - نحو تراها وكأن وكأن أعناقها مشددات بقرن
- - وأكدوا فاستسهلوا تواليا لدى ترادف كمثل يا هيا
- - وقد تلي الجملة عاطفا إذا ما أكدوا بها كخذ ثم خذا
- رقم البيت - باب العطف
- - العطف ضربان بيان ونسق فالأول التالي المتم ما سبق
- - بشرحه لا ببيان معنى فيه ولكن بانجلا ما يعنى
- - كقوله في رجز قد اشتهر أقسم بالله أبو حفص عمر
- - وأتبعنه ما عليه عطفا إتباع وصف ما به قد وصفا
- - فاجعلهما في العرف والنكر سوا نحو : ذكرت الله في الوادي طوى
- - كذا اكسني ثوبا قميصا واسقني شربا نبيذا أو حليبا يشفني
- - وكونه يزيد تخصيصا على متبوعه أولى وغيره اقبلا
- - فهو الأصح وأب قول ملتزم تعريف الاثنين فهذا ما حتم
- - وعندي التوكيد من عطف أحق بتابع يأتي بلفظ ما سبق
- - كقوله يا نصر نصر نصرا والثالث اجعل - إن أردت - أمرا
- - وكل عطف صالح للبذل إن لم يلق به محل الأول
- - ك (بشر) المسبوق ب(البكري) وزيدا اثر يا أبا علي
- - تال بحرف متبع عطف النسق كاخصص بود وثناء من صدق
- - والمتبعات مطلقا واو وفا وثم حق أم وأو فاعترفا
- - وأتبعت لفظا فحسب بل ولا لكن كلم يبدوا امرؤ لكن طلا
- - فاعطف بواو لاحقا أو سابقا في الحكم أو مصاحبا موافقا
- - وبعض أهل الكوفة الترتيبا عزا لها ولم يكن مصيبا
- - واخصص بها عطف الذي لا يغني متبوعه كاصطلحت ذي وابني
- - واخصص بها نحو أتى امرء حذر بنوك وابنه فمثل ذا اغتفر
- - وثم للترتيب بانفصال والفاء للترتيب باتصال
- - وأكثر العطف بها على سبب أو مجمل تفصيلا اثر الفا اكتسب
- - واخصص بها عطف الذي ليس صله على الذي استقر أنه الصله
- - واغتفر انفصال وقت المنعطف بالفا إذا تسبب بها عرف
- - بعضا وشبهه بحتى اعطف على كل وغاية له ذاك اجعلا
- - في نقص أو زيادة نحو استند لقومنا حتى بنيهم تعتضد
- - ونحو حتى نعله نزر ولم يرتبوا بها فخالف من زعم
- - وأم بها اعطف إثر همز التسوية أو همزة عن لفظ أي مغنية
- - وربما أسقطت الهمزة إن كان خفا المعنى بحذفها أمن
- - وما عليه عطفت أم لا يجب إيلاؤه الهمزة لكن انتخب
- - وفصل أم مما عليه عطفت أولى كمثل أدنت ذي أم ثأت
- - ومع الاستفهام إضرابا جلت إن تك مما قيدت به خلت
- - ولإنقطاع عزيت وقد ترى كبل لإضراب موال خبرا
- - خير أبح قسم بأو وأبهم أوشك والإضراب عن قوم نمي
- - وربما عاقبت الواو إذا لم يلف ذو النطق للبس منفذا
- - ومثل أو حكما ومعنى إما تالية الواو أو اعز الحكما
- - للواو ذا أبو علي رجحا كذا ابن كيسان إليه جنحا
- - وفتحت تميم همزها وقد تجيء إما قبل أو فيما ورد
- - والأصل إن ماو بإن قد يكتفى وجا وإلا عن وإما خلفا
- - وحذف الأولى نادر والثانيه في الشعر من واو تجيء عاريه
- - في النفي والنهي اعطفن بلكن كلا مقيم ثم لكن ظاعين
- - إثباتا أو أمرا تلي لا أو ندا كيا ابن لا ابن العم خفني لا العدا
- - وخالف الذي أتى عطفا بلا في نحو قام جعفر لا ابن العلا
- - وليس حرف عاطف في رأي من للكوفة اعتزى كقول من فطن
- - أين المفر والإله الطالب والأشرم المغلوب ليس الغالب
- - وبل كلكن بعد مصحوبيها كلم أكن في مربع بل تيها
- - وانقل بها للثان حكم الأول في مثبت كلذ بسعد بل علي
- - وابن يزيد ناقل مع نفي أو نهي وجمهور النحاة ذا أبوا
- - وفصل عاطف بحرف جر أو ظرف أجز مخالفا قوما أبوا
- - نحو اكسني اليوم قميصا وغدا بردا وفي نظم ونثر وردا
- - وأعد العامل بعد ما فصل إن كان خافضا توافق من عدل
- - كامرر بذا وبعد بابني واغتفر نحو لذا شهد وخالد صبر
- - وجر خالد بلام قد حذف أولى من العطف على ذا فاعترف
- - ومثل ظاهر ضمير منفصل في العطف والعطف عليه قد جعل
- - وإن على ضمير رفع متصل تعطف فقبل العطف جيء بالمنفصل
- - أو بسواه افصل وربما ورد عطف بلا فصل كسرنا والمدد
- - وعود حرف الجر في عطف على ضمير جر أو بعيد فضلا
- - وحيث لا يعاد فالنصب أحق وقد يرى للرفع عند ذاك حق
- - وإن يك المجرور مرفوع المحل فالنصب في حكم النحاة لم يحل
- - وذو اتصال من ضمير النصب لا حجر لدى عطف عليه بولا
- - والأخفش الواو وثم والفا زاد وحذف عاطف قد يلفى
- - والفاء قد تحذف مع ما عطفت والواو إذ لا لبس وهي انفردت
- - بعطف عامل مزال قد بقي معموله دفعا لوهم اتقي
- - وقد يسوغ حذف متبوع هنا إن كان تحصيل المراد ممكنا
- - ومتبع بالواو قد يقدم موسطا إن يلتزم ما يلزم
- - وعطفوا فعلا على فعل كمن يجمع ويمنع فهو غير مؤتمن
- - وألزمنهما اتفاقا في الزمن واغتفر اختلاف لفظ حيث عن
- - واعطف على اسم شبه فعل فعلا وعكسا استعمل تجده سهلا
- - كرب بيضاء من العواهج أم صبي قد حبا أو دارج
- - كذا يعيشها بعضب باتر يقصد في أسوقها وجائز
- رقم البيت - باب البدل
- - التابع المقصود بالحكم بلا واسطة هو المسمى بدلا
- - مطابقا أو بعضا أو ما يشتمل عليه يلفى أو كمعطوف ببل
- - وذا اعز للإضراب إن قصدا صحب ودونه لغلط قدما نسب
- - كهجرة إساءة حق المسي وهو من الذم معرى مكتسي
- - وذو اشتمال شرطه إمكان أن يبين في حذف وحذفه حسن
- - وكون ذي اشتمال أو بعض صحب بمضمر أولى ولكن لا يجب
- - كل لمتبوع في الاظهار وفي تعريف أو نقيض ذين يقتفي
- - وظاهرا من مضمر الحاضر لا يبدل إذا من شرط الإبدال خلا
- - والشرط توكيد به أو كشف ما أريد من مضمون ما تقدما
- - كعجتم الصغير والكبير بي بيتي وإني باطني ذو رهب
- - ونحو مستلئم اثر بي ندر والأخفش القياس في هذا اعتبر
- - فاقرن بالاستفهام ما أبدل من ما فيه معناه فإنه قمن
- - كمن أتى أعامر أم معمر وما له أدرهم أم أكثر
- - وبدل كمستقل جعلا لذا أعادوا معه ما عملا
- - نحو لمن مع الذين استضعفوا وقد حوت نظير هذا الزخرف
- - والفعل قد يبدل من فعل كما قد قال بعض الراجزين القدما
- - إن على الله أن تبايعا تؤخذ كرها أو تجيء طائعا
- رقم البيت - باب النداء
- - وللمنادى الناء أو كالناء يا وهكذا أي وهيا ثم أيا
- - والدان همزا ذا انفتاح أعطيا وألزم المندوب وا أو لفظ يا
- - ويا مع الله ومضمر لزم ومع ذي استغاثة أيضا حتم
- - واسم إشارة وجنس يفرد والجنس في التعيين قد يجرد
- - وذو اشارة كثوبي حجر وذا ارعواء نحو ذين يندر
- - وغير ذي الخمسة ناده بيا أو غيرها أو أوله تعريا
- - وابن المعرف المنادى المفردا على الذي في رفعه قد عهدا
- - كيا ابن يا زيدان يا زيدون يا بنون يا عيسى عيا
- - والمفرد المنكور والمضاف مع شبه المضاف النصب فيها متبع
- - كيا فتى خذ بيدي وأي أبا زيد ويا مراعيا ما وجبا
- - وكمضاف ما به سميت ذا عطف كيا زيدا وعمرا ابن ذا
- - والعلم المضموم قد يفتح في نحو أيا مجاشع بن حنتف
- - والضم ختم إن يكن غير علم تال ابن أو متلوه فليلتزم
- - كذا إذا لم يل الابن العلما كيا سعيد المحسن بن خضما
- - وألف ابن واقع كذي حذف خطا وذا دون الندا أيضا عرف
- - مع حذف تنوين الذي قبل ابن وكابن ابنه ولا أستثني
- - وفي الذي يوصف بالبنت ثبت وجهان في غير الندا بلا عنت
- - وقد يعامل الذي ابن خبره بما لمنعوت ونظم أكثره
- - وقوله من قيس بن ثعلبه ضرورة في سعة مجتنبه
- - واضمم أو انصب ما اضطرار نونا مما له استحقاق ضم بينا
- - والضم فيما كان منه علما أولى وغيره بعكس فاعلما
- - وباضطرار خص جمع يا وأل إلا مع الله ففيه يحتمل
- - والأكثر اللهم بالتعويض وشذ يا اللهم في قريض
- - وفي الذي كالشهم زيد علما عمرو بجمع يا وأل قد حكما
- رقم البيت - باب النداء / فصل
- - تابع ذي الضم المضاف دون أل ألزمه نصبا واعص من رفعا نقل
- - وما سواه ارفع أو انصب واجعلا كمستقل نسقا أو بدلا
- - وإن يك المنوق مقرونا بأل فهو برفع أو بنصب يحتمل
- - وسيبويه والخليل فضلا رفعا ونصبا يونس وابن العلا
- - كيونس محمد في كالصنع وهو كسيبويه فيما كاليسع
- - ونحو زيد في الندا إن نسقا ينصب عند المازني مطلقا
- - وتابع المضاف غير البدل والنسق الذي كعمرو وعلي
- - ينصب حتما نحو يا ابني الأكبرا وأعط غيبا أو حضورا مضمرا
- - يلي مؤكد الندا كيا مضر كلهم أو كلكم فادر الصور
- - وأيها وصل ندا ما فيه أل والتء في التأنيث زد تكف العذل
- - وها لتنبيه وما بعد صفه يلزمها الرفع لدى ذي المعرفه
- - والمازني نصبها جوز لا نقلا ولكن بقياس عملا
- - وأيها ذا أيها الذي ورد ووصف أي بسوى هذا يرد
- - ومثل أي ما به أشرت في لزوم رفع صفة لا تكتفي
- - بدونها وما بدون الوصف تم حين ينادى انعته نعتك العلم
- - وتابع التابع محمول على ما حازه في لفظه محصلا
- - كأيها الجاهل ذو التنزي لا توعدني حية بالنكز
- - وبانتصاب الثاني فه والأول من زيد زيد اليعملات الذبل
- - ونحوه وإن ضممت الأولا والثاني منصوب فعلت الأمثلا
- رقم البيت - باب النداء في المنادى المضاف إلى ياء المتكلم
- - فاجعل منادى إن أضفته ليا كبعد عبدي عبد عبدا عبديا
- - والضم مع نية ياء النفس قد رووا كرب السجن فاعرف ما ورد
- - ويا بني يا بني في بني قل وسوى هذين ممنوع لدي
- - وفتح أو كسر وحذف اليا اشتهر في يا ابن أمي يا اين عمي وندر
- - كسر وفتح مع ياء أو ألف كيا ابن أمي ابنة عما فاعترف
- - رأبت أو أبت في أبي شهر والتاء للتعويض من ذي اليا ذكر
- - لذا أبوا يا أبتي وأبتا ما فيه من مد لبعد ثبتا
- - ومثل هذا قد فشا مطردا في كل ما ناديته إن بعدا
- - ومثل يا أبت يا أمت جا في كل ما ذكرت فادر المنهجا
- رقم البيت - فصل في الأسماء المختصة بالنداء
- - وخص بالنداء أسماء فقل فلة في الأنثى وفي التذكير فل
- - وملأم لؤمان ملأمان كذاك نومان ومكرمان
- - كذا الذي إلى فعال عدلا في سب الأنثى وقياسا جعلا
- - عند أبي بشر كيا خباث والأمر هكذا من الثلاثي
- - والكسر حتم فيهما وفعل سب مذكر منادى يجعل
- - نقلا وبعض ما مضى قد يرد غير منادى مثل ما قد أنشدوا
- - في لجة أمسك فلانا عن فل ونحو ذا اخصص باضطرار تعدل
- - وقيل يا هن ويا هناه كذاك يا هنت يا هنتاه
- - وأصل ذا الهاء سكون وكسر وضم أيضا بشذوذ اغتفر
- - هنان هنتان المثنى وجمع هنون مع هنات فاسمع وأطع
- - والحركات أشبع إن شئت وزد ها السكت ساكنا وفي الوقف يرد
- رقم البيت - باب الاستغاثة
- - باللام ذي الفتح منادى اخفضا إن استغثته كيا للمرتضى
- - واللام إن عطفت مكسورا كيا لخالد وللمجير الأشقيا
- - وافتحه في عطف إذا يا كررا كيا لعامر ويا لعمرا
- - واللام فاكسرْ خافضا بعد الذي به استغثت نحو يا لذي لذي
- - وإن تلا يا اللام مكسورا فما نودي محذوف كيا للكرما
- - ولام ذا المدعو عاقبت ألف في آخر كيا يزيدا للأسف
- - وقد يجيء دون لام وألف كمثل يا زيد لعمرو الصلف
- - وربما استغنوا عن اللام بمن فيما من اجله تعجب يعن
- - وكالذي استغيث ما تعجبا منه كيا للما ويا للأربى
- رقم البيت - باب الندبة
- - مثل الندا الندبة لكن ما ندب مفقود أو مقارب فقد ذهب
- - وإنما يندب معروف لكي يعذر نادب لذا لم يندب اي
- - ويندب الموصول بالذي اشتهر كبئر زمزم تلي وا من حفر
- - وربما أغنى عن اسم من ندب رزية أو نحوها فابحث تصب
- - وكمنادى اجعل المندوب في حكم وقسم غير ما عنه نفي
- - ومنتهى ذا افتحْ وصله بألف متلوها إن كان مثلها حذف
- - كذاك تنوين الذي به كمل من صلة أو غيرها نلت الأمل
- - وجائز إيلاؤها النعت لدى يونس نحو وا علي السيدا
- - وافتحْ أو ابق شكله اللذ ما فتح إن لم يكن بشكله معنى يضح
- - كوار قاشا وا غلام الرجلا واكسرْ وجئ باليا وفتحا فضلا
- - والشكل حتما أوله مجانسا إن يكن الفتح بوهم لابسا
- - كوا فتاكي وا فتاهو فهنا بالكسر والضم المراد بينا
- - والكسر في التنوين والفتح ألف في المذهب الكوفي قبل ذي الألف
- - كوا غلام زيدني وزيدنا فإن وقفت فأت بالها معلنا
- - لكلهم وهمز نحو عفرا مع ما يلي يحذف عند الفرا
- - وغيره الهمزة يوليها الألف والفتح للكوفي مغن عن ألف
- - وألف الندبة ليس يلتزم إذا التباسا أمنوا كوا حكم
- - وقائل وا عبديا وا عبدا من في الندا اليا ذا سكون أبدى
- - ومن يناد حاذفا أو مبدلا فما بوا عبدا يرى مستبدلا
- - وحذف يا النفس امنعن في نحو وا غلام أهلي وانه من حذفا نوى
- رقم البيت - باب الترخيم في النداء
- - ترخيم الاسم في الندا أن يحذفا آخره كيا يزي وياخفا
- - وجوزنه مطلقا في كل ما أنث بالها وبه اخصص علما
- - إن يخل من إضافة مجاوزا حد الثلاثي كمثل يلنزا
- - ويكتفى بحذف ها التأنيث من ما حازه كمثل يامرجان إن
- - واحذف مع آخر الذي منه خلا ما قبل ذي لين مزيدا إن تلا
- - ثلاثة أوفوقها و سكنا لا شبه ما فرعون قد تضمنا
- - وليس هذا النوع مستثنى لدى يحي مع الجرمي ويحي انفردا
- - بحذف ساكن تلا اثنين كيا يزيد أو واو ثمود فادريا
- - وليس شرطا لين ساكن حذف لديه بل منه العموم قد عرف
- - ففي قمطر قم قال يايزي مع يز في يزيد للفرا عزي
- - ولايجيز في ثمود أي ثمو بل حذف واوه ليه يلزم
- - وعنده يجوز ترخيم حكم ونحوه من الثلاثي العلم
- - ووافق الكسائي أهل البصره في منع هذا ظافرا بالنصره
- - ولم يرخم نحو بكر أحد إذ بزوال الرا النظير يفقد
- - والعجز احذف من مركب وفي مضمن الإسناد نزرا ذا اقتفي
- - وألف اثنا عشر احذف مع عشر مرخما علم أنثى أوذكر
- - وصاح في الصاحب قالوا وكرا في كروان وهما قد ندرا
- - وررخم المضاف أهل الكوفه كذا لهم مقالة معروفه
- - ترخيم فعلايا بحذف الثاني من شطريه واستعمال ذا رأي يهن
- - وإن نويت بعد حذف ماحذف فالباقي استعمل بما فيه عرف
- - واجعله إن لم ينو ساقط كما لو كان بالآخر وضعا تمما
- - فقل على الأول في ثمود يا ثمو ويا ثمي على الثاني بيا
- - وصميان صمي اجعل وصما يقةل من لم ينو ما قد عدما
- - وفي علاوة علاو اذكر ويا علاء إن لم يكن التا نويا
- - والتزم الأول في كمسلمه وجوز الوجهين في كمسلمه
- - كذلك الأول لازم إذا يعدم بالثاني نظير يحتذى
- - كحبلوي وكطيلسان بالكسر حين اسمين يجعلان
- - ونحو قاضين على الوجهين ما عن رد لامه غنى إن رخما
- - وإن ترخم ما بشد ختما من بعد مد فاجعل المدغما
- - محركا كأصله وإن عدم تحريكا اصلياففتحه التزم
- - وإن نوي المحذوف والمدغم لم يسبقه مد فالسكون ملتزم
- - ومن يقل ياحار ضم مطلقا وقد ترى الوجهين لن يفترقا
- - وحذف تا أميمة انو فاتحا بعد كليني تنح أمرا واضحا
- - ولاضطرار رخموا دون ندا ما للندا يصلح نحو أحمدا
- - وفيه بالوجهين عمرو قد حكم والثاني منهما المبرد التزم
- رقم البيت - باب الاختصاص المشابه للنداء
- - الاختصاص كالندا لفظا وما يعني به ذو النطق شخصا كلما
- - بل نفسه مشاركا أو مفردا لكن أبوا إيلاءه حرف ندا
- - كاغفر لنا أيتها العصابه وأنا أيها الفتى نسابه
- - ومنه قول راجز قد ارتجل نحن بني ضبة أصحاب الجمل
- - وقد يلي المخاطب اختصاص نحو بك الله لنا الخلاص
- رقم البيت - باب التحذير والاغراء
- - تحذيرا إيا استعملن مردفا بالكاف طبقا للذي قد خوفا
- - وستر ماينصبه الزم مفردا أو عاطفا بالواو محذورا بدا
- - كقولنا إياك والشر وقد يقال إياي وإياه ورد
- - ونحو رأسك كإياك جعل إذا الذي يحذر معطوفا وصل
- - ودون عطف قد يبين ما نصب كنفسك احذر واحذر ان شئت احتجب
- - ويذكر المحذور وحده فإن كرر فالناصب حتما يستكن
- - كالقسور القسور والناصب قد يبدو إذا المحذور مفردا ورد
- - والعطف كالتكرار في التزام أن لايعل الناصب إلا مابطن
- - وينصب المغرى به مكررا وما به انتصابه لن يظهرا
- - كذاك إن يعطف عليه وإذا أفرد فالتخيير فيه يحتذى
- - وربما استعمل في التكرير رفع لدى الإغراء والتحذير
- رقم البيت - باب أسماء الأفعال والأصوات
- - نائب فعل غير معمول ولا فضلة اسم الفعل والمجدي افعلا
- - يأتي كثيرا وبمعنى فعلا وأفعل استعماله تقللا
- - كأف هيهات نزال وي وصه شتان أوه تيد هيا هيت مه
- - إيه أمين حيهل وشكانا سرعان ويها بله ها بطكنا
- - واها وواهاء كذاك وهلم في قول من تجريدها حتما يؤم
- - واحكم لها بحكم الافعال التي تنوب عنها ذاكرا قصور تي
- - واحكم بتنكير الذي ينون منها وتعريف سواه بين
- - وأحد الحكمين بعضها لزم كوي وتخيير لبعضها لزم
- - وليس منها مايرى محتملا ضمير رفع بارزا متصلا
- - كمثل هات وتعال وهلم عند تميم وهي ها ضمت للم
- - وندر اسم الأمر من رباعي مقتصرا فيه على السماع
- - كمثل قرقار ومن قاس على ماجاء من ذا فسعيدا قد تلا
- - وبعليك الزم عنوا كما تنح معنى إليك خذ بدونك اتضح
- - وبلديك الزم عنوا وعندكا ومسلك اثبت بمكانك اسلكا
- - وبأمامك اقصدن تقدما وفي نقيضه وراءك الزما
- - وأتنحى قصد من قال إلي وأولني يعني إذا قال علي
- - وذان باليا لشذوذ عزيا كذا عليه زيدا ايضا روي
- - وكل ذا نقل وقائس علي لدى الخطاب وخلافه جلي
- - ووحده أجاز أن يقدما منصوب ذا الباب وإن ذا أوهما
- - كأيها المائح دلوي دونكا فناصبا أضمر توافق ذو ذكا
- رقم البيت - فصل في أسماء الأصوات
- - وما به خوطب ما لا يعقل من مشبه اسم الفعل صوتا يجعل
- - كذاك ما أجدى حكاية كقب وغاق ماء ومن الأول حب
- - وكل ما يعد من ذا الباب مستوجب البناء لا الإعراب
- رقم البيت - باب نوني التوكيد
- - للفعل توكيد بنونين هما كنوني اذهبن واقصدهما
- - وإنما يؤكدان الأمر أو مضارعا ذا طلب كلا تروا
- - أوكان شرطا بعد إما أو أتى مستقبلا بعد يمين مثبتا
- - مالم يكن معموله مقدما كالكت بين لإلى وفبما
- - أويقترن بحرف تنفيس كما وربنا لسوف نلقى مغنما
- - وقد يؤكدان منفيا بلا متصلا ونادرا قد فصلا
- - والشرط بعد غير إما أكدا نزرا كذا الجواب أيضا وردا
- - والنون شدت بعد ربما ولم وشاع بعد ما مزيدا أن يؤم
- - كقوله من عضة ما ينبتن شكيرها وهكذا ما يحمدن
- - وليس توكيد بنون يلتزم في غير فعل مثبت بعد القسم
- - وتركه من بعد إما قلما تلفيه إلا في كلام نظما
- - وشذ توكيد مع الخلو من ما قد مضى كأشعرن المتزن
- - وشذ في اسم فاعل أقائلن وبشذوذ أحرين أيضا قمن
- - وكخر الفعل افتحن مؤكدا معتلا أو ذا صحة كاعتضدا
- - واشكله قبل مضمر لين بما جانس من تحرك قد علما
- - والمضمر احذفنه إلا الألف وإن يكن في آخر الفعل ألف
- - فاجعله منه رافعا غير اليا والواو ياء كاسعين سعيا
- - واحذفه من رافع هاتين وفي واو ويا شكل مجانس قفي
- - نحو اخشين ياهند بالكسر ويا قوم اخشون واضمم وقسْ مسويا
- - وقدر اعراب الذي أكد إن يصلح لنون الرفع نحو ترين
- - وللبنا انسب غير صالح لها كلاتكونن واثقا بمن لها
- - ولم تقع خفيفة بعد الألف لكن شديدة وكسرها ألف
- - وألفا زد قبلها مؤكدا فعلا إلى نون الإناث أسندا
- - وكسع كوفي ويونس الألف بالنون ذات خفة حكم عرف
- - واحذف خفيفة لساكن ردف وبعد غير فتحة إذا تقف
- - واردد إذا حذفتها في الوقف ما من أجلها في الوصل كان عدما
- - وأبدلنها بعد فتح ألفا كما تقول في قفن يا ذا قفا
- رقم البيت - فصل في التنوين
- - إن يبد لفظا دون خط نون كابسط يدا فذلك التنوين
- - وهو لتنكير وصرف وعوض نحو صه صمتا إذ وم العوض
- - ما في جوار ويعيل وجعل مقابلا في عرفات فقبل
- - وعوضا من مدة المطلق جا كالأتحمي أنهجن أي أنهجا
- - وزيد في التنوين غال وأبى أبو سعيد وحده ذا المذهبا
- رقم البيت - باب ماينصرف وما لاينصرف
- - تنوين معرب جلا تأصلا تنوين صرف والذي ذا قبلا
- - منصرف والضد مفهوم وما جر به النوعان قد تقدما
- - فألف التأنيث مطلقا منع مقصورا أو ممدودا اينما وقع
- - وزايدا فعلان وصفا قابلا فعلى وما يلفى لتاء قابلا
- - وجهان في فعلان وصفا إن عدم في الوضع تأنيثا ككت من رحم
- - وباب سكران لدى بني أسد مصروف اذ بالتاء عنهم اطرد
- - والصرف في فعلان ذي فعلانه ملتزم كذكر السيفاته
- - وكن جمع يشبه المفاعلا أو المفاعيل بمنع كافلا
- - وكل ما يشبه ذين مفردا حر بمنع الصرف إن تجردا
- - من ياء نسبة وشبهها ومن تقدير وزن غير ما به قرن
- - وكمفاعل الذي تلا الألف منه سكون ما انكساره عرف
- - ومنعوا انصراف وزن عدلا إلى فعال أو مضاه مفعلا
- - في عدد من واحد صيغا إلى أربعة ومخمسا زد ناقلا
- - كذا عشارا نقلوا ومعشرا ونقل غيره أراه منكرا
- - وقاس أهل الكوفة البواقي ورأيهم يرى أبو اسحاق
- - ومنع الوصف وعدل أخرا مقابلا للكخرين فاحصرا
- - ووصف أصلي ووزن أصلا في الفعل تا انثى به لن توصلا
- - وقابل التا باجماع صرف كأرمل ومثله نزرا عرف
- - وأخيل وأجدل وأفعى مصروفة وقد ينلن المنعا
- - وعكسهن أبطح واللذ جرى من وصف أصلي كجامد يرى
- - والعلم امنع يكن مركبا تركيب مزج نحو معدي كربا
- - وكخر الصدر افتحْ إن لم يك يا معدى ونحوه فجنب معديا
- - وقد يضاف الصدر والسكون لا تخلل به في اليا مضيفا أولا
- - والثان في إضافة كالمستقل ومنع صرف كرب فيها نقل
- - وما لمن ركب مسندا سوى حكاية صرح فيها أو نوى
- - وامنعه ذا وزن يخص الفعلا أو أصله للفعل نحو يعلى
- - والوزن شرطه اللزوم والبقا ففي امرء وقيل بالصرف انطقا
- - وألبب ويعفر مضموم يا في علمية لخلف عزيا
- - وهكذا الساكن عينا من فعل من بعد نقل فيه خلف ما جهل
- - وهمز وصل الفعل إن يصر سما يقطع ويمنع صرفه كإعلما
- - واستبق وصل همز ما قد نقلا من غير فعل كاقتراب واعتلا
- - ووزن فعل ذا اشترك اعتبر عيسى ومن خالف رأيه انتصر
- - وأفعل التوكيد منعه التزم للوزن والتعريف والمنع حتم
- - في العجمي الوضع والتعريف إن جاز ثلاثا وهو بالصرف قمن
- - إن لم يجزها والاصح كون ما حرك عينا كسواه فاعلما
- - وحيث تعريف وزائدان كزائدي عمران يمنعان
- - والعدل معه مانع نحو عمر ومثله مسمى به نحو غدر
- - واحكم بغير العدل في وزن فعل إن لم يرد ممنوع صرف كزحل
- - ومثله عند تميم فاعلما باب رقاش وانكساره انتمى
- - لغيرهم واطرد الوجهان في فعال غيره اسم أنثى فاعرف
- - وكسر ما الرا لامه أكثر من إعرابه عند تميم فاستبن
- - ولفعال كله اسم ذكر ما لعناق وأتان قد دري
- - وكصباح عند قوم قد جعل فعال أيضا إن إلى امرء نقل
- - وليس من باب رقاش ما عدم وروده منكسرا من الكلم
- - وفعل التوكيد أيضا منعا للعدل والتعريف نحو جمعا
- - وامنع لتعريف وعدل سحرا ظرفا وأوجب صرفه منكرا
- - تميم منع أمس في رفع ترى وعنهم في غير رفع كسرا
- - وبعضهم يفتح جرا ولدى غيرهم اكسرمطلقا إن جردا
- - ومع أل وفي إضافة وفي تنكير اعراب لكل اقتفي
- - وعدل غير سحر وأمس في تسمية تعرض غير منتفي
- - وعلما أنث بالها مطلقا أو قصد ان فوق الثلاثة ارتقى
- - فامنع وما تأنيث عار يعتبر في ذي ثلاثة مسماه ذكر
- - كذا الذي في الأصل كان ذكرا نحو غلام بدلال شهرا
- - كذاك نحو حائض مسمى به امرء يصرف قولا حتما
- - وكل ما كحائض نعتا بلا علامة فحكمه له اجعلا
- - واسم مؤنث هبوط لا صفه فأجره مجرى عناق معرفه
- - وكهبوط وزنه مستعملا في الأرضين فتقص المثلا
- - وكل تكسير مجردا يعد مذكرا فحكمه حكم معد
- - وفي ذراع وكراع فضلا منع إذا اسمى ذكرين جعلا
- - ويمنع التأنيث معنى العلم ولو يكون مثل هند أو قدم
- - وإنما منع الثلاثي ملتزم ان يعز مع تأنيثه إلى العجم
- - أو تتحرك عينه كسقرا أو يسبق اسعماله مذكرا
- - كزيد اسم امرأة وخيرا في ذا أناس منهم ابن عمر ا
- - وما سوى ذاك كجمل يصرف ومنعه أولى لدى من يعرف
- - ويد اسم امرأة كجمل في إجازة الوجهين فامنع واصرف
- - وبنتا اصرف علما لذكر والمنع رأي ليس بالمشتهر
- - والأخت كالبنت وفي هنت هنه قل وامنعنها الصرف فهي قمنه
- - وألف الألحاق مقصوروا منع كعلقى إن ذا علميه وقع
- - وحكم هابيل كحاميم جعل عمرو إذا بصنف الاعلام اتصل
- - ونحو حمدون لدى أبي علي يلي الذي اسم عجمي قد ولي
- - وما لدى التنكير صرفه امتنع فصرفه امنع علما حيث وقع
- - ولا تطع مستثنيا ما عدلا من عدد فقول غيره اعتلا
- - وكل ما التعريف فيه أثرا فاصرفه إن نكرا إلا أحمرا
- - وبابه ففيه خلف والأصح منع وذو التفضيل منعه رجح
- - إن صاحبته من وإن تجردا فهو بالاتفاق مثل أحمدا
- - وإن ينكر بعد أن تعرفا نحو مساجد فلن ينصرفا
- - إلا لدى الأخفش والمنع اعتضد بكون منع في سراويل اطرد
- - وهو مؤنث فحيث صغرا ذا علمية فصرفه احظرا
- - وقد يزول المنع في التصغير فيصرف الممنوع في التكبير
- - والعكس كت كدنانير علم فالصرف فيه إن يصغر ملتزم
- - ونحو تحلئ أتاك علما فامنعه في التصغير والصرف الزما
- - فيه مكبرا كذا توسط وترتب وهكذا تهبط
- - وبدل الذي به المنع حصل يمنع كالأصل الذي منه البدل
- - فكأصيلان أصيلا كذا هراق يعطى ما أراق أخذا
- - ونون المنقوص في رفع وفي جر إذا نظيره لم يصرف
- - من الصحيح وله في النصب ما لما امتناع صرفه تحتما
- - كجا أعيم مع يعيل ولدى نصب دع التنوين وافتحْ أبدا
- - ويونس يجر منه العلما جر الذي آخره قد سلما
- - وعند عمرو اضطرار رئيا قد عجبت مني ومن يعيليا
- - وبجوار شبهوا ثمانيا فشذ في المنع له مساويا
- - وفي اضطرار وتناسب صرف ما يستحق حكم غير المنصرف
- - ورأي أهل الكوفة الأخفش في إجازة العكس اضطرار يقتفي
- - وبعضهم أجازه اختيارا وليس بدعا فدع الإنكارا
- رقم البيت - باب ياب إعراب الفعل
- - تجرد من جازم وناصب رافع فعل كأجل صاحبي
- - وهو إذا لم يل علما ينتصب بأن كخفت أن أضيع ما يجب
- - والرفع بعد ظن استجز على تخفيف أن عارية أو قبل لا
- - ولحتم لعلم ما لظن جاز إن يخلص ولم يكن شذوذه زكن
- - وشذ رفع بعد أن حيث استحق نصب بها فاعرف شذوذه وثق
- - وبعد ما لنا رأى أبو الحسن نصبا بأن مزيدة رأيا وهن
- - بل جعل أن موصولة قد أمكنا وما لنا أول بما منعنا
- - وبعد لما زيد أن وقبل لو وبعد كاف نادرا بها أتوا
- - ومثل أي يأتي بها من فسرا نحو أشرت لأخي أن اصبرا
- - ووضعها من بعد جملة تفي بالقول في معناه لا بالأحرف
- - وإن تلا مضارع هذي رفع وجزمه من لا لن يمتنع
- - في قصد نهي وانصب ان تقصد بلا نفيا وأن موصولة فتعدلا
- - والنصب أوجب مطلقا بكي ولن وبهما استقبالا اخصص وبأن
- - ومن رأى النفي بلن مؤيدا فقوله اردد وخلافه اعضدا
- - وأضمرت أن بعد كي إن رادفت لا ملو إن في الاضطرار صاحبت
- - وكيف كي صارت لدى بعض العرب والفعل بعدها ارتفاعه وجب
- - ونصبوا بإذن المستقبلا إن صدرت والفعل بعد موصلا
- - أو قبله اليمين من بعد إذن نحو إذن والله أنقى الدرن
- - وإن تلاها بعد حرف العطف نحو إذن وإن تنصب يجز بضعف
- - كذا إذا تتلو إذن ذا خبر كقولهم في رجز مشتهر
- - لا تتركني فيهم شطيرا إني إذا أهلك أو أطيرا
- - ومع شروط النصب من بعد إذن يقل رفع مثله من بعد أن
- - وبين لا ولام جر التزم إظهار أن ناصبة وإن عدم
- - لا فأن الفعل بها انصب مظهرا أو مضمرا كاعص الهوى لتظفرا
- - وبعد نفي كان في المضي لا تظهر أن كلم اكن لا غفلا
- - كذاك بعد أو إذا أن صح في موضعها حتى أو إلا أن خفي
- - وبعد حتى هكذا إضمار أن حتم كجد حتى تسر ذا حزن
- - وهي لغاية وللتعليل قد تأتي كجد حتى تغيظ ذا الحسد
- - وإن تلاها الفعل حالا رفعا وقد يباح رفع ما قد وقعا
- - مؤولا بالحال وهو ينتصب إذا للاستقبال تقديرا نسب
- - وبعد فاجواب نفي أو طلب بأن وحتم سترها الفعل انتصب
- - والواو كالفا إن تفد مفهوم مع وقلبها طلب أو نفي نصغ
- - وقد يجي نصب الجواب بعد فا مع فعل استفهم عنه حذفا
- - وقد يجي النصب بعد الفاء من بعد كلام واجب بها قرن
- - وبعد غير النفي جزما اعتمد إن تسقط الفا والجزاء قد قصد
- - وشرط جزم بعد نهي أن تضع إن قبل لا دون تخالف يقع
- - وجائز جزم جواب الأمر إن كان بغير فعل أمر يقترن
- - ولا يجوز نصبه بعد الفا إذا لأمر غير فعل يلفى
- - وجائز عند الكسائي نحو لا تضم تضم ونحوه صه فتفضلا
- - وينصب الجواب ذا الفا بعد ما للأمر معنى دون لفظ انتمى
- - والفعل بعد الفاء في الرجا نصب كنصب ما إلى التمني ينتسب
- - وحمل تقليل وتشبيه على نفي رأى قوم نحاة فضلا
- - وبعد إنما وقول كملا قد ينتصب الفعل الذي فاء تلا
- - والنصب بعد الفاء إثر غير ان أفاد نفيا عند بعضهم قمن
- - والجزم والرفع رووا في تلو لا إن كان ما قيل به معللا
- - والفعل إن يعطف على اسم ينتصب بأن وإن تظهر وإن تضمر تصب
- - وشذ حذف ونصب في سوى ما مر فاقبل منه ما عدل روى
- رقم البيت - باب عوامل الجزم
- - بلا وباللام اجز من في الطلب كلا تؤاخذ وليعذر من غبي
- - واللام قد تسكن بعد الفا وثم والواو نحو من يكارم فليدم
- - وقلما يجيء في الخطاب مع فاعل نحو لتعرف ما بي
- - وقل أن تجزم ذي اللام ولا أفعل أو نفعل واللام اعتلا
- - وحذف هذا اللام بعد قل كثر وبعد قول غير أمر قد نزر
- - ودون قول في اضطرار حذفا نحو يكن للخير منك فاعرفا
- - ويجزم الفعل بلم ولما ماضي معنى نحو لم أغتما
- - وحد الانتفاء بلما واتصل بالحال وهو مطلقا بلم حصل
- - وبعضهم مجزوم لما قد حذف وبعد حذفه على لما وقف
- - وفصل مجزوم بلم ولا الطلب في شعر استعمله بعض العرب
- - واجزم بإن ومن وما ومهما أي متى أيان أين إذ ما
- - وحيثما أني وهذي العشر مع إن أدوات الشرط غير إن تبع
- - وتقتضي فعلين شرطا وجزا كإن تزرني تعط ما تنجزا
- - والشرط منهما الذي تقدما والثاني منهما جوابا وسما
- - وماضين أو مضارعين تلفيهما أو متخالفين
- - وكون ماض في اختلاف سابقا أولى من العكس فكن موافقا
- - ولا أخص العكس باضطرار لكنه يقل في اختيار
- - وللمضارع انجزام ظهرا والماض لفظا فيه جزم قدرا
- - وجائز رفع مضارع سبق بالماض نحو من زكا سعيا يثق
- - وقل رفع بعد شرط جزما كرفع يدرك في جواب أينما
- - ومنه قول بعضهم يا أقرع إنك ان يصرع أخوك تصرع
- - وشذ إهمال متى وإن ولم حملا على على أشباهها من الكلم
- - وشاع جزم بإذا حملا على متى وذا في النثر لن يستعملا
- - وإن يك الجواب ما ايلاء إن إياه لوعد أو وعيد يعنى
- - حتما كإن تذهب فاسرع ومتى تلمم بنا فلن ترى غير فتى
- - ولا يلي الفا الماض الآتي معنى إلا لوعد أو وعيد يعنى
- - ويخلف الفا قبل مبتدا إذا فجاءة في ذا الجواب فادر ذا
- - وفي اضطرار حذف ذي الفاء وجد ومع صالح لا يلا إن ترد
- - وما لتلوها مضارعا سوى رفع وقبل اسما محق قد نوى
- - وسبق الاسم الشرط ماضيا كثر من بعد إن ومع سوى الماضي نزر
- - ومطلقا مع غير إن هذا يقل كأينما الريح تميلها تمل
- - وقد يلي الجزاء ما فيه عمل عند سوى الفراء وشيخه قبل
- - كزيدا إن تسأل يبن وكالمنى إن ترك تبلغ رأياه حسنا
- - واحكم بتثليث مضارع تلا بالفا أو الواو الجزا ممثلا
- - بما يحاسبكم به الله ردف ونصبه بنقل عمرو قد عرف
- - وهو كنأخذ بعد يهلك إثر إن يهلك أبو قابوس فاحفظ واستبن
- - وبعد نصب جزم معطوف على جزاء اقبل مثل ما قد قبلا
- - وجزم أو نصب لفعل يلفى قبل الجزاء إثر واو أو فا
- - ومثل تلو الواو والفا تلو ثم في المذهب الكوفي فاعرف من تؤم
- - والعاري اجزم بدلا أو يرتفع مقدرا حالا وكل قد سمع
- - والشرط يغني عن جواب إن يبن والعكس نزره وأزيلا بعد إن
- - في قوله قالت وإن من بعد ما قيل وإن كان فقيرا معدما
- - وما هو الجواب معنى إن سبق فشاهدا أبداه من به نطق
- - وهو الجواب نفسه عند أبي زيد ومن والاه ليس بالغبي
- - وربما أغنى عن الجزا خبر سابق أو مؤخر قد استتر
- - وأول الشرطين دون عطف جوابه مغن بغير خلف
- - ومع عطف الجواب لهما كإن تؤما وتلما تكرما
- - وفي الجواب مثل إن أإن ففي أإن تقم أقم بجزم يكتفي
- - ويونس التقديم ينوي فرفع وعند سيبويه ذلك امتنع
- - والشرط مع حذف الجواب ماض أو معمول لم في النثر غير ذا أبوا
- - ووصل إذ وحيث في الشرط بما حتم وفي غيرهما لن يحتما
- - وامنعه مع أنى ومن ومهما والاصل ما ما أو مه أو ليت ما
- - وأول ما أيا أو المجرور به كأي عبديك ونى فقد جبه
- - ونون ايا قبل ما إذا حذف مجرورها كما في الاسرا قد عرف
- - وعند سيبويه إذما حرف وهي عند ابن يزيد ظرف
- - واسم سواها غير إن وانسب إلى ظرفية ما بعد أي وخلا
- - ما قبلها منها وأي بحسب مفهومها تعزى لما له انتسب
- - وقد أتت مهما وما ظرفين في شواهد من يعتضد بها كفي
- رقم البيت - فصل فلو
- - لو حرف شرط يقتضي امتناع ما يلي وكون تلو تلو لازما
- - وفي المضي استعملت وربما أصحبها الآتي من تكلما
- - وجوز الجزم بها في الشعر ذو الحجة ضعفها من يدري
- - وهي في الاختصاص بالفعل كإن وباشرت أن كلو أني فطن
- - وليس حتما كون فعل خبرا من بعد لو أن ومما أثرا
- - لو أن حيا مدرك الفلاح أدركه ملاعب الرماح
- - وقد يلي اسم لو وبعد فعل مفسر رافع الاسم قبل
- - ومغرب من بسوى ذا ينطق كأو بغير الماء حلقي شرق
- - وقد يلي مضارع لو فيجب مضيه كلو يجفو ضرب
- - وهي جوابا تقتضي كلم أبن أو بنت والمثبت باللام قرن
- - ومع نفيه بما قد توجد ومع الاثبات قليلا تفقد
- - ولدليل حذفه أجز كما أجيز في جواب إن إن علما
- - وفي فلو في سالف الدهر حذف جواب لو والشرط أيضا إذ عرف
- - حرف وجوب لوجوب لما أولي فعلا ماضيا كاهتما
- رقم البيت - فصل غي لما وأما
- - وبعد تلوها جواب مثله كالفضل لما جاء سر أهله
- - وقد يجاب بابتداء مع فا وبإذا فجاءة قد يكتفى
- - ورادفت حينا لدى أبي علي وسيبويه ذو المقال الاول
- - ورادفت حينا إلا باثر قسم وبعد نفي ذاك أيضا قد نمي
- - وفسروا أما بمهما يك من شيء وبالفا تلوها قرن
- - وتلوها اسم بعد مقرون بفا فعل أو اسم يكمل التألفا
- - وإن تلت إن لفظ أما فاجعلا جواب أما مغنيا لتعدلا
- - وحذف ذي الفا مع قول صح في نثر ودون القول في شعر قفي
- رقم البيت - فصل في لولا ولوما ومايتعلق بهما
- - على امتناع لوجود دلتا لولا ولوما حيث باسم خصتا
- - وبعد لم يفعل جوابا أو فعل مصحوب لام وسقوط اللام قل
- - وكجواب إن جواب ذين في حذف إذ المراد ليس بالخفي
- - وبهما التحضيض مز وهلا ألا كذا وأولهن الفعلا
- - وقد يلي اسم فيه فعل أعملا مؤخرا أو مضمرا واذكر ألا
- - فهي كألا إن بها عرض قصد وخصها بالفعل حيثما ترد
- - وذات الاستفتاح أولهما الجمل بغير قيد كألا زيد بطل
- رقم البيت - باب العدد
- - بالتا إلى الثلاثة اذكر عشره في عد ما كحاده مذكره
- - واحذف لتأنيث ومعدود يلي بالجر جمع قلة كأشمل
- - وناب ذو الكثرة في ما عدما ذا قلة نحو قلوب ودما
- - والقرء والأقراء مما يوثر واستعملوا مع ذا ثلاثة قرو
- - وما من التذكير والتأنيث في لفظ اسم اعتبر وموصوف قفي
- - بالوصف نحو ربعة وربما رجح معنى اسم لداع علما
- - ومائة أيضا أضف لكن إلى فرد ونادرا سوى ذا جعلا
- - وفرعها كمثلها وما سمع من ماءتين عاما احفظ واقتنع
- - وإن يضف لمائة تفرد وقد رووا مئين وقليلا ما ورد
- - والألف مفرد مذكر فما لمثله صح له به احكما
- - وأحد اذكر وصلنه بعشر مركبا قاصد معدود ذكر
- - وقل لذي التأنيث إحدى عشره والشين فيها لتميم كسره
- - وشذ في تركيب الاثنى عشره واللغة الأولى هي المشتهره
- - ومع غير أحد وإحدى ما معهما فعلت فافعل قصدا
- - ولثلاثة وتسعة وما بينهما إن ركبا ما قدما
- - وعشر اجعل عجزا لذي التا واختم بعشرة المضاهي ستا
- - واليا لغير الرفع وارفع بالألف والفتح في جزءي سواهما ألف
- - وأول عشرة اثنتى وعشرا اثنى إذا أنثى تشا أو ذكرا
- - وبعضهم مسكن عين عشر مع بعد فتح ومع اثنا قد ندر
- - وبضعة كتسعة فما سفل ومطلقا مجراه يجري حيث حل
- - وافتحْ أو اسكن يا ثماني عشره أو احذف اثر فتحة أو كسره
- - وبعضهم نون ثمان جعلا محل إعراب كقول من خلا
- - لها ثنايا أربع حسان وأربع فثغرها ثمان
- - وبعد تسعة وتسع ركبا عشرون عم وكجمع أعربا
- - كذا ثلاثون إلى تسعينا والنيف اذكر قبل مستبينا
- - بحالتيه واعطفن العقدا كخمسة وأربعين عبدا
- - وميزن ذا العقدا والمركبا بلازم التنكير فردا نصبا
- - وكون ذا التمييز مقرونا بأل نطق به عند الكسائي يحتمل
- - كذا أجاز وحده نحو الأحد العشر الدرهم في باب العدد
- - وكون أل مقترنا بالصدر لا سواه من غير خلاف قبلا
- - وكون أل في جزءي المركب فحسب واه ليس بالمستصعب
- - وإن تعرف ذا إضافة فمع آخر اجعل أل وغير ذا امتنع
- - وشذ نحو الخمسة الأثواب ومن يقس يحد عن الصواب
- - والجنس واسم جمع افصل بعد من من عدد نحو ثلاث من لبن
- - وشذ ما له أضيف كالنفر والتا لها هنا الذي قبل استقر
- - وحكمها رتب على المذكور لا واحده إن لم يكن قد جعلا
- - نائب جمع نحو رجلة كذا أشيا فبالتا عد ذين بحتذى
- - وسبق من وصف ينافى حكم ما جرت يزيل حكمه فليعلما
- - وما لوصف متأخر أثر نحو ذكور بعد ضان أو بقر
- - والجنس ذو الوجهين يأتي عدده بحسب الوجه الذي تعتمده
- - فالطير بالتا وبدونها يعد فهو بتذكير وتأنيث ورد
- - وإن أضفت عددا مركبا تبق البنا وبعضهم قد أعربا
- - مفتوح صدر وسوانا إن يضف يعرب كلا الجزءين مثل ما أصف
- - أعني مضافا أول لكخر كذي ثلاث عشرة ابن عامر
- - ولا يجوز أن يضاف اثنا عشر إلا إذا كان اسم انثى أو ذكر
- - وعند ذاك العجزا حذف إن تضف فهو كنون اثنين حكما فاعترف
- - وصغ من اثنين فما فوق إلى عشرة كفاعل من فعلا
- - واختمه في التأنيث بالتا ومتى ذكرت فاذكر فاعلا بغير تا
- - وإن ترد بعض الذي منه بني تضف إليه مثل بعض بين
- - وإن ترد جعل الأقل مثل ما فوق فحكم جاعل له احكما
- - كثالث اثنين فنون وانصبا إن شئت والتأنيث بالتا وجبا
- - كقولنا ثالثة اثنتين أو ثالثة ثنتين فاقف ما قفوا
- - وإن أردت مثل ثاني اثنين مركبا فجئ بتركيبين
- - عجزاهما مثلان وابدأ أولا بفاعل من صدر ثان واجعلا
- - حاديا الواحد والفتح التزم في الكلم الأربع والآخر سم
- - بالتاء في التأنيث مطلقا ومع عشرين للتسعين فاعل يقع
- - وغير حاد دون تنييف وجد والحاد في التنييف لا غير يرد
- - وشاع الاكتفا بفاعل وما ركب معه لاختصار فاعلما
- - وربما أضيف فاعل إلى ما أصله صدرا له قد جعلا
- - وفاعل حين يضاف معرب وحكمه البنا إذا يركب
- - وربما أعرب حين يختصر والعجز ابن مطلقا دون حذر
- - وثعلب أجاز نحو رابع أريعة وما له من تابع
- رقم البيت - فصل في تمييز العدد بمذكر ومؤنث
- - الحكم للسابق إن يضف عدد لذكر وضده وما اتحد
- - كذا لدى تركيب معدود خلا من عقل إن مميزاه اتصلا
- - وبعد ذي تركيب كائن لما يعقل فالتذكير حكمه الزما
- - والحكم للمؤنث اجعل إن وجد فصل وكان غير ذي عقل قصد
- - ولا تضف ما دون ستة إلى مميزين فهو لن يستعملا
- رقم البيت - فصل في التأريخ
- - وراع في تأريخ الليالي لسبقها بليلة الهلال
- - فقل خلون وخلت وخلتا من بعد لام خافض ما أثبتا
- - وفوق عشر فضلوا خلت على خلون واعكس في الذي قد سفلا
- - وغرة الشهر ومستهله أوله وهكذا مهمله
- - فواحدا منها انصبن بعد كتب أو قل لأول ليلة منه تصب
- - وفي انقضا لأكثر قل بقيت ثم كبقين خلون وخلت
- - وسلخه قل وانسلاخه إذا ما كخرا عنيت وقيت الأذى
- رقم البيت - فصل في ما ركب من الأحوال والظروف
- - واستعملوا استعمال خمسة عشر كفة كفة كذا شذر مذر
- - صحرة بحرة كذا شذر مذر وبيت بيت معه شعر بعر
- - وحيث بيث حيث بيث وجذع مذع احول بمثل متبع
- - بادي بدا بادي بدي أيدي سبا كلا على الحال رووا منتصبا
- - وهذا الاستعمال في الظروف جا كبين بين ونحوا ذا المنهجا
- - في الوقت والنوعان قد أضيف ما قدم فيها والإضافة الزما
- - فيما خلا منها عن الحاليه وما خلا منها عن الظرفيه
- - وما كحيص بيص خاز باز من خال من الأمرين نادرا زكن
- - وصحرة قد أعربوا وبحره لما أتوا بعدهما بنحره
- - وكفة لكفة رووا وعن كفة أيضا معربا وما وهن
- رقم البيت - باب كم وكأين وكذا
- - كم اسم ما يعد ذا إبهام في خبر يأتي أو استفهام
- - وفيه ميزكم كعشرين وإن جرت فجره أجز مضمر من
- - ومطلقا يفصل ذو النصب هنا ولاضطرار حسب ثم استحسنا
- - وميزن خبرية بما في تسعة والألف قد تقدما
- - ككم وعول صدتها وكم وعل والنصب عن تميم بعد ذي نقل
- - واجرر أو انصب في اضطرار إن ف مجرور أو ظرف وإن فصل حصل
- - بجملة فالنصب حتم نحو كم وافاك محتاجا فكنت ذا كرم
- - والجر بعدها بها وقد روي عن الخليل أن من بعد نوي
- - ومثل كم هذي كأي وكذا في ما له تساق فأدر المأخذا
- - وانصب مميزيهما ويقترن بعد كأي غالبا بلفظ من
- - وفي كأي قيل كائن وكإن وهكذا كيئ وكأين فاستبن
- - وجمع ما ميز كم ضد الخبر في المذهب الكوفي رأي معتبر
- - وكل ما أوهم ذا حالا جعل عند سواهم والمميز اختزل
- - فحذفهم مميزا فاش لدى قرينة كاسأل مغيثا كم فدى
- - وكم وكائن ألزم التصديرا وخص كم بجره تقديرا
- - وعلق الذي يجرها بما بعد كمن كم فرسخ ذاك ارتمى
- - وليس حتما لكذا التصدير وقلما فارقها التكرير
- - وقيل من يكني بها عن مفرد يفرد لا القاصد غير المفرد
- - فقل كذا كذا إذا مركبا تنوي وقبل الثاني واو وجبا
- - في قصد ما ضمن عطفا وصلا بمثل ما المكني عنه وصلا
- - وعن حديث بكذا اكن وكذا معا وكيت كيت أفشى مأخذا
- - وذيت ذيت مثلها والتا رووا بالكسر أيضا واشتداد اليا نموا
- رقم البيت - باب الحكاية
- - في احك ما لمنكور سئل عنه بها في الوقف أو حين تصل
- - كأي أية لمن قال ارفقا بابن وبنت وبأيين انطقا
- - لقائل امرأين زر وإن جمع فاجمع وفي الإعراب جئ به تبع
- - ووقفا احك ما لمنكور بمن والنون حرك مطلقا وأشبعن
- - فقل منوا منا منى حاكي جا شيخ أميرا بامرئ له رجا
- - وقل منان ومنين بعد لي إلفان بابنين بتسكين جلي
- - وقل لمن قال : أتت بنت منه ؟ والنون قبل تا المثنى مسكنه
- - والفتح نزر وصل التا والألف بمن بإثر ذا بنسوة كلف
- - وقل منون ومنين مسكنا إن قيل جا قوم لقوم فطنا
- - وإن تصل فلفظ من لا يختلف ونادر منون ممن لم يقف
- - وبعد من في العلم احك اللذ حوى قبل ومن حكاه رفعه نوى
- - وللحجاز ذي الحكاية اعتزت وباتفاق بعد عطف منعت
- - وما حكى معرفة غير علم قياسا إلا يونس وقد حكم
- - في وصل من بصحة الحكايه وغيره بالمنع ذو عنايه
- - والعلم المشرك مع غير العلم بالعطف يحكى بعضهم ولم يلم
- - كمن سعيدا وابنه بعد أما ترى سعيدا وابنه قد قدما
- - والعلم الموصوف بابن لعلم أضيف يحكى كيزيد بن جثم
- - وإن يكن بغير ذاك وصفا لم يحك نحو اقصد يزيد المنصفا
- - وبمن الضمير قد حكوا كما يحكى منكر على ما قدما
- - والرفع أيضا قد حكوا والنصبا في اسم مجرد تلا من والبا
- - مثاله بصالح ودعنا من تمرتان فارو وادر المعنى
- - وإن نسبت لأداة حكما فاحك أو اعرب واجعلنها اسما
- - وضعفن ثاني في ولو وما وشبههما وإن نويت الكلما
- - فأنثين وذكر ان لفظ قصد وصرف أو امنع على ذين يرد
- - والحاك إثر الهمز إنكارا قصد إن يردف كخرا محركا بمد
- - أو يوله إني أو التنوين يا من بعد كسر ما بذي اليا تليا
- - ومنكر قائل ذا إن يحسبا مخالفا لما إليه نسبا
- - أو منكر نسبته إليه كلاهما استدلل بذا عليه
- - وقد يقول أأنا إني الذي قيل له أتفعل اعتبر بذي
- - وقد يقال أأنا إني لمن قال أنا فاعل ذاك فاعلمن
- - وفصل ذي الهمزة بالقول حظر به اتصال آخر بما ذكر
- - كذا اذا الكلام من وقف بري ومن تعجب وإنكار عري
- - ومدة الانكار قد تلحق ما يتبع من نعت وعطف تمما
- - وأشبعن تحريك آخر لدى تذكر إن غير وقف قصدا
- - واكسرْ مسكنا صحيحا كألي في المتقى وكقدي في قد ولي
- - ووصل ها السكت بذا المد أبوا ووصلها بمد الانكار ارتضوا
- رقم البيت - باب التذكير والتأنيث
- - علامة التأنيث تاء أو ألف وفي أسام قدروا التا كالكتف
- - ويعرف التقدير بالضمير وبإشارة وبالتصغير
- - وباطراد جمعه مقللا وهو رباعي بوزن أفعلا
- - كذا بحال أو بنعت أو خبر يثبت تأنيث شبيه بذكر
- - وهكذا التأنيث فيه قد ثبتا بأن يعد باطراد دون تا
- - ووضعها لفصل أنثى من ذكر وصفا كضخمة وفي اسم ذا ندر
- - وفصلها الواحد من جنس كثر والعكس كالكمأة والكم نزر
- - وفصلها واحد مصنوع البشر يأتي قليلا نحو جرة وجر
- - وقد تلازم ما لأنثى وذكر وما اختصاص ذكر به استقر
- - وأكدوا بالتاء تأنيث كلم كنعجة وناقة مما علم
- - وبالغوا بها كشخص روايه وهكذا علامة وداهيه
- - واليا بها عوقب في زنادقه ونسبا تبين في أزارقه
- - وأبدت التعريب في كيالجه وهكذا الموزج والموازجه
- - وعوضا من فاء أو عين أتت ومن سوى هذين أيضا عوضت
- - وأنث الجنس الذي بها فصل أهل الحجاز وبتذكير نقل
- - عن أهل نجد وتميم وعلى ذا حكم معدود قديما نزلا
- - وما من الصفات بالأنثى يخص عن تاء استغنى لأن اللفظ نص
- - وحيث معنى الفعل ينوى التا ترد كذي غدا مرضعة طفلا ولد
- - وما اشترك فيه من وصف فقد يخلو من التا مطلقا حيث ورد
- - ومنعوا تا الفرق من فعول فاعلم ومفعال ومن مفعيل
- - كذاك مفعل وما يليه تا من هذه الأوزان نادرا أتى
- - وربما جاء بها موصولا فعول الموافق المفعولا
- - ومنعوا ذي التاء من فعيل إن كان كالقتيل والكحيل
- - وربما أنث بالتا حملا على نظير زنة وأصلا
- - والعكس قد يأتي كما رميم من بعد وهي بعده عليم
- رقم البيت - باب التذكير والتأنيث / فصل
- - وألف التأنيث ذات قصر وذات مد حيز تا بحصر
- - وتعرف الأولى بوزن حبلى ومرطى وشعبى وفعلى
- - مقابلا فعلان أو مبين ما يبين بالدعوى وصرعى فاعلما
- - وبفعالى فعلى وفعلى مصدرا أو جمعا كمثل حجلى
- - وأربعى وأربعاوى فعللى وشبهه مع فعلى مسجلا
- - وحندقوقا أجفلى مكورى ورهبوتي قرفصا يهيرى
- - ومع شفصلى ومرقدى حكوا هبيخى ثمت بادولى وعوا
- - ومع دودرى ويردرايا ومرحيا معه حولايا
- - ومع شقارى وفوضوضى أثر من هجرا هجيرى حذرى من حذر
- - ومع عرضني عرضى ومن كفر صيغ الكفرى مع حضيضي صدر
- - ومع خليطى القطبي المصطكى والبرحايا واشتقق ممصطكى
- - واصرف حبنطى وكفرى فالالف ملحقة وعلما لا ينصرف
- - وحيث فعلى قبل التنوين أو تاء فملحق كذا فعلى رأوا
- - وما مع التنكير نو نوا ولم ينو نوا فهو بوسمين أتسم
- رقم البيت - فصل في ألف التأنيث الممدودة
- - وألف الأنثى التي تمد بوزن فعلاء يقينا تبدو
- - كذاك فاعلا وأفعلاء مثلث العين وفعللاء
- - وفعللاء ثم فعللاء وملحقاتها وفنعلاء
- - ومع فعلاء فعيلياء ومع فاعولاء إفعيلاء
- - ثم فعولاء ومفعولاء ومفعلاء وفعاللاء
- - وفعلاء مطلق الفا وكذا مطلق عينه فعالى أخذا
- - ومع فعالاء يفاعلاء وفعليا ويفاعلاء
- - ومع فعلولاء فعيلاء ومع فعنلاء فعنالاء
- - كذا فعلاء وفعلاء صرف وهكذا فعلاء أيضا ينصرف
- - فأول ألحق بالقرطاس والثان ألحقوه بالقرناس
- - فلنظيره المعل الآخر ثبوت قصر بقياس ظاهر
- - كفعل وفعل في جمع ما لفعلة وفعلة نحو الدمى
- - وكاسم مفعول لزائد على ثلاثة كمصطفى ومبتلى
- - ومصدر لما يضاهي فعلا دون تعد كالمعمى وكالحلا
- - وكمذكر لشبه القصوى وشبه عمياء وشبه عشوا
- - كذاك ما من الجموع كالقصى وما من الأجناس يشبه الحصى
- - وهكذا المفعل مطلقا وما لآلة يصاغ من نحو رمى
- - وما استحق قبل آخر ألف فالمد في نظيره حتما عرف
- - إن كان جمعا كظباء وجرا أو كان كالأنضاء أو كالنظرا
- - والأولياء وكالاعطا والولا مصدر والى فادر واحو المثلا
- - وهكذا مصدر فعل قد بدي بهمز وصل كانقضى وكاهتدي
- - وهكذا ما كان كالتعداء وما كسقاء وكالمعطاء
- - كذا فعال بانضمام الفاء دليل صوت أو دليل داء
- - وغير ما قدمت من قصر ومد فليس غير النقل فيه يعتمد
- - وبعض الاسماء بوجهين سمع كزكريا وبكاء من فجع
- - وبعض ذي الوجهين قد يقير نحو روى يقصر حين يكسر
- - وهو يمد عند فتح الأول ومثله قرى ومصدر يلي
- - وقصر مضموم ومد منفتح نزر كنعمى وكبؤسى المنتزح
- - وقصر ذي المد اضطرارا مجمع عليه العكس بخلف يمنع
- - ومن بأهل الكوفة اقتدى ارتضى عكسا كقول راجز من من مضى
- - يا لك من تمر ومن شيشاء ينشب في المعسل واللهاء
- رقم البيت - باب المقصور والممدود
- - إذا اسم استوجب من قبل الطرف فتحا وكان ذا نظير كالأسف
- - إن قيل أخبر بالذي عن بعض ما في جملة أخره واللذ قدما
- - مبتدأ وما تأخر الخبر ومضمر طبق مكانه يقر
- - معطى من الإعراب ما أقر له وما سوى الآخر للذي صله
- - وإن يباين معنى الخبر بكونه ليس لواحد ذكر
- - فجئ بطبق من فروعه كما تجئ بالذي مبينا مفهما
- - وشرط الاسم مخبرا عنه هنا جواز تأخير ورفع وغنى
- - عنه بأجنبي اوبمضمر أو مثبت أو عادم التنكير
- - وإن يك المخبر عنه مضمرا متصلا فذا انفصال أخرا
- - نيابة عنه كما يؤخر ( أنا) الذي تا ( فعلت ) يخبر
- - واخبروا هنا بأل عن بعض ما يكون فيه الفعل قد تقدما
- - إن صح صوغ صلة منه لأل ومخبر عن اسم كان يحتمل
- - بأل وغيرها ومن أخبر عن خبرها فقد أتى بما وهن
- - وإن يك المخبر عنه ظرفا ففي مع الضمير حتما يلفى
- - وإن يكن توسع فيه سبق جرده من في الذي به نطق
- - وإن يكن ما رفعت صلة أل ضمير غيرها أبين وانفصل
- - وما به المخبر عنه تمما فذكره من بعده حتما
- - كصلة وصفة والثان من جزءى إضافة كثاني ابن الزمن
- رقم البيت - باب كيفية التثنية وجمعي التصحيح
- - افتحْ أخيرا ما يثنى موصلا بما على ذاك دليلا جعلا
- - وألف المقصور إن زادت على ثلاثة فالياء منها أبدلا
- - كذا الذي اليا أصله نحو الفتى والجامد الذي أميل كمتى
- - كذا الذي ألفه تصير يا في موضع ما كإلى اسما فادريا
- - في غير ذاك الواو أبدل من ألف وأولها ما كان قبل قد ألف
- - وهمزة المدود إن تأصلت تسلم كقراءين فاعرف ماثبت
- - وواواً اقلب ما بلحاق وما من واو ابدلت أو اليا كانما
- - وذات الإبدال بتصحيح أحق والعكس للأخرى فراع المستحق
- - وواواً اقلب همز نحو شهلا والياء والتصحيح شذا نقلا
- - وشذ قلب همزة أصيله واواً كقراوين في تثنيه
- - وشذ خوزلان قاصعان وبعضهم قاس ومذروان
- - مستندر كذا ثنايان فلا تقس وللمنقول كن مستعملا
- - وقد يثنى اسم وتلغى التثنيه في طبقه لخلفة مستدعيه
- - فعن سواءين بسيين اكتفى أكثرهم إذا بالمراد قد وفى
- - وقيل أليان وخصيان لما أسقط بعض مفردا تاءيهما
- - وقد يثنيان أيضا بالتا على القياس فأطع من أفتى
- - واختير جمع في مثنى كشرح صدرا كما وفيه إفرادا أبح
- - وهو من الأصل أحق والتزم في نحو قبل كف قيس وهرم
- - وجمع ما ليس بجزء إن أمن لبس أجز فليس يأباه فطن
- - نحو بأسيا فكما اضربا العدا وفي عمائمكما مجد بدا
- - وما إضافة لجزءين اقتضت فلهما مميزين قد ثبت
- - نحوهما ضخما الرءوس وهما منطلقان ألسنا إن كلما
- - وما لهذا الجمع يعزى من خبر وغيره مثنى أو جمعا يقر
- - والعطف لا التثنية استعمل لدى تخالف اللفظ وما قد ورد
- - من أبوين والمضاهيه فلا تجزه إلا بسماع قبلا
- - ومنع الأكثر أن يثنى أو يجمع المختلفان معنى
- - وكل شيئين مؤديين ما لواحد فراع فيما لهما
- - مطلوب ذي إفراد أو ذي تثنيه ففي كليهما بقصد توفيه
- رقم البيت - فصل في كيفية جمع التصحيح
- - وما على حد المثنى جمعا في صحة وغيرها اجعل تبعا
- - وشرطه وما به يعرب قد مضى فلا يفتك منه معتمد
- - وكخر المقصور أسقط موليا مفتوحه الواو أو اولينه يا
- - كجاءني الاعلون مستدعينا والمرتضون من بني الأدنينا
- - وحذف يا منقوص الزم واشكلا بالضم والكسر الذي كان تلا
- - كالمهتدون قهروا الغاوينا وسخر المؤتون للكتينا
- - وذا عن الكوفين أيضا قد أثر في زائد آخره مما قصر
- - وما استحقت همزة الممدود في تثنية ذاك هنا بها أقتفي
- - وحركوا آخر غير ما ذكر بالضم قبل الواو قبل اليا كسر
- - وجمع تصحيح بتاء وألف قد سبق الكلام فيه وعرف
- - واجعل لما أوليت منه الألفا وما كان في تثنية قد ألفا
- - لكن تا تأنيث مفرد هنا يلزم حذفه ففي الثاني غنى
- - وبعد حذفها فللذي تلت ما في تطرف لمثله ثبت
- - ففي فتاة فتيات قل كما قلت فتى وفتيان فاعلما
- - كذا سموات يقال في سما كما يثنى بالسماوين السما
- - والسالم العين الثلاثي اسما أنل إتباع عين فاءه بما شكل
- - إن ساكن العين مؤنثا بدا مختتما بالتاء أو مجردا
- - وسكن التالي غير الفتح أو فافتحه تخفيفا فكلا قد رووا
- - وبعد فتح السكون لا تجز إلا اضطرارا منه قول المرتجز
- - يدلننا اللمة من لماتها فتستريح النفس من زفراتها
- - ومنعوا اتباع نحو ذروه وزبية وشذ كسر جروه
- - وما كبيضة وجوزة فعن هذيل افتحْ ولغيرهم سكن
- - والزم سكون العين في الصفات كضخمة من نسوة ضخمات
- - وكهلات شذ في الكهلات ومن بقس فليس ذا ثبات
- - ولجنة وربعة قد جمعا بالفتح إذ فتحاهما قد سمعا
- - فكان في جمعهم لفعله عن جمع فعلة غنى للنقله
- - وما به سمي من مثنى أو شبيهه تثنية فيه أبوا
- - كذاك جمعه بواو وبيا وثن واجمع إن كفرد أجريا
- - بجعل الاعراب على النونين لا حين يعربان بالحرفين
- - وثن نحو مسلمات علما إن شئت إذ من مانع قد سلما
- رقم البيت - باب جمع التكسير ومايتعلق به
- - الجمع إن أبانه تغيير تقديرا أو لفظا هو التكسير
- - فأفعل أفعلة مع فعله ثمت أفعال مباني القله
- - وقيل إن فعلة اسم جمع لأنه لم يطرد في الوضع
- - وجمع تصحيح لقلة وفي كثرة استعماله مع أل قفي
- - وبعض ذي الأربعة استغنى به في كثرة والعكس غير مشتبه
- - ومثل الكثرة فعل فعل فعلان فعلان وفعلى فعل
- - فعال افعلاء ثم فعل فواعل فعلى فعال فعل
- - فعلة فعائل وفعله ومع فعالى وفعالى فعله
- - ومع فعيل وفعول فعلا وبفعال والفعالى كملا
- - لفعل اسما صح عينا أفعل وللرباعي اسما كذاك يجعل
- - إن كان ذا مد وتأنيث كما عناق أو ذراع أو شبههما
- - وشذ في مذكر كأشهب وما أعل عينه كأثوب
- - وقل في فعل وفعل وفعل وفي مؤنث بتاء وفعل
- - وفعل كأقفل وأنعم وأرسن وأذؤب وككم
- - وغير ما أفعل فيه مطرد من الثلاثي اسما بأفعال يرد
- - وغالبا أغناهم فعلان في فعل كقولهم صردان
- - وجاء أفعال شريك أفعلا في بعض ما أفعل فيه أصلا
- - ودونه أفعل في ذي الواو فا ونحو عم من سم تضاعفا
- - وكون أفعال لفاعل صفه ولفعيل جمعا احصوا أحرفه
- - كذا فعول فعلة وفعلة فاعلة فعلة وفعله
- - كذا فعال فيعل وفيعله ومع فعال أفعل وفعله
- - وهكذا فعيلة فعال كل صحيح وله مثال
- - في اسم مذكر رباعي بمد ثالث أفعلة عنهم اطرد
- - في فاعل فعل فعيل وصفا فعل وفعل فعل قد يلفى
- - ورمضان عيل وجزه نضيضة جمعن كالأجزه
- - والزمه في فعال أو فعال مصاحبي تضعيف أو اعلال
- - وعنن وحجج قد ندرا ولا تقس عليهما فتزجرا
- - وفاق أشهبا شذوذا أعقبه جمع عقاب فاعذر المستغربه
- - واقصر على السماع باب فعله كفتية وغلمة وغزله
- - فعل لأحمر وحمراء وما في الوزن والوصف ترى مثلهما
- - ونحو عفلاء وأكمر اجعلا فيه كشهلا أبداً أو أشهلا
- - وحتم انكسار فا ذا الجمع من ذي الياء عينا كمن البيض أمن
- - واحفظه في فعلة وفي فعل ومطلقا في فعل ايضا يحتمل
- - وفي فعال وفعول ضعفا ومع قعيلة قليلا عرفا
- - وقيل في الثني ثني والأظل بعضهم في جمعه ظلا نقل
- - وفاعل بفعل ايضا جمعا كالحج والبزل وعود فاسمعا
- - وفعل اصل فعل في كالشقر وباضطرار خصه ولو كثر
- - وعدم التضعيف والتعليل في جوازه شرط كمثل كشف
- - وفعل لاسم رباعي بمد قد زيد قبل لام اعلال فقد
- - ما لم يضاعف في الأعم ذو الألف ولفعول ما لمفعول وصف
- - صحيح لام واحفظنه في فعل وفي فعيلة بلا لام أعل
- - واحفظه في كنزل ونذر وخضب وجلد وستر
- - واحفظه في فعلة فعل فعل وكصناع وكناز حيث حل
- - والواو عين فعل ذا تسكن وفي اضطرار ضمها يستحسن
- - وفي المضاعف انفتاحها ورد كجدد ولغة الفتح جدد
- - وفعل لفعلة وفعلى أفعل واستندره مولى فعلى
- - وشذ في رؤيا وفعلة وفي تخمة ونفساء فاقتفى
- - وفعل لفعلة وجعلا بالرأي للفعلى وما إن نقلا
- - واحفظه في فعلة وفعل وصمة وفعلة وفعل
- - واحفظه في فعيلة وفعله كبنق ومعد ع الأمثله
- - وقد يرى جمعا لما كفعله كذا يجيء فعل لفعله
- - وهند مثل كسرة في فعل وجمل مثل برمة في فعل
- - فعلة لفاعل وصف ذكر يعقل ذا لام صحيح وندر
- - في غيره ولكقاض فعله وشذ في سواه محفوظ فاعرف مثله
- - واجمع بفعلى مفهما مماتا أو وجعا أو نائلا شتاتا
- - من فعل أو فاعل أو فعلا أو من فعيل فيه معنى فعلا
- - وفيعل كذا وفعلان وما سواه محفوظ كجلدى فاعلما
- - لفعل اسما صح لاماً فعله والوضع في فعل وفعل قلله
- - وخطرة وكتف ثم ذكر فعلة في جمعهن قد ندر
- - وهادر قد قيل فيه هدره وهكذا هدرة وهدره
- - لحجل وظربان مثلا فعلى وبعض ذا اسم جمع جعلا
- - وفعل لفاعل وفاعله وصفين نحو عاذل وعاذله
- - ومثله الفعال فيما ذكرا وفي الإناث قد أتى مستندرا
- - ويمنع اعتلال لام منهما إلا قليلا بسماع علماء
- - وخرد ونفس وسخل شذت كذاك سرأ وعزل
- - فعل وفعلة فعال لهما وشد في ذي الياء عينا منهما
- - نحو ضياف والذي الفا منه يا كالعير واليعار أعني الأجديا
- - لفعل أيضا فعال حيث لم يعتل لاماً أو يضاعف كقلم
- - فعلة كفعل فيه وفي فعل وفعل بالقياس قد قفي
- - في غير وصف والمضاهي حوتا أو مديا ففي ذين فعالا قد أبوا
- - وقسه في وصف بمعنى فاعل على فعيل أو بتا أنثى تلي
- - وشاع في وصف على فعلانا أو انثييه أو على فعلانا
- - ومثله فعلانة والزمه في نحو طويل وطويلة تفي
- - واحفظه في كفاعل وفاعله وصفا وفعلة وفعلى قابله
- - وفي فعال اروه وأفعلا وما يضاهي فيعلا أو فيعلا
- - كذاك فعلاء فعول فعل وجمع فعلة كذا قد يجعل
- - وبفعول فعل نحو كبد يخص غالبا كذاك يطرد
- - في فعل أو فعل سما وفي فعل يقل وانسب كسووق للثقل
- - فعول فعل إن يضاعف أو يعل شذ وفاعل فعول فيه قل
- - واحفظه في وصف على فعل وفي فعلة والقنوس شبهه نفي
- - شذ فعول في شصوص وسما وفي فعيل والمضاهي لمما
- - وفعلة كنسة أسينه في كلها نداوة مبينه
- - فعلان لاسم كفعال وفعل وفعل الواوي عينا وفعل
- - وفي فعال وفعال قد يرد كذي فعيل وفعول ووجد
- - في فاعل وفعلة وفعل وفعلة فعلة وفعل
- - في فعلان وفعل قد نقل والثان نادر ولكن احتمل
- - لفعل اسما وفعيل وفعل غير معل العين فعلان وقل
- - في فاعل وماله فعلاء من أفعل في فعال ايضا قد يعن
- - فعلة كذا وفعل واجعلا جمع فعيل ككريم فعلا
- - وكفعيل ذا اجمعن فاعلا جمع قصد مدح مثل جمع عاقلا
- - وفي فعال وفعلة وفي فعل وفي فعل سماعه اقتفي
- - وفي فعيل ذو بمعنى فعلا أتى وفي فعول ايضا نقلا
- - وناب عنه أفعلاء في المعل لاماً ومضعف وغير ذاك قل
- - وفي نصيب ارو أفعلاء وفي صديق وظنين جاء
- - وفي صديقة وقز قبلا وفاعلاء مطلقا وفاعل
- - فواعل لفوعل وفاعل وفاعلاء مطلقا وفاعل
- - وصفا لأنثى أو مذكر بلا عقل وشذ في ذكور العقلا
- - وقسه في كعاتق وفاعله واجعل لها فوعلة مماثله
- - وفي الدخان استندروا دواخنا كذا عثانا جمعوا عواثنا
- - وحاجة مع الحجاج والشجن فواعل قد شذ منها ذا علن
- - وبفعائل اجمعن فعاله فعيلة فعالة فعاله
- - كذا فعولة وذي الخمس بلا تاء إناثا كذوات التا اجعلا
- - وفي فعيل وفعيلة نقل إذا استبان بهما معنى قبل
- - وشذ فيما ضعفوا من فعله ومن مثالى فعلة وفعله
- - واجعل لفعلاة وفعلية مع فعلوة فعاليا حيث تقع
- - وهو لما يحذف ما تقدما من زائديه كقلاس فاعلما
- - وبفعالى معه قد جمعا صحراء والعذراء والقيس اتبعا
- - وغير ذين أشركوا أيضا وقد يغني فعالى وفعالى إن ورد
- - واجعل فعالي لغير ذي نسب جدد كالكرسي تفعل ما وجب
- - وبالمهاري والمهارى المهري قد جمعوا ومن قياس أعري
- - وبفعالل وشبهه انطقا في جمع ما فوق الثلاثة ارتقى
- - مجردا أو بمزيد أولا أو غير أول سوى الذي خلا
- - واحذف من المجرد الخماسي آخره بمقتضى القياس
- - والرابع الشبيه بالمزيد قد يحذف دون ما به تم العدد
- - فبفرازق اجمع الفرزدقا وبفرازد وهذا المنتقى
- - وان يزد بعض الذي زاد على أربعة فازائد احذف إن خلا
- - من أن يكون رابعا ذا لين كواو عصفور ويا مسكين
- - وبمفاعيل اجمعن ذين وما ضاهاهما نحو تماثيل الدمى
- - وما سوى ذا من مخل بينا نهاية الجمع احذفن ليمكنا
- - وان أخل زائدان حذفا كغير ميم المشبه المستعطفا
- - والميم من سواه أولى بالبقا والهمز واليا مثلها إن سبقا
- - فبأرباق اجمع الإستبرقا وبالمطالق اجمع المستطلقا
- - والنون من أرندج أزل تصب ومن ألندد وفكه اجتنب
- - كذاك ألبب يصير علما في الجمع والتصغير حتما أدغما
- - وثاني الدالين من عسود تحذف لا المواز با عربد
- - والياء لا الواو احذف إن جمعت ما كحيزبون وتفاعيل الزما
- - في جمع الاستفعال والذراحا صغ لذرحرح ودع ذراححا
- - وألفا لا همزا احذفن من حطائط وشبهه إذا يعن
- - ومرمريسا بمراريس اجمعا ولا تقل مرامرا فتمنعا
- - وبفتاعيل تفاعيل جمع ما كافتعال وانفعال قد وضع
- - والمازني يختار في انفعال فعائلا خوف انتفا الأمثال
- - وما يضاهي الاصل أولى بالبقا إن لم يكن سواه ميما سبقا
- - فالميم بالإبقا لدى عمرو أحق والعكس عند ابن يزيد المستحق
- - فقال في مقعنسس قعاسس وسيبويه قائل مقاعس
- - وخيروا في زائدي فنعلى وشبهه إذ لم ينالا فضلا
- - والمضعف اللام من المدغم في افراد الفك لدى جمع كفي
- - وبعضهم أجاز في نحو الخدب فكا لأنه للالحاق انتسب
- - وجائز تعويض يا قبل الطرف إن كان بعض ما جمعته انحذف
- - فبمرافيق اجمع المرافقا واجمعه دون عوض مرافقا
- - وليس ما واحده قد أهملا من مفهم الجمع بجمع كالملا
- - إلا إذا ما كأبابيل يرد مخصصا بالجمع وزنا مذ وجد
- - وما له من لفظه سوى ما مر فاسم جمع أو جنس يرى
- - وما يتاء أو بياء أفردا فهو اسم جنس كمجوس وحذا
- - ومن يقل فيما يكون كالتخم من لازم التأنيث جمع لم يلم
- - وما سواه وزن فعل أو فعل فهو اسم جمع نحو ركب وهمل
- - كذا فعالة ومفعولاء وفعلة وفعلة فعلاء
- - واجعل فعيلا اسم جمع ان يرد مذكرا وفي حجيج ذا اعتقد
- - واجعل سراة اسم جمع إذ جمع فجمع جمع مثله قدما منع
- - وقد يجيء جمع واحد على سوائه مستعملا أو مهملا
- - قد يجمع المجموع جمع واحد ضاهاه كالاعبد والأعابد
- - وما بوزن منتهى التكسير قد يجمع تصحيحا ومما قد ورد
- - قد مرت الطير أيا منينا كذا صواحبات قد روينا
- - وقل ذوات جامع اسم صدرا بذي لغير عاقل واشتهرا
- - بنات في نحو ابن عرس كلما جمعته جنسا أتى أو علما
- - وجمع جملة بأن يضاف ذو جمعا لها كذا استقر المأخذ
- - كهم ذوو برق نحره وفي تثنية جئ بذوي وأضف
- - كذا المثنى والمضاهيه إذا ثني أو يجمع فاعتبر بذا
- رقم البيت - باب التصغير
- - صغ الثلاثي على فعيل مصغرا كالجذل والجذيل
- - وما له مفاعل مكسرا فاجعل له فعيعلا مصغرا
- - واستعملوا أفيعلا في أفعلا وإن يكن أفاعل قد أهملا
- - وبفعيعيل يصغرون ما له مكسرا مفاعيل انتمى
- - لكن أفيعال لأفعال حتم كما فعيلاء لفعلاء لزم
- - وما حوى زياتي فعلانا فاجعل فعيلان له ميزانا
- - إن لم يكسر بفعالين وما شذ فعيلين لهذا حتما
- - وتلو يا التصغير كسره التزم إن لم يك اسم معرب به ختم
- - أو يكن أثره لتأنيث علم أو حرف مد بعد فتح ملتزم
- - وشبه فعلاء وفعلى إن صرف صغر بكسر لازم قبل الألف
- - وفتح ما ام ينصرف حتم ففي علقى وغوغاء كلاهما اقتفي
- - وما به إلى مفاعيل وصل به إلى فعيعل أيضا تصل
- - فما هناك حذف احذفه هنا وابق ما بقياه ثم استحسنا
- - وألف التأنيث إن مد نسب للانفصال ولتاه ذا يجب
- - فليعط مصحوباهما حقهما لو صغرا دون تمام بهما
- - وكهما يا نسب والثان من جزءي مركب بذا أيضا قمن
- - وهكذا زيادتا فعلان من بعد أربع كزعفران
- - وفي فعولاء خلاف فلدى محمد فعيلاء أيدا
- - اختار حذف الواو سيبويه وهو الصحيح فاعتمد عليه
- - وقدر انفصال ما دل على تصحيح أو تثنية فتعدلا
- - وكفعولاء ثلاثون وما ضاهى ظريفين مقرا علما
- - وألف التأنيث ذو القصر متى زاد على أربعة لن يثبتا
- - وخامسا من بعد مد زيد قد يبقى حبيرى وحبير ورد
- - وإثر يا التصغير واواً رد يا إن وزن لام أو سكونا أعطيا
- - وإن يحرك وهو غير لام فهو على وجهين في الكلام
- - فبجديل وبالجديول تصغير جدول وبالعجيل
- - صغر عجولا والعرية التزم في عروة وقسْ على هذا الكلم
- - وغن تلت ذي الياء يا ان حذف أخرهما وخلف أحوى قد عرف
- - نقصا ومنع الصرف عمرو انتخب والنقص والصرف إلى عيسى انتسب
- - ولأبي عمرو عزوا أحييا ونحوه مستغنيا عن حذف يا
- - وقل أحيو إن تقل جديول في الغاو أيضا الغويوي يقبل
- - ومن يقل جديل يقل غوي مصغرا كمثل مرو ومري
- - واردد لأصل لينا أبدل من ذي اللين عينا فهو بالرد قمن
- - وشذ في عيد عييد وحتم للجمع من ذا ما لتصغير علم
- - وبدل العين العديم اللين لا تورده في الحالين إلا مبدلا
- - وهكذا الفاء فقل في متعد متيعد وعن مويعد فحد
- - ومطلقا بدل لام رد في جمع وتصغير لموجب قفى
- - والألف الثاني المزيد يجعل واواً كذا ما الأصل فيه يجهل
- - وأصل منقوص ثنائي أعد وإن يكن بتاء تأنيث عمد
- - نحو دمى وشفية وفي سه ستيهة أحق ما اقتفى
- - سنية سنية قل في سنه فحجة الأصلين فيه بينه
- - وكلما لا ثالث له عرف فأعطه حكم دم أوحكم أف
- - وإن تأتت صيغة التصغير في ذي النقص فالقاصد خيرا قد كفي
- - كالهار والهوير والهويئر قد قيل وهو عندهم مستندر
- - وقاس في يرى يريئيا أبو عمرو ومن سواه ذا يجتنب
- - ويضع اسما بيضيع صفرا والمازني رد فائه يرى
- - وأصل مقلوب إذا صغر لا تردد ولكن أبقه محولا
- - فقل قسي في قسي علما كذاك في الجاه جويه علما
- - وكل ذي همزة وصل صغرا فالهمزه اقصد حذفا مبتدرا
- - واختم بتا التأنيث ما صغرت من مؤنث عار ثلاثي كسن
- - وانسب إلى الشذوذ مامنه خلا نحو نصيف وذويد واعدلا
- - وشذت التا في أمام وورا كذاك قدام إذا ما صغرا
- - والتا الزمن في رباعي أعل آخر شطريه فلفظه يقل
- - وقد تزاد عوضا من ألف في نحو لغيزي على رأي قفي
- - وصغروا اسم الجمع والجمع الذي لقلة كفتية وأوجد
- - ولا تصغر لفظ جمع وضعا لكثرة كشهد وشفعا
- - بل صغرنه بعد رده إلى ذي قلة أوافردنه وافعلا
- - به الذي بشهد قد فعلا من قال ما الشويهدون بخلا
- - كذا الشويهدات في الشواهد قل والقياس راع غيرحائد
- - وفي سنين قل سنيات كذا في أرضين بأريضات خذا
- - ومن يقل مرت سنين فليقل سنين سنين ايضا قد نقل
- - ومن يقل سنون قصد علم يقل سنيون فانه نمي
- - وشذ الاستغاء بالتصغير في نحو كميت وكعبت فاعرف
- - وقد يصغرون أسماء على غير بنا مكبر ما أهملا
- - كمغرب وكالمغيربان وكالأنيسيان والإنسان
- - وكسر فا فعيل أو فعول أجزه قبل الياء كالسيول
- - وقد تصير هذه اليا ألفا من قبل ما شدد مما ضعفا
- رقم البيت - فصل في تصغير ما صغر من المبهمات والتصغير المسمى ترخيما
- - صغر بذيا ذا الذي اللذيا تيا لتا وللتي اللتيا
- - وباللذيين اللتيين ائت إن تثنية الذي مع التي تعن
- - وفي الذين جا اللذيون وفي جمع التي لفظ اللتيات اقتفى
- - مع اللويتا واللويين اعتمد مصغر اللاءين حيث ما يرد
- - وسم ترخيما من التصغير ما يخلي الأصول من مزيد علما
- - كقولهم في أسود سويد ومثله في حامد حميد
- - والتاء أولها مؤنثا ففي سواداء تا سويدة لا تحذف
- - وفي بريه وسميع حذفا أصلان مع مدين كي يخففا
- - وليس في ذين قياس يتبع فحكم ما شذ اطراده امتنع
- رقم البيت - باب النسب
- - ياء مشدد يزاد في النسب من بعد كسر آخر الذي انتسب
- - كمذ حجي في فتى من مذحج ومنبجي في امرء من منبج
- - وشبه ذي اليا رابعا فصاعدا تحذف حتما حيث كان زائدا
- - كذا افعلن بمشبه المرمي والقلب قد يأتي كمرموي
- - وتاء تأنيث تلي المنسوب له تحذف كالمكي فادر الأمثله
- - وعلمى سلامه وتثنيه أو كهما ناسبا الزم تنحيه
- - وما كغسلين وعمران جرى فانسب إليه أبداً موفورا
- - وألف المقصور ثالثا جعل واواً كنحو الفتوي فامتثل
- - واحذفه حتما إن يجاوز اربعه كذا اذا به تتم الأربعه
- - وهو لتأنيث وما تضمنه في العين منه فتحة مبينه
- - وألف الساكن عينا تننقلب كحبلوي وسقوطها انتخب
- - وقد يمد منه ثالث وفي مرمى وشبهه انقلاب اقتفي
- - والحذف نزر وكمرمى يجعل أرطى وما ضاهاه هذا الأمثل
- - والقلب في نحو المعلى جوزا يونس والحذف لغيره اعتزى
- - وحذف يا المنقوص لازم اذا جاوز رابعا كفاعل اغتذى
- - واختير حذف رابع والقاضوي وشبهه نزر ومنه الحانوي
- - وكالفتى في نسب نحو الشجي فعينه افتحْ وبواو بعد جي
- - وفعلى في فعيلة التزم وفعلى في فعيلة حتم
- - وكالعميري وكالرديني شذا كما قد شذ غير ذين
- - وفي فعيل وفعيل فعلي وفعلي نزرا كالهذلي
- - وذان لاعتلال لام وجبا في العار من تاء وما التا صحبا
- - كعدوى ضروى قصوي كذاك في طهية قل طهوي
- - وانسب طويليا الى طويله وانسب جليليا إلى جليله
- - وفعليا في فعولة اعتقد عمرو محمد فعوليا عضد
- - وبفعولي الى فعول قد نسبا كقولهم سلولي
- - وفعلي قيل أيضا في فعل وفعل وفعل نحو الدئل
- - وصعقى شذ في بني الصعق والأصل فيه صعقي وصعق
- - وافتحْ أو اكسرْ عين نحو تغلبا والكسر في علبطى وجبا
- - والياء قبل ما لنسبة كسر إن كان ذا شد وكسر اختصر
- - كقولهم في طيب طيبي والأصل في طائي الطيئي
- - وفتح يا هبيخ محصن وفي مهييم عن الحذف غنوا
- - ونحو طي فتح ثانيه يجب وإن يكن واواً فصححها تصب
- - فطووي قيل في طي وفي حي بناء حيوي اقتفي
- - ونحو حييى أمييي ورد وقيل فيه نادر وما اطرد
- - والساكن العين الثلاثي إن أعل لاماً فذو التا منه كالعاري جعل
- - ويونس يجعل ذا اليا كالفتى والنقل مقصود به ما أثبتا
- - لكنه عندي واه رأيا بجعله ذا الواو مثل مثل ذي اليا
- - وهمزة الممدود أعط في النسب ماكان في تثنية لها انتسب
- - من غير ما شذوذه تبينا نحو كسايين فذا اجتنب هنا
- - في الماء والشا واواً الهمز قلب ومن يصححه مسميا يصب
- - وقال راجز شفت أبياته لاينفع الشاوي فيها شاته
- - وبالسقائي أو السقاوي إلى السقاية اعز والشقاوي
- - قل في شقاوة ويا أو همزا أو واواً كية حوت إذ تعزى
- - وقسْ نظائرا فكالسقايه يجعل حولاي كذا درحايه
- - وثاية وطاية وغايه وراية جميعها ككيه
- - وكالشقاوة اجعل العلاوه وانسب طلاويا إلى طلاوه
- - وانسب إلى صدر الذي قد ركبا تركيب مزج نحو معديكربا
- - وصدر جملة له أيضا نسب وشذ كنتي فمثله اجتنب
- - واقصر على السماع نحو عبشمي وعبقسي وكذاك الحضرمي
- - وإن يكن كنية المضاف أو عرف بالثاني فللثاني عزوا
- - وفي سوى ذين انسبن للأول إن لم يخف لبس كعبد الأشهل
- - فالأشهلي شائع فيه وفي عبد مناف المنافي اقتفي
- - واجبر برد اللام مامنه حذف جوازا ان لم يك رده ألف
- - في جمعه مصححا أو تثنيه وحق مجبور بذين التوفيه
- - فأبوي عضوي حتما في الأب والعضة للذ قدما
- - ومن يقل يدان قال يدوي مع يدي وليفه باليدوي
- - ملتزما ذو اليديين وكأب شاة ونحوها فجبرها وجب
- - وابنيا اذكر في ابن أو قل بنوي وقسْ وفي ذات وذي قل ذووي
- - مع مرئي امرئي قدنمي وبنوي وابنمي في ابنم
- - وبأخ أختا وبابن بنتا ألحق ويونس أبى حذف التا
- - وقال في كلتا اسما الكلتي والكلوي عندنا المرضي
- - وذيت فيه علما قل ذيوي إلزامهم يونس ذيتيا روي
- - والفموي والغمي انسب لفم كذاك فو محمد وهو علم
- - وضاعف الثاني من ثنائي ثانيه ذو لين كمثل اللائي
- - في لا كذاك لوويا لو جعل لأنه كالدو صار إذ نقل
- - وشرط جبر عادم الفا كصفه اعلال لامه فكن ذا معرفه
- - ولا تحد عن فتح عين ما جبر والرد للأصل سعيد يعتبر
- - وفي رب اسما سكين ان جبرتا فذا أبو بشر به قد أفتى
- - والواحد اذكر ناسبا للجمع كالأفرعي المعتزي للفرع
- - وانسب لجمع علما أو كالعلم أو جمع ما الاهمال فيه ملتزم
- - وانسب إلى اسم الجمع والجنس بلا قيد كرهط وأنام وملا
- - وألف الشكم والتهامي واليماني جاء معوضا من اليا الثاني
- - وبعضهم يشدد اليا ناسبا إلى الخفيف اليافع المذاهبا
- - وألحقوا مبالغين يا النسب ووحدة به أبانت العرب
- - وزيدا لازما كيا الحوارى وعارضا كالياء من دواري
- - وغالبا يغني بنا فعال عن ياء في الاحتراف كالبقال
- - وفاعل كصاحب الشيء عهد ومثله فعال ايضا قد يرد
- - وفعل يغنى عن اليا كطعم ونهر وفيه قدما قد نظم
- - لست بليلي ولكني نهر لا أدلج الليل ولكن أبتكر
- - والبت والعطر بياء وصلا وفيهما فعال ايضا نقلا
- - وكل منسوب مخالف لما قررته فبشذوذه احكما
- - من ذلك البصري والدهري والمروزي وكذا الخرسي
- - كذا خراسي مع السهلي مع خرفي ثمت الخرفي
- - كذا جلولي وصنعاني ثم حروري وبهراني
- - وحبلي وجذمي علوي وحمضي أفقي شتوي
- - ومع بحراني الطهوي وعبدي ثمت الطهوي
- - ومع زباني عداوى ندر وأمويا بدويا لا تذر
- - وهكذا الإبل الطلاحيات فتحا وكسرا والعضاهيات
- - وزائدا فعلان قبل يا النسب زيدا مبيني عظم الذي انتسب
- - كرقبانى وجمانى وشعرانى ولحيانى
- - وبفعالي يدلون على ذا كالرؤاسى العضادى اعتلا
- رقم البيت - باب الإمالة
- - إمالة الألف جعله كيا لفتحة ككسرة مقتفيا
- - إن كان مبدلا من اليا طرفا أو ساغ جعل الياء منه خلفا
- - دون مزيد أو شذوذ ولما يليه ها التأنيث ما الهاء عدما
- - وبدل العين أمل من فعل إن يؤل إلى فلت كماضي خف وبن
- - وقبل ياء ألف تمال أو بعدها واغتفر انفصال
- - بحرف أو حرفين إن بعض وقع هاء كبينها فخالف من منع
- - كذا تمال قبل مكسور تلا أو بعده بحرف أو منفصلا
- - باثنين حرف منهما تسكنا أو حر كا والبعض هاء بينا
- - وما من الكسرة واليا ظهرا يغلبه المستعل لا إن قدرا
- - إن وصل المستعل بعد أو فصل بحرف أو حرفين كالواثق صل
- - كذا إذا قدم ما لم ينكسر وخير ان سكن بعد منكسر
- - ومثل ذي استعلاء الرا إن خلت من كسرة وهي إذا ما كسرت
- - غالبة مستعليا وما لحق به كطارد ومدرار فثق
- - وليس حتما أن يمال ذو السبب بل هو حكم صح عن بعض العرب
- - ولا تمل لسبب لم يتصل والمنع قد يوجبه ما ينفصل
- - فلا تمل في نحو بعت تا بلا وامنع كنحو قاف ناد قابلا
- - والكسر إن يعرض زواله ففي تأثيره وجهان فاقف ما اقتفي
- - وقد أمالوا لتناسب بلا داع سواه كعمادا وتلا
- - ولا تمل ما لم ينل تمكنا دون سماع غيرها وغيرنا
- - نحو بها فيها وقد مر بنا وعج علينا وأدن من مجمعنا
- - ولم يميلوا نحو إلا وإلى مما تراه من تمكن خلا
- - وبسماع لا قياس ثبتا أنى ممالا وبلى ثم متى
- - كذاك تا وأخواته ولا من بعد إما في كلام نقلا
- - والمال والناس أميلا دون جر والعلم الحجاج هكذا اشتهر
- - كذا العشا وبشذوذ عزيت هذى وأمثال لها قد رويت
- - وأمل المفتوح قبل الراء إن تطرفت مكسورة حيث تعن
- - كذا الذي يليه ها التأنيث في وقف إذا ما كان غير ألف
- رقم البيت - باب الوقف
- - إن سكن الآخر وصلا وحذف خطا فذاك الساكن احذف إن تقف
- - وسكن الكائن قبله كله مال واني كمل إن أسأله
- - كذا لدى ربيعة المنون في نصب أو غيره يسكن
- - والأزد مدا تبدل التنوين من جنس التحرك الذي به قرن
- - وغير هؤلاء خص البدلا بما يلي الفتحة كامدد طولا
- - ويستوي المعرب والمبني في إبدال تالي فتحة بألف
- - واشبهت إذا منونا نصب فنونها اجعل ألفا وقفا تصب
- - ذو القصر والتنوين فيه المازني راء وفاق الأزد غير واهن
- - ووافق البصري والكسائي ربيعة وبهم اقتدائي
- - فحذفا التنوين من دون خلف وأثبتا الذي من أجله انحذف
- - وعند سيبويه في الوقف على صحيح المقصور حتما حملا
- - وقف على عادم تنوين قصر كوصله والحذف في الشعر اغتفر
- - واواً أو همزا أو اليا من ألف أبدل بعض الفصحاء إذ يقف
- - وقف على المنقوص غير المنتصب منونا بحذف يائه تصب
- - وقد يباح الرد والزمه إذا ما عينه أو فاؤه قد أخذا
- - ولسوى المنون اجعل عكس ما له وكالصحيح منصوبهما
- رقم البيت - باب الوقف / فصل
- - وغيرها التأنيث من محرك سكنه أو قف رائم التحرك
- - أو أشمم المضموم والتسكين أصل وجدوى غيره تبين
- - وما يلي التحريك إن لم يعتلل ولم يكن همزا ككخر الوعل
- - فجائز تضعيفه في الوقف وقد أجيز نقل شكل الحرف
- - لساكن يقبل تحريكا كما في قول بعض الراجزين القدما
- - عجبت والدهر كثير عجبه من عنزى سبني لم أضربه
- - ونقل فتح من سوى المهموز لا يراه بصرى وكوف نقلا
- - والنقل إن يعدم نظير ممتنع في غير ذي الهمز كبشر مرتفع
- - وصح وقف لخم بالنقل إلى محرك وغيرها لن ينقلا
- رقم البيت - فصل في الوقف على المهموز
- - نقلا بفقد مثل ذي الهمز اغتفر كردء ان ترفع وهزء إن تجر
- - واتبع الفا العين قوم حذرا من عدم النظير عموا الصورا
- - وبعضهم أبدل بعد أن نقل وقد يباح دون نقل البدل
- - بحسب الشكل كفي الكلي رشو وبعد ما سكن أيضا ذا نحوا
- - كذا مع الإتباع إبدال نقل مجانسا ما متبع به شكل
- - وبمجانس لشكل الهمز قد أبدله قوم فأمهم رشد
- - وبمجانس تحرك تلي همزة ابدل مطلقا كممتلي
- - والضم أول الواو والفتح الألف فذا لدى أهل الحجاز قد ألف
- رقم البيت - فصل في الوقف على تاء التأنيث
- - في الوقف تا التأنيث الاسم هاجعل إن لم يكن بساكن صح وصل
- - وقل ذا في جمع تصحيح وما ضاهى وغير ذين بالعكس انتمى
- - ولات مع أبت بالوجهين جا ومن يقس نظير لات فلجا
- رقم البيت - فصل في الوقف على هاء السكت
- - وقف بها السكت على الفعل المعل آخره بالحذف كارق في الجبل
- - وذاك في الباقي باصل واحد حتم كإن تع فص ابن راشد
- - وما في الاستفهام إن جرت حذف ألفها واو لها الها إن تقف
- - ووصلها لم يلتزم إلا إذا يجر ما اسم كغذام ذا اغتذى
- - ووصل ذي الهاء جز بكل ما حرك تحريك بناء لزما
- - ما لم يك المبني فعلا ماضيا وشذ قول من تغنى شاديا
- - يارب يوم لي لا أظلله أرمض من تحت وأضحى من عله
- - والوقف قد ينوى فيعطى الوصل ما له وذا في النثر نزرا علما
- - ومنه قلب ألف واواً لدى وصل لبعض طييء ذا أسندا
- رقم البيت - باب التقاء الساكنين
- - لا يلتقي في الوصل ساكنان إلا إذا بان ادغام الثاني
- - واعتل أول وما يحويهما لفظ بإفراد صريح وسما
- - ولين أول كفى المستفهما من قبل أل لترفع التوهما
- - كذاك ناوي الوقف حين سكنا آخر نون نحو فاعن ما عنى
- - وحرف مد قبل مدغم فصل تقديرا أو لفظا ثبوته حظل
- - وإن يمد أول والثان لم يلتزم ادغامه فليلتزم
- - في الأول الحذف وحلقتا ندر قبل البطان دون حذف واشتهر
- - ومد إى وها أقر وحذف من قبل لام الله أعني في الحلف
- - وأول مؤخر إن لم يمد ولم يؤكد فهو مكسورا يرد
- - وحذف تنوين قليل ونزر نون لدن بالكسر والحذف كثر
- - وحيث كان الثاني تنوينا كسر أول ان يسلم كإيه فاعتبر
- - والفتح في نحو مرينا الذي وكقم الليل قليلا احتذي
- - وإن يا الثاني ضم لزما نحو قل ادعوا فاكسرن واضمما
- - وحذف ما أسقط إن أدرك ما يليه عارض التحرك الزما
- - وشذ نحو لم تنام العينا وقد رمات القلب خود عينا
- - والفتح حق نون من من قبل أل وحذفها في الشعر غير مستقل
- - كإنما للحى مم الميت النصب وكسرها من قبل غير أل وجب
- - والفتح نزر وكذاك الكسر من قبل أل قد جاء وهو نزر
- - وشذ قول بعضهم لاك اسقني بحذف نون لاضطرار بين
- - وقبل أل وغيره اكسرْ نون عن وشذ ضمها إن ال بها اقترن
- - وكسر واو لو على الضم رجح وفي اشتروا ونحوه العكس اتضح
- - وفتح واو اشتروا الضلاله عزى ابن جنى لذي عداله
- رقم البيت - باب التصريف
- - تغيير بنية لمعنى قصدا تصريفها كجعل جود أجودا
- - وهو من الحرف وشبهه امتنع ومن يصرف ما سواهما يطع
- - ونقصه من الثلاثة اجتنب إلا بحذف كـ [ يد وكل وطب ]
- - ومنتهى أحرف فعل جردا من زائد أربعة كعربدا
- - وافتحْ أو اكسرْ ثاني الثلاثي أو اضمم واحفظ جامع الثلاث
- - وتبلغ الستة بالصنفين بزائدات أو بزائدين
- - ويبلغان خمسة كاستعجلا واحر نجم اختار ارعوى تسر بلا
- - وجعل ذي ثلاثة ذا أربعه فاش مواصل ذا وأكرم من معه
- - ومنهى اسم جردوا خمس وما سواه سبع منتهاه فاعلما
- - وغير آخر الثلاثي افتحْ وضم واكسرْ وزد تسكين ثانيه تؤم
- - لكن تلاقي الكسر والضم اطرح وفعل نزر وعكس لم يصح
- - وبعد طرح ذين تبقى عشره أوزانها بما مضى مقدره
- - وللرباعي إن يجرد فعلل وفعلل وفعلل وفعلل
- - كذا فعل وقليل فعلل وربما استعمل أيضا فعلل
- - وللخماسي أتى فعللل وهكذا الفعلل والفعلل
- - وزد فعللا وزن بفنعلل هند لعا ورد دعوى فعللل
- - وهكذا فعلل وفعلل ليسا بأصلين كذاك فعلل
- - وأصلها فعنلل فعالل وفعليل فادر أو فعالل
- رقم البيت - باب التصريف / فصل
- - وإن ترد وزنا فقابل بالفا والعين واللام الأصول يكفى
- - وضعف اللام اذا أصل بقي وبوفاق الشكل في الأصل انطق
- - فزن لهذا جعفرا بفعلل وزبرجا وحرملا بفعلل
- - وزائدا بمثله قابل لذا في أفكل أفعل وزنا أخذا
- - وزائدا تلفيه ضعف الاصل زن بما به أصل حقيقي وزن
- - من سهيل وأتى قد جمعا فيه الحروف الزائدات من وعى
- - وزيد مثل العين واللام معا وان تمثل فاذكر السمعمعا
- - وزيد مثل أحد الحرفين بالفك والإدغام دون مين
- - وزيد مثل العين والفا نزرا كمرمريس وبتا قد يقرا
- - واحكم بتأصيل حروف سمسم ونحوه وإن يكن كلملم
- - في صحة المعنى بحذف الثالث ففيه خلف لمحق باحث
- - وألف ما إن تراه أصلا بل زائدا أو بدلا كيصلى
- - وللزيادة اعزه إن صحبا أكثر من أصلين نحو الأربى
- - واليا كذا والواو إن لم يصدرا مكملين لثناء كررا
- - وهكذا همز وميم سبقا ثلاثة تأصيلها تحققا
- - كذاك همز آخر بعد ألف أكثر من حرفين لفظهما ردف
- - والنون في الآخر مثل الهمز وزيد في مضارع كنجزي
- - وثالثا مسكنا يزاد في لفظ خماسي كثيرا فاعرف
- - وفي انفعال وفروعه اطرد وثانيا في غير ذا نزرا ورد
- - كذا المزيد كخرا مضعفا ومفردا دون اطراد عرفا
- - واستندروه بعد اختي الألف في غير جمع ومثنى فاعترف
- - والضعف أو آخر المزيد في أمثال حسان وحوا فاقتف
- - والاشتقاق فاصل فإن عدم فكثرة النظير قدم في الكلم
- - فمل عن الفعلان والفعلاء في النبت للفعال كالسلاء
- - والعنظوان زن بفنعلان والأفحوان زن بأفعلان
- - لقولهم عظا وقحوه وسطن أصل للاسطوان عند من فطن
- - عنا وعنوا قيل في عنوان فهو على فعوال أو فعلان
- - ووزن أرطى أفعل وفعلى ولكلا الوزنين تلفي أصلا
- - وأولقا بفوعل وأفعلا زنه فمن ألق وولق جعلا
- - والأوتكى كالخوزلى والأجفلى ففو على زنته أو أفعلى
- - من ثفو أو أثف بنوا أثفيه فالوزن أفعولة أو فعليه
- - والرون منه صيغ أرونان فوزنه لذاك أفعلان
- - زيادة قبل أصول أربعه إن اشتقاق لم يبن ممتنعه
- - كمثل إصطبل ويستعور ومرزجوش فارو عن خبير
- - وزائدتان تا نحو شاة وتفي وكالتعدي والتواني واكتفي
- - وتا تفعلل وتفعيل وما صرف منها كاغتنم معتصما
- - ومع سين زيد في استفعال وفرعه كاستقص ذا استكمال
- - والهاء وقفا كلمه ولم يره واللام في الإشارة المشتهره
- - وامنع زيادة بلا قيد ثبت ما لم يكن من ادعاها ذا ثبت
- - كحظلت من حنظل وشملت من شمأل ولم يقولوا شمألت
- - وإن يكن تأصيل حرف موجبا فقد نظير أو يرى مغلبا
- - ما قل فاجعله مزيدا أبداً كنرجس وجندب وتقتدا
- - وما محل زائدا حل ولم يحذف في الاشتقاق أصل ارتسم
- - كميم مرعزى مراجل معد فما ترى ساقطة فيما استجد
- - وزائد ما بإزا أصل متى سقوطه بالاشتقاق ثبتا
- - ولاشتقاق عدم اجعل حكما ما عن شذوذ وعن اهمال حمى
- - وما بحاليه يكون فاقدا نظير ما ضمنه اجعل زائدا
- - ووازن الملوط بالفعول لوضعه وعدم المفعل
- - إمعة فعلة سويان فعلان لا غير له ميزان
- - إذ ليس في الصفات فوعال ولا إفعلة بل في الأسامي نقلا
- - ومأجج كجعفر لا مفعل اذ لا يفك مفعل بل فعلل
- - وفي الزوائد المسمى ملحقا ككخر اسلنقى والاصل سلقا
- - فصار في بنائه كاحرنجما وهكذا حوقل ضاهى حرجما
- - وكية الملحق أن يشرك في ثبوت مثبت ونفي منتفي
- - من غير ملحق وفي فك يخف ومصدر للأصل شائعا عرف
- - فالفك كانفكاك بكءي جلببا لولاه ما ساوى المثال جردبا
- - في نحو إدرون ألندد يرد إلحاق همز أولا لا ينفرد
- - وألف لم يلحق إلا مبدلا من يا أخبرا أو بتاء موصلا
- رقم البيت - فصل في زيادة همزة الوصل وتمييزها من همزة القطع
- - للوصل همز سابق لا يثبت إلا إذا ابتدى به كاستثبتوا
- - وهو لماضي الفعل يحتوي على اكثر من أربعة نحو انجلى
- - والأمر منه هكذا والمصدر كاجتهد اجتهاد من يعتبر
- - كذاك أمر من ثلاثي إذا خالف نحو قم وبع رد خذا
- - واحفظه في اسم است ابن ابنم واثنين وامرئ وتأنيث نمى
- - أعني اثنتين امرأة ثم ابنه وايمن العاشر فاحوهنه
- - وهكذا الموجود في نحو الفتى وهو خصوصا قد ثبتا
- - مسهلا مع همز الاستفهام ومده أشهر في الكلام
- - وذا وهمز ايمن لا غير افتحا وايمن بالكسر رووا مفتتحا
- - غيرهما إن يتله ضم لزم يضمم وإلا فله الكسر حتم
- - واغزي اغزوي كان لذا يضم من يبدا به والكسر ليس بالحسن
- رقم البيت - باب الإبدال
- - هادأت مطوي كلام جمعا حروف إبدال فشا متبعا
- - من حرف لين آخر بعد ألف مزيد ابدل همزة وذا ألف
- - مع عارض التأنيث بالها وبذا في عين فاعل المعل أخذا
- - همزا أصر مذا مزيدا ثالثا في الجمع إن يشابه النائثا
- - كذاك ثاني لينين اكتنفا مدا كما في جمع شخص نيفا
- - واليا من ذا الهمز أبدل فاتحا إن اعتلال اللام كان لائحا
- - وان يكن واواً في الافراد سلم فالواو في موضع ذا الهمز لزم
- - تقول في هراوة هراوى وشذ في هدية هداوى
- - وفي منية رووا منائيا مستندرا عن القياس نائيا
- رقم البيت - باب الإبدال / فصل
- - وأول الواوين إن تقدما يبدل همزا حيث ثان سلما
- - من كونه في الأصل همزا أو ألف فاعل نحو وورى الذي كشف
- - وشاع جعل الواو همزا حيث ضم ولم يضاعف إن لزوم الضم حم
- - كاقتت ومع كسر ذا ورد كالإرث وهو عند قوم اطرد
- - وإن أتى في ذلت فتح ذا البدل كأحد فعن قياس انعزل
- رقم البيت - باب الإبدال / فصل
- - ثاني همزي كلمة مسكنا أبدله مدة ككذن من دنا
- - وشذ في الإيلاف إئلاف فلا تقس عليه غيره فتعدلا
- - إن يفتح إثر ضم أو فتح جعل واواً كمن أون من شاك وجل
- - وإن تل الكسرة مفتوحا قلب ياء وإن يكسر فذا أيضا يجب
- - له بلا قيد وواواً أبدلا إن غير آخر بضم شكلا
- - أما أخيرا فاجعل اليا بدلا منه على الاطلاق أنى حصلا
- - والهمز إن ضعف باتصال عينا يصن حتما عن الإعلال
- - وما أتى على خلاف ما انقضى فاحفظ وكن عن القياس معرضا
- - وكثر التحقيق في نحو أؤم فاحفظ ومن قاس عليه لا تلم
- رقم البيت - باب الإبدال / فصل في أحكام الهمزة المنفردة
- - تخفيف همز مفرد حرك أن ينقل شكله لمتلو سكن
- - ان لم يكن مذا مزيدا أو ألف أو نون الانفعال أو ياء ألف
- - مصغرا وحاذف من نقلا وربما جاء بمد مبدلا
- - وليس ذا التخفيف حتما في سوى ما من رأى وبعضهم فيه روى
- - كلام تيم اللات بالأصل كما لم ترأيا نظما ونثرا انتمى
- - نحو الوضوء والنسئ من يرد تخفيفه يبدل ويدغم فاعتمد
- - وفي رشيء قل رشيء وعلى تسهيل تالى ألف كن مقبلا
- - والهمز ذا الفتح اقبلن يا إن تلا كسرا وواواً بعد ضم جعلا
- - وذو السكون إن تخففه فلا يكون إلا حرف مد مبدلا
- - وكل همز مفرد غير الذي قدم فالتسهيل فيه تحتذي
- - وما بابدال أتى بمعزل عن القياس فل فيه ما ولي
- رقم البيت - باب الإبدال / فصل
- - والألف اقلب ياء ان كسرا تلا أو ياء تصغير كذا الواو اجعلا
- - أخيرة أو قبل تا التأنيث أو زيادتي فعلان هكذا رأوا
- - في مصدر المعتل عينا والفعل منه صحيح غالبا نحو الحول
- - وجمع ذي عين أعل أو سكن فاحكم بذا الإعلال فيه حيث عن
- - وصححوا فعلة وفي فعل وجهان والإعلال أولى كالحيل
- - نار نوارا عندهم وثيره مع الطيال كلم مستندره
- - وقلب واو ياء اثر الفتح في كالمعطيان يرضيان قد قفي
- - إذا حملا على رضي والمعطي كذاك أعطى ألحقوا بيعطي
- - إذ قيل أعطيا ويشأيان من شأوا استندره ذا استحسان
- - واجعل تغازيت لغازيت تبع كذاك ما ضاهاهما حيث وقع
- - وبعد ضم واواً اقلب الألف وذا لياء ساكن خف ألف
- - كموقن ويكسر المضموم في جمع وجعل الياء واواً اقتفي
- - ان كان لام فعل أو من قبل تا تأنيث البنا عليه ثبتا
- - فان يكن عينا لفعلى وصفا فذاك بالوجهين عنهم يلفى
- رقم البيت - باب الإبدال / فصل
- - من لام فعلى اسما أتى الواو بدل ياء كشروى غالبا جاذا البدل
- - بالعكس جاءت لام فعلى وصفا وكون قصوى نادرا لن يخفى
- رقم البيت - باب الإبدال / فصل
- - من واو اليا اعتيض إذا باليا وصل وسكن السابق غير منفصل
- - سكونا اصليا ولم يكن بدل حرف يعود وادغم بعد البدل
- - ولك في تصغير نحو جدول وجهان والإعلال أولى فاقبل
- - وشذ نحو عوة وعويه وضيون ورية في رؤيه
- رقم البيت - باب الإبدال / فصل
- - من ياء أو واو بتحريك أصل ألفا ابدل بعد فتح متصل
- - إن حرك التالي وان تال سكن بعد سوى لام عن اعلال يصن
- - ولا يصان اللام إلا بألف أو ياء التشديد فيها قد ألف
- - وصححوا العين التي من فعلا إن يتزن فاعله بأفعلا
- - وهكذا المصدر والذي بني منه كمثل عين ومعين
- - وان يبن تفاعل من افتعل والعين واو سلمت ولم تعل
- - وحيث ذا الإعلال يستحق حرفان فالثاني به أحق
- - وأولا صحح ونحو غايه نزر كذاك ثاية وطايه
- - ولاختلاف العلتين اغتفرا في الماء والشاء التوالي وترى
- - وعين ما آخره قد زيد ما يخص الاسم واجب أن يسلما
- - والمازني قاس على كالصورى وعده الأخفش مما ندرا
- - وقد يكف سبب الإعلال إن يناب عن حرف بتصحيح قمن
- - كقولهم قد أيسوا وشيره ناحين منحي يئسوا وشجره
- - وشذ نحو روح والعفوه وغيب وأوو وأقروه
- - والواو واليا ساكنين صححا ان وليا في كلمة منفتحا
- - وجعل يا التصغير قوم ألفا قبل ادغام عمل قد عرفا
- - يا جل في يوجل فاش وأتى ييجل وييجل فأصخ مستثبتا
- - ونحو يا تصف منسوب إلى بعض الحجازيين فيما نقلا
- - ولتميم يخلف الواو ألف في نحو أولاد وبالنقل عرف
- - وغير ذا احفظ كتقبل تابتي أي توبتي وجاء أيضا صامتي
- - بنحو راضى وبنت في راضي وبنت لطيئ تراضي
- رقم البيت - باب الإبدال / فصل
- - لساكن صح انقل التحريك من ذي لين كت عين فعل كأبن
- - إن لم يضاعف لامه أو يعتلل أو يك مما صححوه من فعل
- - أو ما تعجبا أفاد نحو ما أجود كفيه واجوذ بهما
- - ويتبع المنقول منه الحركه نحو أجير من يخاف الهلكه
- - وما حوى ذا الفصل من إعلال أوجب لشبه معرب الأفعال
- - في الوزن مع تخالف في شكل أو زائد خص بغير الفعل
- - ومفعل ألحق بالمفعال في الحكم كالمقول والمقوال
- - ومد الاستفعال والافعال يزال عند نيل ذا الإعلال
- - وعوض التاء من المد ولا تحذف إلا بسماع قبلا
- - وما لإفعال من الحذف ومن نقل فمفعول به أيضا قمن
- - نحو مبيع ومصون وندر تصحيح ذي الواو وفي اليا ذا اشتهر
- - وشذ في مشوب المشيب كذا مهوبا جعل المهيب
- - وصحيح المفعول من نحو عدا واعلل ان لم تتحر الاجودا
- - كمثل معدي وما من فعلا كرضى الإعلال فيه فضلا
- - وهكذا الوجهان في الفعول من ذي الواو لاماً جمعا أو فردا يعن
- - ورجح الإعلال في جمع وفي مفرد التصحيح أولى ما اقتفى
- - أفعولة كذا وأفعول وما على فعول كعفو سلما
- - وكل ذي الأوزان إن ضاهى قوي لم يستجز تصحيحه ولا نوي
- - وشاع نحو نيم في نوم ونحو نيام شذوذه نمى
- - واضمم أو اكسرْ فاء نحو نيم واللى والعصى أيضا والسمي
- رقم البيت - فصل في نوادر الإعلال
- - ويذهب الإعلال إن زال السبب لفظا وقصدا غالبا هذا وجب
- - وإن نووا وجوده فما اقتضى باق كدعيوا قول بعض من مضى
- - وربما أثر كسر فصلا كالبلي والعليان وهو من علا
- - وابدلوا ياء من الواو بلا داع سوى التخفيف نحو أحيلا
- - والحيل في الحول روي وقد صبا صبيا إذا الصبيان ساوى لعبا
- - وريح ريحا الغدير وقفا قفيا وعشيا قد عشيت من شفا
- - ودميت وقد شكا شكايه وهكذا العلياء والرغايه
- - وخلف الهمزة واواً واليا في احشأه واحلؤن هندا حليا
- - وهمزوا لام رثت وفاء يد كذا رقئت في رقيت قد ورد
- رقم البيت - باب الإبدال / فصل
- - ذو اللين فاء في افتعال ابدلا تاء وترك بعضهم ذا نقلا
- - فتتبع الفا شكل ما تقدما كياتصي ايتصاءه موتهما
- - وذاك فيما أصله الهمز ندر فاحفظ ولا تقس عليه كاتزر
- رقم البيت - باب الإبدال / فصل
- - وثالث الأمثال أبدلن بيا نحو تظنى خالد تظنيا
- - ولا تقس وأبدلت من ثاني وأول ونزر النوعان
- رقم البيت - باب الإبدال / فصل
- - وساديا وثاليا في سادس وثالث حز وارو غير قائس
- - دهديت في دهدهت مشهوروقل إبدال ذي لين بضعف نحو جل
- رقم البيت - باب الإبدال / فصل
- - إن طاء أو ظاء أو الضاد تلا أو أختها تاء افتعال جعلا
- - طاء وبعد الدال دالا صيرا أو ذال أو زاي كمثل ازدجرا
- - من تاء تأنيث اسم الها أبدلا وقفا وذا في اطمع نزرا فعلا
- - وترك تأنيث في فرد ثبت ك(جوزتيهاء بظهرالحجفت
- - وجهان في هيهات ذات وأبت ل(لات) ربت مع ذا ثبت
- - وقف بجعل التاء هاء قد ذكر والنطق بالتابوت تابوها شهر
- رقم البيت - باب الإبدال / فصل
- - والهاء تأتي بدل اليا والألف والهمز والثالث شاع وألف
- - وشذ في التابوت تابوه وها من تا الفرات اعتيض في وقف وهى
- - وقد يجيء بدل الحا كطهر وألمته والمده وفي هذا نظر
- رقم البيت - فصل في الحذف
- - فاء مضارع وأمر من فعل أو فعل الواوي فاء يجتزل
- - إن كان عين منهما منكسرا أو ذا انفتاح فيه كسر قدرا
- - وفعلة مصدر محذوف الفا كعدة مستوجب ذا الحذفا
- - وقل مع فتح ومع ضم ندر كسعة وصلة فادر الصور
- - وفعلة اسما هكذا احفظ كرقه وحشة ولدة وكثفه
- - وصحح إن بنيت كاليقطين من وعد فذا التصحيح بالأسما قمن
- - وحذف همز أفعل استمر في مضارع وبنيتي متصف
- - وإنه أهل لأن يؤكر ما ونحوه لاضطرار تمما
- - وفاء خذ ومر وكل قد حذفا ولا تقس وتم مر منعطفا
- - بنحو يستحيي احذ حذو يرتجي ودون همز في يجيء قل يجي
- - وعين فيعولة احذف لينا حتما كغب غيبوبة عن الخنا
- - في فعيل وفيعلان ذا حفظ دون اطراد فالحظ الذي لحظ
- - ظلت وظلت في ظللت اطردا وقرن في اقررن وقسْ معتضدا
- - ولا تقس مفتوح عين وأرى من قاس ذا الضم حر أن يعذرا
- رقم البيت - فصل /
- - من أوجه الإعلال قلب كأيس والجاه والطرحوم حز ولا تقس
- - والأصل في القلب يفوق الفرع في وجوه الاستعمال والتصرف
- - فنبز أصل وفرعه نزب إذ نبز له التصرف انتسب
- - واستعملوا اضمحل واضمحلالا ووضعوا امضحل لا امضحلالا
- - فثبتت أصالة اضمحلا وعلمت فرعية امضحلا
- - وما بوجهه له الصرف كمل يجعله ذا لغتين من عدل
- - ك(الجذب) والجبذ وعاث وعثا واللوت والولت ولوث ولثا
- - ونحو كبار وراء في رأى فاش وكل عن قياس قد نأى
- رقم البيت - فصل في الإدغام اللائق بالتصريف
- - أول مثلين ادغم إن سكنا وليس همزة نأت عن فا البنا
- - وليس ها سكت ولا مدا ختم أو مبدلا إبداله لم يلتزم
- - كذا المحركان في لفظ ولم يصدرا أو يوصلا بمدغم
- - أو ملحق ولم يزد بعضهما لقصد إلحاق ولا اللذ ختما
- - عارض تحريك أو كت مكملا وزن الحمى أو الدمى أو الطلا
- - أو مكملا لفعل كجدد كذا المضاهين ما به بدي
- - وفي اختيار شذ مفكوكا ألل ونحوه من وارد على فعل
- - وعززت كذا بنات ألببه وقال بعضهم بنات ألببه
- - عن اختيار غير ذا بمعزل كالحمد لله الكريم الأجلل
- - لساكن يقبل تحريكا نقل تحريك مدغم بساكن وصل
- - واقتتل افككه أو ادغم ناقلا أو اكسرْ القاف وقسْ مشاكلا
- رقم البيت - فصل في الإدغام اللائق بالتصريف/ فصل
- - إن يك ياء أحد المثلين مع لزوم تحريك فخير تتبع
- - فحيي أفكك وادغم دون حذر كذاك نحو تتجلى واستتر
- - ومدغما بالهمزة أبد الاولا وليعر عنها الثاني نحو قتلا
- - وما بتاءين بدى قد يقتصر فيه على إحداهما وذا اشتهر
- - والفك والإدغام جائزان في كرئي المبدل فاقف ما قفي
- - واستغن بالإعلال عن ادغام ما كاحمر من نحو غدوت ورمى
- - وجائز إن عدم المانع أن يدغم نحو قولنا راح حسن
- - وفك حيث مدغم فيه سكن لكونه بتا ضمير اقترن
- - أو نونه ك(اعددت) واعددن وفي جزم وشبه الجزم تخيير قفي
- - ك(امنن) ولاتمنن وإن أدغمت لا تمن قل ومن كل نقلا
- - والفك عن أهل الحجاز يؤثر وبتميم مدهم ينتصر
- - وفك أفعل في التعجب التزم والتزم الإدغام أيضا في هلم
- رقم البيت - فصل في النون الساكنة
- - والنون ساكنا ب(لام) أو ب(را) أدغم دون غنة وأظهرا
- - مع أحرف الحلق وميما قلبا حتما إذا ما كان متلوا ب(با)
- - وان تلاه بعض ينمو وانفصل يدغم بغنة ك(من يعن وصل)
- - بغنة في الباقيات يخفى ك(عندنا كن تنجبر وتكفى)
- رقم البيت - فصل في بناء مثال من مثال
- - إن قيل مثل ذا ابن من ذا فالتزم للفرع ما للأصل في الأصل علم
- - وإن يكن في الأصل زائدا فما عنه غنى في الفرع فاجمعنهما
- - وإن يزد في الفرع دون الأصل فجرد الفرع تكن ذا عدل
- - وإن يفق أصل بأصلي يجب تكرير لام الفرع فاستعمل تصب
- - فصوغ مثل ضيغم من صرف ب(صيرف) يتم دون خلف
- - وان تصغ من علم ك(درهم) فلا عدول عن مثال علمم
- - وكل حرف أعطه الذي استحق من بدل أو غيره كما سبق
- - فمثل إصبع من امر إيمر وفي مثال أبلم قل أومر
- - ف(إئمر) و (أؤمر) أصلهما لكن قلبا واجبا قد ألزما
- - والروم إن بنيت مثل حيذم منه فلازم مثال : ريم
- - والرمي إن بنيت مثل جعفر منه فب(الرميا)ائت غير ممتري
- - ومن بنى من أعور ك(صيرف) ف(عيرا) بالكسر فيه يقتفي
- - لأن كسر عين ما يعتل من ذا الوزن حتم غيره احفظ إن يعن
- - ومن بنى اسما من مثال أغيد ك(ذهب) أو (نمر) أو (عضد)
- - فليس عن غاد له محيد لعلة أسفلها التقييد
- - وإن بنيت من دعوت ك فضل فقل دع كذا دع قل في فعل
- - وشبه ذا في الفعل ذي الواو كثر مصححا وفي ذوات اليا نزر
- - وإن تصغ ك(عظلم) من قرأ فصورن قرئيا لا قرئئا
- - مزنى أو مزنن يقول من بنا سفرجل يؤم من مزن
- - والبدل الزم في مثال ذاك من مضاعف حوى ثلاثة كجن
- - ومن من الرأي بنى كإجرد وقال إئيى قال قول مهتدي
- - والأصل إوئي ولكن عللا فحاز تسكينا وحاز بدلا
- - وافكك اذا بنيت مثل عنسل من يعمل ولا تحد عن عنمل
- - وافكك أو ادغم في مثال خنضرف من دملج أو خردل ولا تقف
- - فاللبس مأمون لأن فعلل محقق الإهمال دون فنعلل
- - كالحمصيص الغنوي من غنى لأن منسوبا حكوا بذا البنا
- - وإن تصغ كعنكبوت من رمى فالرمييوت الأصل عند العلما
- - لكن رميوتا مصيره لما في اللام من قلب وحذف لزما
- - وامنع لغير الأخفش السلوك في سبيل نحو قلة ونحو في
- - والرأي عندي ما رأى أبو الحسن من الجواز فاجب من امتحن
- - إن قال صغ كقلة من لي فلوة قل كمنا من بغي
- - وحيث صغت كسه منه فما عن لاء اولى عدول فاعلما
- - وإن تصغ كتحوي من خبر فتخبري قل فالاصل معتبر
- - فقس ففيهما قتله كفايه لا زلت ذا عون وذا عنايه
- رقم البيت - باب تصريف الأفعال والأسماء المشتقة منها
- - مضارع الذي على وزن فعل يأتي على يفعل حتما كسهل
- - وهو على يفعل يأتي من فعل إن روعي القياس فيه كبخل
- - وأشركوا يفعل مع يفعل في مواضع السماع فيهن قفي
- - وجاء فيما فاؤه الواو فعل يفعل مفردا وخير في يهل
- - ما عينه أولامه اليا من فعل كسر لعين غير ماضيه حصل
- - ومثله مضاعف ما عدي كحن والزم ضم ذي التعدي
- - يؤل بالضم ويذر وتهب شذ كذا ونادر كسر يحب
- - وشذ منهما بوجهين كلم منها تحد ويجد وينم
- - عين المضارع اضممن من فعلا حلقي افتحْ عينه كسألا
- - وغير فتح فيه أيضا قد يرد وبعضه التثليث فيه قد عهد
- - وشذ يأبى مع يحيى ويذر بالفتح فاضممها إلى ما قد نذر
- - فعولة اجعل أو فعالة اجعلا قياس مصدر المضاهي جزلا
- - والوصف منه فعل أو فعيل وغير ذين عنهم قليل
- - ولا تقس مصدر لازم على فعل الا أن يكون فعلا
- - والمتعدي منه أو من فعلا مصدره المقيس فعلا اجعلا
- - لكن لغير المتعدى من فعل فعولا اجعل كالمصوغ من نزل
- - وبفعال أو فعيل اغن عن فعول ان مصدر فعل الصوت عن
- - وبفعال نحو يرغو اخصص وقل غير فعيل في مضاعف كأل
- - وفعلان مجديا تقلبا فشا وفي الابا فعال غلبا
- - لحرفة فعالة فعال لعلة كقولهم بوال
- - من فعل اللازم صغ وصفا على فعلان أو صغ فعلا وأفعلا
- - ومن معداه ومن كل فعل صغ فاعلا واحفظ سواه فهو قل
- - وفي الحدوث فاعلا صغ مطلقا كنازقا أراك تعنى نزقا
- - ومن ثلاثي كمفعول يرد لفظ اسم مفعول وهذا مطرد
- - وما أتى منه على فعيل فبابه السماع كالقتيل
- - وهكذا ما كان مثل ذبح وقبض ونقص وطرح
- رقم البيت - فصل في تصريف الفعل غير الثلاثي وما يتعلق بذلك
- - مضارع الرباع بالضم ابتدى وغيره فتحا أنل كتهتدى
- - وكسره إن لم يكن ياء أبح في كل ما وازن ماضيه ربح
- - أو ابتدى بهمز وصل أو بتا مطاوع كانقاد مع تثبتا
- - وكسر نحو ييجل استثنوا ولا تمنع ابى من جائز في وجلا
- - مضارع الذي بتاء افتتح مزيدة ما قبل لامه فتح
- - وذاك في سواه مكسور إذا زاد على ثلاثة نحو احتذى
- - ومصدر الأول كالماضي الذي رابعه قد ضم كالتلذذ
- - واكسرْ محل ضم معتل الطرف نحو التداني والتسلقي والتشف
- - مصدر ذي همزة وصل قد عرف بكسر ثالث والحاق ألف
- - كاستغفر الله الفتى استغفارا واصفر وجه الخاشع اصفرارا
- - إفعال كت مصدرا لأفعلا واعتيض تا من عينه إن عللا
- - فعللة لفعلل اجعل مصدرا وجاء فعلال وما إن كثرا
- - وفتح فاء جائز من زلزلا ونحوه وفاعلا قد جعلا
- - ذو الفتح كالقضقاض والوسواس وهكذا التمتام في الأناسي
- - في فاعل الفعال والمفاعله سيان كالقتال والمقاتله
- - لكن فعال في الذي اليا فاه لم يكد يرى والثان فيه ملتزم
- - لفعل التفعيل صغ وتفعله صحيح لام قل نحو تكمله
- - واجعله للمعتها منفردا واستندرن قول راجز شدا
- - وهي تنزي دلوها تنزيا كما تنزي شهلة صبيا
- - قي فعل الفعال والفيعال في فاعل قلا فاقفون ما قفي
- - وكالتملاق احفظن وكذا نحو القشعريرة وقيت الأذى
- - لمرة من الثلاثي فعله كلبسة ونومة وإكله
- - وصيغ للهيئة منه فعله كلبسة ونيمة وإكله
- - في غيه التاء دليل المره إن لم تكن من قبل مستقره
- - وما كرحمة وكالإراده فالوصف يبدي المرة المراده
- - وقد تجيء فعلة هيأة ما ليس ثلاثيا شذوذا فاعلما
- رقم البيت - فصل في تصريف الفعل غير الثلاثي وما يتعلق بذلك / فصل
- - وزن المضارع اسم فاعل الذي زاد على ثلاثة كمحتذى
- - وافترفا بالميم مع كسرة ما قبل الأخير مطلقا فاتسما
- - واجعل مكان الكسر فتحا إن ترد به اسم مفعول كمعطى النتقد
- رقم البيت - باب صل في تصريف الفعل غير الثلاثي وما يتعلق بذلك / فصل في الأمر
- - والأمر من أفعل أفعل كأضف وما سواه افعل به الذي أصف
- - فأول المضارع احذف كمرا وابدأ بتحريك يلي كبادرا
- - والساكن الثاني كمثل ينتصر بهمزة الوصل افتتحه كاقتدر
- - وسل وبع ورد وليختم بما يحق للفعل الذي قد جزما
- رقم البيت - فصل
- - مصدر أو زمان أو مكان من مفعل بالفتح يستبان
- - إن يصغ مما ليس منه يفعل مكسور عين وكذاك المفعل
- - من كل ذي اعتلال لام كرمى كذاك من نحو رعيت وسما
- - وعينه اكسرْ في الثلاثة متى يصاغ مما فاه واواًً ثبتا
- - ان لم يكن معتل لام كولى وما له يفعل بالكسر انجلى
- - وغير ما قدمت من ذي يفعل لما سوى المصدر منه مفعل
- - ومفعل لمصدر وغير ما قررته فبشذوذ احكما
- - وذي الثلاثة ابنين لهن من غير الثلاثي اسم مفعول تبن
- - كمستقر مصبح وممسى ممزق مجرى كذاك مرسى
- رقم البيت - فصل
- - لآلة من الثلاثي مفعله ومفعل ومده ومفعله
- - لاسم مكان قد حوى ما استكثرا وأفعل المكان أيضا كثرا
- - في الآلة المفعل محفوظا ورد وفاقة الفعال لكن ما اطرد
- - وربما ثلث عين مفعله في مصدر أو بقعة مشتمله
- - وشذ نحو مطبخ ومنقل ونادر تثليث ميم مغزل
- - وقد جعلت نظم هذا الباب مكملا أبواب ذا الكتاب
- - فالحمد لله على تكميله ميسرا ما ريم في تحصيله
- - أبياته ألفان مع سبعمائه وزيد خمسون ونيف أكمله
- - وأفضل الصلاة والسلام على لباب صفوة الأنام
- - لكله منها صلاة وافره وأنعم باطنة وظاهره