ما أنت بالمحسود لكن فوقه
المظهر
ما أنت بالمحسود لكنْ فوقَهُ
ما أنت بالمحسود لكنْ فوقَهُ
إن المبينَ الفضلِ غيرُ مُحَسَّدِ
هيهات فُتَّ الحاسدين فأذعنوا
لك بالمكارم والفَعال الأمجدِ
يتحاسدُ القومُ الذين تقاربتْ
طبقاتُهُم وتواءموا في السؤددِ
فإذا أبَرَّ مُبِرُّهُمْ وبدا لهم
تَبرْيزُه في فضله لم يُحْسَدِ
من ذا تراه وإن تَوَقَلَ في العلا
يسمو بهمته مَحَلَّ الفرقدِ