ما أستزيد لقاسم
المظهر
ما أستزيدُ لقاسمٍ
ما أستزيدُ لقاسمٍ
من ربِّهِ غير البقاء
وكذاك لستُ أريد من
هُ سوى البقاء مع اللقاءِ
حسبي بذاك سعادةً
فيها الأمانُ من الشقاء
كفلت بكبت للعدا
ومسرةٍ للأصدقاء
واللَّه بعدُ يزيده
أعلى منالة ذي ارتقاء
ويزيدني من غيثه
وغياثه الهزِم السِّقاء
ملك كأن خلاله
خُلقتْ له بعد انتقاء
عافيهِ عِلقُ صيانةٍ
وثراؤُه ترس اتقاء
يَلْقاك نَشْرُ ثنائِه
ونسيمُه قبلَ اللقاء
كم قد وردتُ سماحَه
فسُقيتُ منه بلا استقاء
كم زارني معروفُه
من قبلِ وعدٍ بالتقاء
هل من وفاءٍ كُفؤُه
فَيَفِي حَقيقاً بالوفاء