لعمرة إذ قلبه معجب
المظهر
لعمرة إذْ قلبهُ معجبٌ
فأنّى بعمرةَ أنّى بها
ليالٍ لنا ودها منصبٌ،
إذا الشَّولُ لطت بأذنابها
وراحت حدابيرُ حب الظهو
رِ مجتلماً لحم أصلابها
كأن القرنفل والزنجبيلَ
وذاكي العبيرِ بجلبابها
نَمَتْها اليَهُودُ إلى قُبّةٍ
دوينَ السماء بمحرابها
ونارٍ يُقَصِّرُ عَنْها الدَّنِـ
ـيُّ آخِرَ لَيْلٍ صَلِينا بها
ومَلْمومَةٍ كَصَفاةٍ المَسِيـ
ـلِ دارتْ رَحاها وَدُرْنا بها
مَشَيْنا إليها كَجُرْبِ الجِما
لِ باقي الهِناء بأقْرابِها