لئن سمح الزمان لنا بقرب
المظهر
(حولت الصفحة من لئن سَمَحَ الزّمانُ لَنا بقُربٍ)
لئن سَمَحَ الزّمانُ لَنا بقُربٍ
لئن سَمَحَ الزّمانُ لَنا بقُربٍ،
نشرتُ لديكَ ما في طيّ كتبي
وقُمتُ معَ المَقالِ مَقامَ عَتبٍ،
تَوَهّمَهُ الأنامُ مَجالَ حَربِ
أيا مَن غابَ عن عَيني، ولكن
أقامَ مخيماً في ربعِ قلبي
عَهِدتُكَ زائري من غَيرِ وَعدٍ،
فكيفَ هجرتني من غير ذنبِ
فإنْ تَكُ راضياً بدَوامِ سُخطي؛
وإن تكُ واجداً روحاً بكربي
فحسبي أنني برضاكَ راضٍ،
وحسبي أن أبيتَ، وأنتَ حسبي