لأبي الفوارس في السماح مآرب
المظهر
لأبي الفوارسِ في السَّماحِ مآربٌ
لأبي الفوارسِ في السَّماحِ مآربٌ
تُقضَى فَتَقضي للعُفاةِ مآرِبا
مَلِكٌ أبرَّ على الملوكِ بهمَّةٍ
زِيدَتْ بها الأزدُ الكِرامُ مَناقِبا
وأغرُّ يَحْسُنُ منظراً وضَرائباً
كالسَّيفِ يحسُنُ رَوْنقاً ومَضارِبا
ومُناسِبُ السَّيفِ الحُسامِفإنْ جرَى
في الجودِ أصبحَ للسَّحابِ مُناسبا
شِيَمٌ كأنفاسِ الرِّياحِ جرَتْ على
زَهْرِ الرَّبيعِ شَمائلاً وجَنائبا
طلبَ العُفاةُ نوالَهفبَدا لهم
متهلِّلاً للحَمْدِ منهم طالبا
ورأى الزمانَ عليهم متعتِّباً
فغدا له بالمكرُماتِ مُعاتِبا
كم قد رأيتُ لِبشْرِهِ من شارِقٍ
يَحتَثُّ من جَدوى يديه سَحائِبا
فأريتُه زُهرَ الربيعِ مَدائحاً
ورأيت منه حَيَا الرَّبيعِ مَواهبا