-۲۹ -
فأكلا ، ولم يخبرهما انه من جوف الأسد اشتار العسل .
غرقك ونزل أبوه إلى المرأة ، فعمل هناك شمشون وليمة لأنه هكذا كان يفعل الفتيان فلما رأوه احضروا ثلاثين من الأصحاب فكانوا معه . فقال لهم شمشون لا حاجينكم احجية . فإذا حللتموها في سبعة أيام الوليمة واصبتموها اعطيتكم ثلاثين قميصاً وثلاثين حلة ثياب . وإن لم تقدروا أن تحلوها لي لتعطوني انتم ثلاثين قميصاً وثلاثين حلة ثياب . فقالوا له حاج احجيتك فسمعها . فقال لهم من الأكل خرج أكل ، ومن الجوف خرجت حلاوة . فلم يستطيعوا أن يحلوا الاحجية في ثلاثة أيام . وكان في اليوم السابع أنهم قالوا لامرأة شمشون تملقي رجلك لكي يظهر لنا الاحجية لئلا أبيك بار . التسلبونا دعوتمونا أم لا . فبكت أمرأة شمشون لديه وبيتووقالت إنما كرهتني ولا تحبني . قد حاجيت بني شمي احجية وإي لم تخبر . فقال لها هوذا أبي وامي لم اخبرها فهل إياك اخبر. فبكت لديه السبعة أيام التي فيها كانت لهم الوليمة . وكان في اليوم السابع أنه أخبرها لأنها ضايقته ، فأظهرت الاحجية لبني شعبها . فقال له رجال المدينة في اليوم السابع قبل غروب الشمس أي شيء أحلى من العسل وما أجنى من الأسد . فقال لهم لو لم تحرثوا على عجلتي ، لما وجدتم احجيتي. وحل عليه روح الرب ، فنزل إلى اشقلون ، وقتل منها ثلاثين رجلا ، وأخذ سليهم وأعطى الحلل الظهري الاحجية . وحمى غضبه ، وصعد إلى بيت أبيه ، فصارت امرأة شمشون لصاحبه الذي كان يصاحبه . »
الاصحاح (١٥) : « وكان بعد مدة ، في أيام حصاد الحنطة ، أن شمشون افتقد امرأته بجدي معزى . وقال ادخل إلى امرأتي إلى حجرتها . ولكن أباها لم يدعه أن يدخل . وقال أبوها إني قلت أنك قد كرهتها ، فاعطيتها لصاحبك . أليست اختها الصغيرة احسن منها ؛ فلتكن لك عوضاً عنها . فقال لهم تمشون إني الآن الفلسطينيين إذا عملت بهم شراً . وذهب شمشون وامسك ثلاثمائة ابن آوى من واخذ مشاعل ، وجعل ذنباً إلى ذنب ، ووضع مشعلا بين كل ذنبين في الوسط ، ثم اضرم المشاعل ناراً ، واطلقها بين زرع الفلسطينيين ، فأحرق الأكداس والزرع وكروم الزيتون . فقال الفلسطينيون من فعل هذا، فقالوا شمشون صهر التمني لأنه بريء أخذ امرأته ، واعطاها لصاحبه ، فصعد الفلسطينيون ، واحرقوها وأباها بالنار فقال لهم شمشون ولو فعلتم هذا فاني انتقم منكم ، وبعد اكف . وضربهم ساقاً على