۱۷۲ من الشجر شجرة أكرم على الله من شجرة ولدت تحتها مريم ابنة عمران فأطعموا نسا. كم الولد الرطب فان لم يكن رطب فتمر ) رواه أبو نعيم والرامهرمزى في الامثال عن على مرفوعا ، وأخرجه أبو يعلى في مسنده عن ابن عباس ، لكن بلفظ نزلت بدل ولدت وبلفظ فانها خلقت من الطين الذي خلق منه آدم وليس من الشجر يلقح غيرها ، وأخرجه عثمان الدارمي بلفظ أطعموا نفساءكم الرطب فان لم يكن رطب فالتمر وهي الشجرة التي نزلت مريم ابنة عمران تحتها ، وفي سنده ضعف وانقطاع ، وفي خبر من كان طعامها في نفاسها تمرأ جاء ولدها حليها ، ورواه في الاصابة بلفظ أكرموا عمتكم النخلة فانها خلقت من الطينة التي خلق منها آدم . قال وفي سنده ضعف وانقطاع انتهى ، وقال في الدرر رواه أبو يعلى وأبو نعيم - ابن عباس بسند ضعيف بلفظ أكرموا عمتكم النخلة فانها خلقت من الطين الذي خلق منه آدم ، وفي لفظ لها عن ابن عباس أيضاً بلفظ أكرموا النخلة فأنها خلقت من الطين الذي خلق منه آدم ، وفي الباب حديث نعم المال النخل الراسخات في الوحل المطلعات في المحل ، وفي رواية ذكرها الشربيني في شرح الغاية بلفظا كرمو اعماتكم النخل المطعات في المحل وإنها خلقت من طينة آدم ، والنخل مقدم على العنب في جميع القرآن ، وشبه صلى الله عليه وسلم النخلة بالمؤمن فانها تشرب برأسها وإذا قطع ماتت و ينتفع بجميع أجزائها انتهي ، وفيه أنه قدم العنب على النخل في سورة الكهف . ٥١٢- ( أكرموا العلماء فانهم ورثة الأنبياء) رواه ابن عساكر عن ابن عباس ، ورواه الخطيب والديلي بسند ضعيف عن جابر بزيادة فمن أكرمهم فقد أكرم الله ورسوله ، وفي تخريج أحاديث الديلي لالحافظ ابن حجر مسندا لابي الدرداء بلفظ أكرموا العلماء ووقروهم وأحبوا المساكين وجالسوهم وارحموا الأغنياء وعفوا عن أموالهم . 513 – ( أكرموا الغرياء فان لهم شفاعة يوم القيامة لعلكم تجون بشفاعتهم رواه الديلي عن أبي سعيد في حديث أوله الغريب في غربته كالمجاهد في سبيل الله
صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/176
المظهر