۱۷۱ الدنيا عن عائشة أنها قالت دخل على النبي صلى الله عليه وسلم فرآى كسرة ملقاة فقال ياعائشة احسنى جوار نعم الله فانها قلمـا نفرت عن أهل فكادت أن ترجع اليهم ، ومنها كما في اللا ليء ما أخرجه ابن ماجه والحاكم عن عائشة بلفظ قالت دخل على النبي البيت فرأى كسرة ملقاة فأخذها فمسحها ثم أكلها وقال ياعائشة أكرمي كريمك غانها مانفرت عن قوم فعادت اليهم ، وقال الغزالي وفي الخبر لا يستدير الرغيف و يوضع بين يديك حتى يعمل فيه ثلثمائة وستون صانعا أولهم ميكائيل الذي يكيل الماء من خزائن الرحمة ثم الملائكة التي تزجر السحاب والشمس والقمر والأفلاك وملائكة الهواء ودواب الأرض وآخر ذلك الخباز (وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) انتهى . ۰۰۹ - ( أكرموا الشهود فان الله يستخرج بهم الحقوق ويدفع بهم الظلم) رواه العقيلي في الضعفاء والنقاش في كتاب القضاة والشهود ، والديلمي في مسنده والبانياسي في جزئه عن ابن عباس مرفوعا ، وفي لفظ فان الله يحيي بدل يستخرج ، وقال العقيلي لا يعرف هذا الحديث إلا من رواية عبد الصمد ، ثم قال انه غير محفوظ بل صرح الصغاني بأنه موضوع ، لكن قال القاري في الموضوعات الكبرى قلت وقد قال الحاكم صحيح الإسناد ، وذكر السيوطي في تعقباته على ابن الجوزي أن الذهبي لم يتعقبه على الحاكم ، وقال في الدور ورواه الديلي عن ابن عباس وهو منكر ، وقال ابن حجر في التحفة وخبر أكرموا الشهود فان الله يدفع بهم الحقوق ويستخرج بهم الباطل ضعيف ، بل قال الذهبي منكر انتهى ، وبه يعلم ماقى قول الصغاني المسار آنفا وذكره ابن الملقن في شرح المنهاج بسنده بلفظ مافي الترجمة ثم قال هذا حديث غير محفوظ عن أحد ضعفه البرقاني . ۱۰ - ( أكرموا الضيف وأقروا الضيف فانه أول من يقدم برزقه جبريل عليه الصلاة والسلام مع رزق أهل البيت ) رواه الديلي عن ابن عباس ومر مستوفي في ــ اذا دخل الضيف ۰۱۱ - ( أكرموا عمتكم النخلة فانها خلقت من فضلة طينة أبيكم آدم وئيس .
