انتقل إلى المحتوى

صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/115

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

والراحمون روى الاشياخ مرتفعا بالاولية في التحديث نبراسا و لشيخنا العارف عبد الغني: لقد أتانا حديث عن مشايخنا مسلسلا أوليا قد رويناه قال النبي صلاة الله دائمــة الراحمون هم الرحمن يرحمهم برحمة منه ترويه بمعناه من كان يرحم من في الأرض يرحمه من في السماء تعالى الراحم الله و لصديقنا وخريجنا السيد أحمد البهنسي : مع السلام عليه عند ذكراه روينا عن مشايخنا حديثا الى ابن عيينة بالأولية المختار صلى الله رني عليه في الغداة العشية إذا نحن رسمنا أهل أرض فيرحمنا برحمته السنية وذا معنى الحديث فكن رحيما تنل من فضله الرتب العليـة 315 - (الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ) قال في التمييز متفق عليه رواه الشيخان كما في اللالىء ، وكذا رواه أبو داود عن أبي هريرة ، قال البيهقي سألت الحاكم أبا عبد الله الحافظ عن معناه فقال المؤمن والكافر لا يسكن قلبه إلا إلى شكله انتهى ، وقال في المقاصد رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة مرفوعا ، وهو عند البخاري في الأدب المفرد عن سبيل بل علقه في صحيحه عن عائشة أنها سمعته من رسول اللہ صلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلم ورواه أبو داود عن عمرة قالت كانت امرأة مكية بطالة تضحك النساء وتغنى وكانت امرأة بالمدينة مثلها فقدمت المكية المدينة فلقيت المدنية فتعارفنا فدخلنا على عائشة فتعجبت من اتفاقيها فقالت عائشة للسكية عرفت هذه قالت لا ولكنا التقينا فتعارفنا فضحكت عائشة وقالت سمعت رسول اللہ صلى الله عليه وسلم یقول الارواح جنود ـ الحديث ، وأخرجه أبو بعلى بنحوه والزبير بن بكار عن عائشة إن امرأة كانت كة تدخل على نساء قريش تضحكين فلما هاجرن ووسع الله دخلت المدينة قالت عائشة فدخلت على فقلت لها