١٠٦ ا أنضوا إلى ماقدموا ، وروى أبوداود أيضا عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا إذا مات صاحبكم فدعوه لا تقعوا فيه ، وروى أبو داود والطيالسي عن عائشة قالت ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلم هالك بسوء فقال لا تذكروا هلكاكم ـ وفي رواية موتاكم - إلا بخير ، وإسناده جيد ، وروى أحمد والترمذي عن المغيرة لا تسبوا الأموات فتوذرا الأحياء ، والطبراني عن سهل بن سعد بلفظ ارفعوا ألسنتكم عن المسلمين وإذا مات أحد منهم فقولوا فيه خيرا ، وفي الباب عن غير واحد من الصحابة · ۳۰۰ - ( اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ) رواه ابن أبي الدنيا وابن عدي والطبراني والخطيب عن معاوية بن حيدة وقال في التمييز أخرجه أبو يعلى وغيره ولا يصح ويأتى بأبسط من هذا في : لاغيبة لفاسق ، وزاد في الدرر وابن عدى عن عائشة . (اذهب البأس رب الناس إشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما ) رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه عن ابن مسعود ، وأحمد وابن ماجه عن عائشة قالت كان رسول اللہ صلى الله عليه وسلم اذا أتى المريض فدعا له قال أذهب البأس الحديث ، ورواه الشيخان وغيرهما عنها يلفظ أن النبي الله كان يعود بعض أهله ، يمسح بيده اليمني ويقول اللهم رب الناس اذهب البأس إشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما ، وفي رواية كان يرقى ويقول امسح البأس رب - الناس بيدك الشفاء لا كاشف له إلا أنت ، وروى البخاري وأحمد وأبو داود والترمذي والنسائي عن أنس أنه قال نتابت البناني ألا أرقيك برقية رسول الله ا قال بلى قال اللهم رب الناس مذهب البأس إشف أنت الشاق لا شافي الا أنت شفاء لا يغادر سقما ، وروى ابن أبي الدنيا عن على قال كان النبی صلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض عوذه بنحو هذا ، وله عن محمد بن حاطب قال تناولت شيأ من قدر فاحترقت ظہر كفي قذهبت بي أمي الى النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يرقى وينفث ويقول اذهب البأس رب الناس إشف وأنت خير شاف ، وشك شعبة هل قال شفاء لا يغادر سقا ، وله عن أنس كانت فاطمة رضي الله عنها ترقى أباها صلى الله عليه وسلم إذا وجد تكسرا
صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/110
المظهر