(۳۵۴ ) ? دو دلب يستمی بالفارسية جينار ولی من اعظم الاشجار وأعلاها وأبقاها فاذا طالت مدتها بنفتت جوفها ويبقی ساقها مجنونا ورقها نسبة الاصابع الخمس تهرب منة الغاشيش ولذلك يجبعاء، بعض الطيور في أوكارها مخافة للخفافيش ودخانه اقوى من ذلك قال الشيخ الرئيس للخفافيش تموت من ورقها وأذا غسل وطبخ وتضمد به حبس النوازل عن العين قشرها متلبوخا بالخل ينفع من حرق النار وجع الاسنان ثمرتها يقال لها جوز السرو مع الدم ضماد نافع لنهش الهواة ، دوست مو شجر الغار ورقه كورق الآس الا أنه أكبر وثمرته مراد وبنبنا في المواضع الجبلية وله حب على شكل البندق الصغار عليه قشور سود قل صاحب الفلاحة إذا طرحت في أرض غصنا من أغصان الدهست اصابته افذ تتوجه تلك الأرض وسلم ما سواه من الاثات ورقه بنفع من الفالج واللقوة والقولنج واذا نثرت ورق الدهست على الشعير وخلطته به يبقى زمان طويلا لا يفسد حته يتلى على اليهن بالشراب بزياه وان طحن ومرخ به البدن كم يقربه الذباب ويسقى بالشراب تلدغ العقرب والحلی منه ضماد جيد تلسع النحل والزنابير وهو تریاق تلسموم كلها دونه حتل الحسداع والطنيين وان شاجرة الرمان من الاشجار اكة لا تركو الا في البلاد المارة فقال صاحب الفلاحة إذا أردت غرس الرمان فارس حوله الآس لتكثر ثمرته وتقوى وأذا قلبت في غرسة وقت الغرس شينا من العسل نحلم ثمرته وأن قلب من الخل تخم وقال أيضا إذا أردت أن لا يقع شيء من ثمرته ويصلح اتلل څڈ أجر الذي يسمى المرقشیشاء أنجكتری وضعه على غصن من أغصانه فأنه لا يسقط شیء من تموتها ويصلح كلها ولو أخذت مسارا من الأرزیر ودققته في أسفل ساقه بفعل هذا الفعل ولو أخذت صورة عقرب من الاسرب ووضعتها على شیء من أغصانه يفعل هذا الفعل ولا ينشق رمانها وقال أيضا أذا دفنت نوی التمر مع الملح تحت شجرة الرمان يفسد وقال أيضا إذا أردت أن لا يكون في الزمان عجم شق عن أسافل قضبانه عند الغرس وفق أجوافها عن وأنهم بعينها الى بعت واربطها بشيء من الحشيش وأغرسها ثانيا اذا تنبت لا يكون فيها نتي من العجم ، وقال أيضا اذا اردت ان تحمر لون حبها فاخل رماد الحمام بالماء وحبه في أجمل شجرتها فانه يشتت مرة حبها باذن الله وقال أينما إذا أردت أن حلو المان خام فخ الذباب من أجل شجرتها وانسل
صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/260
المظهر