(149) الارض وكهوف جبال من الملموحة والعذوبة والكبريتية والنفطية وعلة حرارتها فنقول أن المياه تسخين في الشتاء تحت الارض وتبرد في الصيف بسبب أن الحرارة والبرودة ضتان فلا يجتمعان في مكان واحد في زمان واحد فاذا جاء انشناء وبرد وفرت شرارة وأخذت باطن الأرض وكهوف الجبال فان كانت مواضعها كبريتية بان تنصب اليها رسوبات دهنية بقيت طيارة فيها دايبة بواسطة تلك الرطوبات الدهنية فلو جاز بهذه الموانع مياه في جدول او غرف نافذة بيسخن بمرورها هناك وجوزها عليها ثم تخرج على وجه الأرض مشارة تأمية وأن أصابها نسيم الهواء أو برد و ما مجمدت لو كانت غليظة وانعقدت خسارت زيبقا او فيا أو نغطا او ملا او كبريتا او بور أو شبا او ما شاء كل ذالكيها بسبب اختلاف ترب بقعها وتغير اشوية أماكنها، ولنک کر بعض العيون ثم الابار العجيبة مرتبة على محترف المتهم فتقول وبالله التوثيق عبين أذربيجان قال في تصفية الغرايب باذربجان عين يخرج منها الماء وينعقد جا والناس يأخذون قالب ثلبن وبلونه من ذنک أناة ويعبرون عليه بسي ماشاء في الغالب بصير نبئا جيات عین اردیبهشتک وارديبهشتک من دنياح قزوين على ثلاثة فراس منها بها عين اذا شرب الانسان منها يسهل اسمها شديد ومن تجيب خواصها أن الانسان يقدر أن يشرب منها عشرة ارسال ويقصدها في الربيع خلق كثير ان قزوین ون غيرها من الاطراف يشوبها لاجل تنقية ألبان من الفول واذا على من ذلك المساء أني قزوين زالت خاصيته فلا يعل شينا وعن أشل قزوين يقولون بين هذه المنيعة وتان قزوین نهر أذا عبروا به فالك النهر زالت خادميته، عین اروند پین بارض سمینان فيها القصب فما كان من القصب في الماة فهو ج جلد وما كان خارج الماء فهو فحسب عن الاسكندرية عين مشهورة فيها نوع من الصدف يطمن ويؤكل فيه ويشرب مرقه ببری من خام ويوجد في كل وقت لا يخلو منه شيء من الأوفت عبين ايدبستان دل صاحب تحفة الغرايب بين أسفرائين وجرجان خرية دستی ایلابسنان وبها مغارة يخرج منها ما كتير ينبع من عين فيها ما بنقشاع ذلك الماء في بعض السنين شهرين أو ثلاثة أو أربعة أو خمسة فسادا دام الانقطاع خرج إلى القرية من الرجال والنساء باحسن ثيابهم والدفوف والشبابات والملا الى تلك العينا ويرفعون عندها ويلعبون فان الماء بينبع
صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/195
المظهر