( ۲۷ ) عن أن عجبا ولها الى الان نسل في ذلك الموضع و سمكة شنونها اكثر من ذراع وعرضها تقديم وأحد جانبيها شوك وعظام وجلد رقيق علي أحشائها وعينها واحدة دراسها نتف رأس من رأها من هذا الجانب استقذرها ويكسب انها ماكولة سمينة والنصف الاخر خيع والناس يتبركون بها وبهدونها الى تشمين وتشتم بها اليهود ويقددونها ويجهلونها إلى البلاد البعيدة، ومنها سمكة كانها قلنسوة بلغارية قال أبو حامد الأندلسي رأيت في هذا اليكي سمكة دوران كانها قلنسوة ثقة تتكون على رؤس الاتراك ليس لها فم ولا عين ولا رأس وفي جوف تلك الممكنة مثل المصارين مغلقة ثانية وفيها مرارا کمارة البقرة فاذ اصطادهما أحد تحركت فيسود الماء الذي حولها مثل الخير وأنت أن ذلك السواد من تلك المرارة فاذا وقعت في الشبكة ببقی ما حولها من المساء أسود جدا نبوخذ ذلك الماء ويكتب به يكون أحسن من كل مداد لا ينماتی البتة وله سود وبيق، ومنها سمكة في هذا البكر تتقطع وفي تصليب وتغلى في الماء وی تخت که وقد قطعت قطعا صغارا فاذا أرادوا قليها ملات الغدر وی مقطعة ولا تموت حتي تنتج ولي سمكة حطيبة الطعم كله ، حامد الأندلسي، ومنها سمكة تعرف باختلاف قال أبو حامد لها جناحان على ظهرها سوداوان تخرج من الماء وتطير في الهواء وتعود الى المساء ، ومنها سمكة تعرف بالمنارة قال أبو حامد انها في شول المنارة الطويلة تخرج من الجحي وتلقى نفسها على السفينة فتكسرها وتغرق أهلها فاذا احش حجاب المرکب بها ربوا بالسوت ونفاخوا بالبوقات وحجوا أتبعد عنه في محنة عظيمة في البات ، ، ومنها سمكة كبيرة إذا نقص الماء بقيمين على الدين ولا تزال تضطرب إلى ست ساعات ثم تنسلخ من شدة اضطرابها وململها فتظهر لها جناحان من تحت جلدها فتطير وتحول الی شیعر ذا أبو حامد الأندلسی ؟ والتنانين في هذا البحر كثيرة وأكثر ما يكون فيه بلى بلاد طرابلس واللاذقية وبل الافرع من أعمال أنطاكية وربما تخرج من البحر الى البتر فتكون عذابا عظيما للحيوانات فتتلف من ليوان ما شاء الله ها کر شوکر قبرستان وجرجان وها على ترقيه وفي شماليه بلاد الخزر وفي غربيع اللان وجبال الغبق و جنوبية الجبل والديلم وشور واسع و اتصال له بشی من البحار على وجه الارض فلو أن رجلا طاف بهذا البدر ترجع الى المكان الذي ابتدأ منه وهو بر صعب كثير الاضطراب شديد ألامواج لا مت فيه ولا جزر ولا يرتفع مسنه شی من عثيم المسلك سريع المهلكي
صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/133
المظهر