( 13 ) اخر المغرب خمسدبابة ذراع فربما يظهر في هذا البر طرف من جناحهسا فيكون كالشراع العظيم ورا يظهر رأسها وينفي الصعداء بالداه فيذهب الماء في الجو اكثر من غلوة السهم والمراكب تفزع منها بالليل والنهار فيضرب لها بالدبادب تنفر من صوتها في ثخوش بذنبها وابنتها الممكن ألى فها نبكين فسادها في البحر على دواب البحر عظيما فاذا بغت هذه السمكة بعث الله تعالى أليها بمكة نحو الذراع تدعي السكن تلتصق باذنها فلا يكون لها منها خلاص فتلب ام و قعر البكر وتعب بنفسها حتی نموت ثم تفو فوق السماء كالجبل التعليم واذا اشتق هذا البحر قذف من قعيه قطاع العنبر كالجبال فتبلعها البال فيقتلها فتطفو فوق الماء ولها أناس يصدونها في المراكب من الرنج فان احسوا بخلک طرحوا فيها اللائيب وجذبوها الى الساحل قمر شقوا بطنها واستخرجوا العنبري منها ما يكون في بطن الحوت يكون سهتأ يعرفه التجار والعقارون بالعراق وفارس والهند وما يكون في ظهره بيوجد نقيا جيد شوخ الشام ور قسطنطينية ماخذه من البحر حيطه فيمتد مشرقا فيما بشمالي الاندلس ثمر ببلاد الغردت الى قسطنطينية ويت. جهة الجنوب إلى بلاد اولها لا ثم سيتة وطنجة الى طرابلس والاسكندرية تمر سواحل الشام الي أنطاكية وفيه من الجزایر العظيمة جزيرة الأندلس ومورقة وصقلية وأت. بطش وقبرس ورودس وغيرها، وذكر في كتاب أخبار مندر أنه ملک بعد هلاك الفراعنة ملوك من بني دلوكة وكانوا ذوي الرأي والليد فاراد ملك الروم مغالينهم وأنتزع الملكي منهم فاحتالوا بنو دلوكة في شق الحر أخبط من المغرب وهو بحر الظلمات فغلب على كثير من البلدان العامرية والممالك العظيمة وامتد الى الشام وبلاد اليوم وحار حاجز بين بلاد مشعر اليوم وهو البحر الذي وصفناه فعلى هذا بكر المغرب وكر الاسكندرية وكر الشام وكر الروم وبكر القرن کر قسطنطينية جميعه واحد وهو الخليج الذي في زماننا على ساحله الواحد المسلمين وعلى الاخر النصارى من الغرنج وهناك مجمع الباترین وهما بكر الروم والمغرب عرضه ثلاثة فراسخ وشوله خمسة وعشرون فرسخا و و اليوم هو قبلى الاندلس وشرقبها ولونه أخضر ولون كتر المغرب اسود كالحبر حتى اذا أخذه الانسان في يده أو في أناء شيو صافي اللون وفي مجمع البحرين بيظهر المد والجزر في كل يوم اربع مرات د مونتين جزر مرتين وذلك أن البحر الاسود عند طلوع أنننهس يعلو ويغيض فينشب المشك f ,البسك e ,السك d ,اللشكی :
