( ۱۳۳ ) سایر بدنهم كبدين الناس فسبق الينا واحد ووقف الاخرون فساقنما إلى منازلهمر فاذا فيها جماجم الناس وأسوقهم واذرعهم فادخلنا بيتا فاذا فيه انسان اصابه مثل ما أصابنا فجعلوا بأتوننا بالفواكه والماكول فقال لنا الرجل أنما يطعونكم لتهنوا فن من أكلوه قال فكنت اقصر في الاكل وكل من سمن من احسان اكلوه حتی بغيت أنا وذلك الرجل فن كوفي لهزالی وتركوا الرجل لانه كان عليلا فقال لي الرجل أن هولاء قد حشمر لهمر عبد يخرجون إليه باجمعهم ويمكثون ثلاثا فان أردت النجاة فانج بنفسك وأما أنا فقد ذهبت رجلاي لا يمكنني الهرب وأعلم أنهم أسرع نشيد طلبا وأشت استنشاقا واعرف بالائی من دخل تحت شجية كذا فانهم لا يطلبونه ولا يقدرون عليه قلی فخرجت أسير بالليل واكمن النهار تحت الشجرة فلما كان اليوم الثالث رجعوا وكانوا يقضون أثرى فدخلت تحت الشجرة فانقطعوا عني ورجعوا فلما تركوني أمنت فبينا أنا أسير في تلك الجزيرة أن رفعت لی اشجار كثيرة فانتهين اليها واذا بها من كل الفواكه وتحتها رجال كاحسن ما يكون صورة فقعدت بينهم ولا يفهمون كلامي ولا أفهم كلامهم فبينا أنا جالس معهم أن وضع رجل منهم يده على عاتقی فاذا هو على رقبتی خلوى رجليه على شانهضنی فجعلت أعالجه لاطرحه عن فخمشني في وجهي وخري كمما يستخسر أحد مركوبه فجعلت أدور على الاشجار وعو بأكل من ثمرتها وبنيها بر می الي حابه وهم يتناک فبينا أنا أسير به إن أحباب عينيه بعض عيدان الأشجار في شتدت الى شيء من العنب فقطعته واتبنت تقرة في مفخرة عمرته فيها ثم أتيت اليه أن يكرع منه فكرع وتحتلت رجلاه فرمین به فاثي لخموش من ذلك في وجهی فصل في بعه حيوان ذلك البكي، منها ما حكى بعض النجار قل رب فيه . سمكة مثل الإبل العظيم من رأسها الي فانبها مثل استان انتشار من عظام سود متل الأبنوس كل سن منها في رؤية العيين مقدار ذراعين وعند رأسها علمان شويلان مقدار عشرة أذرع وكانت تضرب بذلك العلمين ماء البحر يمينا وشمالا فيسمع منه صوت هابل وكنا نرى الماء يخرج من أنفها وشها وبصعد أو الهوي وتصل إلينا رشاشانه مثل المطر وبيننا وبينها مسافة بعيدة وتعرفي تلك السمكة بالمنشار وتفاع السفينة اذا جاءت من تحتها أو خرجت عليها فاذا راى أداب ألمراكب هذه السمكة يضاجون الى الله تعالی حتى يدفعها عنهم، ومنها السمكة المعروفة باليال طولها اربعهاية ذراع الي منفی
صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/128
المظهر