٤٠٧ (4245) (فصل القاف من باب المهاء )) وقدقه (و) القمه ) كسكر الابل الذواهب فى الارض أو الرافعة رؤسها) إلى السماء (من الابل) وقوله من الابل زيادة الواحدة قامه كالقمع واحده قائح وأنشد الجوهرى لرؤبة قفقاف ألحى الراعات القمه و قال ابن برى قبل هذا يعدل أنضاد القفاف الرده * عنها و أنباج الرمال الوره قال والذي في رجزرؤبة * ترجاف ألحى الراعسات القسمه * (وخرج) فلان ( يتقمه) أى لايدرى أين يذهب أو أين (يتوجه ) عن ابن الاعرابي قال أبو سعيد و يتكمه مثله * ومما يستدرك عليه قه البعير يقمه فوها رفع رأسه ولم يشرب الماء (المستدرك) لغة في قمح وقه الشئ فهو قامه انغمس حينا وارتفع أخرى وقفاق قه تغيب حينها في السراب ثم تظهر وقال المفضل القامه الذي يركب - رأسه لايدرى أين يتوجه وتقمه في الارض ذهب فيها وقال الاصمعي إذا أقبل وأدبر فيها والاقه البعيد عن أبي عمرو * ومما يستدرك عليه رجل قرقره و عن اللحياني ولم يف مرقنزه و اقال ابن سيده وأراه من الالفاظ المبالغ بها كما قالوا أصم أسلح وأخرس - أملس وقد يكون فنر هو ثلاثيا كفند أو (القاء الطاعة) قاله الاموى وحكاها عن بني أسد يقال مالك على فاه أى سلطات وأنشد (القاه) الجوهرى للزفيان تالله لولا النار أن نصلاها * أريدعو الناس علينا الله * لما سمعنا الاميرقاها (و) القاء (الجاء و ( أيضا (سرعة الاجابة في الاكل) عن ابن سيده ومنه الحديث أن رجلا من أهل اليمن قال للنبي صلى الله تعالى عليه وسلم أنا أهل قاء فاذا كان قاء أحد ناد عا من يعينه فهم او اله فأطعمهم وسقاهم من شراب يقال له المزر فقال اله نشوة قال نعم قال فلا تشعر بوه قال أبو عبيد القاء سرعة الاجابة وحسن المعاونة يعنى أن بعضهم يعاون بعضا و أصله الطاعة وقبل المعنى أنا أهل طاعة | لمن يتملك علينا وهي عاد تنالانرى خلافها فاذا أمرنا بأمر أو نهانا عن أمر أطعناه فإذا كان قاه أحدنا أى ذوقاه أحد نادعانا الى - معونته وقال الدينوري اذا تناوب أهل الجوخان فاجتة موامرة عند هذا ومرة عند هذا وتعاونوا على الدياس فان أهل اليمن يسعون - ذلك القاء ونوبة كل رجل قاهة وذلك كالطاعة له عليهم ( ياني) هكذاذكره الرمخترى فى القاف والياء وجعل عينه منقلبة عن ياء وكذلك ابن سيده في المحكم وذكره الجوهرى وابن الاثير فى قوه وقال ابن برى قاه أصله فيه وهو مقلوب من يقه بدليل قولهم استيقه الرجل اذا أطاع فكان صوابه أن يقول في الترجمة فيه ولا يقول قوه فال وحجة الجوهرى أنه يقال الوقه بمعنى القاء وهو الطاعة وقد وقهت فهذا يدل على انه من الواو (و) القاه (الرفيه من العيش) يقال انه لفى عيش قاه أى رفيه عن الليث واوى والقاهى الرجل - المخصب في رحله عن الليث واوى ( والقوهة بالضم اللبن) اذا ( تغير قليلا وفيه حلاوة الحلب نقله الجوهرى ورواه الليث با الفا، وهو تصحيف وقال أبو عمروا الفوهة اللبن الذى باقى عليه من فاء رائب شئ ويروب قال جندل * والحذر و الفوهة والسديفا ( والفوهي ثياب بيض) فارسية (وقوهستان با الضم) و يختصر بحذف الواو ( كورة بين نيسابور و هراة وقصبتها فاين و أيضا ) دیگرمان قرب جیرفت و منه ثوب قوهى لما ينج بها ) صوابه به ( أوكل وب أشبهه يقال له قوهى وان لم يكن من قوهستان) قال | ذو الرمة * من القهر و الفوهي بيص المقانع * وأنشد ابن بري لنصيب سودت فلم أملك سوادى وتحته * قبص من القوهي بيض بنائقه وأنشد أبو على بن الحباب التميمي لنفسه لغزافي الهدهد ولا بس حلة قوهية * يسحب منها فضل أردان أربعة أحرفه وهى ان * حققتها بالعت حرفان وفوه ته وبها صرخ و بنقاوهان بصرخان فيه عارفان كانه ما يصيحان بصوت هو أمارة بينهما و تقويه الصيد أن تحوشه الى مكان) - قوله وردوا الخ كذافى وقد قوّه الصائد به وعليه اذا صبح به ليحوشه نقله الزمخشرى ( واستقوهه سأله ذلك) كل ذلك نقله الصاغاتي (وأيقه) الرجل اللسان قال في التكملة ( واستيقه أطاع) قال المخبل م وردوا صدور الخيل حتى تنهنهوا * الى ذى النهى واستيقه و اللمعلم والرواية فسد وانحور القوم أى أطاعوه وهو (مقلوب) لانه قدم الياء على القاف وكانت القاف قبلها ويروى واستيد هوا كما في الصحاح قال ابن بري وقيل ان ويروى فشكو النحور الخيل المقلوب هو القاه دون استية هو او يقال استوده واستيده اذا انقاد و أطاع والباعبدل من الواو * ومما يسند و لا عليه أيفه الرجل (المستدرك ) اذا فهم يقال أيقه لهذا أى افهمه نقله الجوهرى (قهقه) الرجل قهقهة (رجع فى ضحكه ومد ( أو اشتد ضحكه كفه فيهما أوفه قال فى ضحكه فه فاذا كرده قبل قهقه ) قال الليث قه بحكى به ضرب من الف ثم يكرر بتصريف الحكاية فيقال قهقه قال الجوهرى وقد جاء في الشعر مخففا قال الراجزين كرنساء قلت وشاهد التثقيل قول الراجز نشأن في ظل النعيم الارفه * فهن في نهائف وفى قه ظلان في هز رقه وقه به رأن من كل عام فه ( و ) يقال (هو فى ره وفى قه ) والذى فى لاساس فى زه بالزاي والقهقهة فى السير ) مثل (الهقهقة) مطلوب منه وهوا السير المتعب الشديد الذي ليست فيه وتيرة ولا فتور و أنشد الجوهرى لرؤية يصبحن بعد القرب المقهقهه * بالهيف من ذاك البعيد الامقه (445)
صفحة:تاج العروس9.pdf/407
المظهر