فصل الفاء من باب الهاء) (قوه) ٤٠٥ وقد فوه كفرح ( أو ) القوه ( أن تخرج الاسنان من الشفتين مع طواها) وقال الجوهرى و ينال القوه خروج الثنايا العليا وطولها قال ابن بري طول الثنايا العليا يقال له الروق فأما القوه فهو طول الاسنان كلها ( وهو أفوه وهى فوها ) وكذلك هو فى الخيل ( وفوهه الله تعالى جعله أفوه نقله الجوهرى ( والا فوه الازدى شاعر ) هكذا فى النسخ والصواب الاودى كما في الصحاح غيره وأود قبيلة من مذحج (و بنر فوها، واسعة الفم وفاه به) يفوه و بقيه قال ابن سيده واويه يائية (نطق) ولفظ به قال أمية فلا لخوا ولا تأثيم فيها * وما فا هوا به ٣ لهم مقيم r ( كتفوه) يقال مافهت بكلمة وما تفوهت بمعنى أى ماقعت في كلمة (و) رجل ( مفوه كعظم وفيه ككيس ) أي (منطبق) أى قوله لهم مقيم كذا بخطه قادر على المنطق والكلام أو فيه جيد الكلام وقال ابن الاعرابى رجل فيه ومفوه حسن الكلام بليغ فيه كانه مأخوذ من الفوها كاللسان في موضع ويروى وهو سعة الفم ( أو ) فيه (نهم شديد الاكل جيده من الناس وغيرهم وكذلك المفتوه و هو النهم الذى لا يشبع وقال الجوهرى الفيه أبدا مقيم الاكول وأصله فيوه فأدغم وهو المنطيق أيضا وامرأة فيهة واستفاه ) الرجل (استفاهة واستفاها الأخيرة عن اللحياني فهو مستفيه (اشتد أكله أو شربه بعد قلة) وهو فى الشرب قليل وقال ابن الاعرابي استفاه في الطعام أكثر منه ولم يخص هل ذلك بعد قلة أم لا و يقال رجل مفوه ومستفيه شا ید الاكل قال أبوز به د يصف شبلين ثم استفاها فلم تقطع رضاعهما * عن التصبب لا شعب ولا قدع أى اشتد أكلهما والتصبب اكتساء اللحم بعد الفطام (أو) استفاه (سكن عطشه بالشرب والافواه التوابل ونوافح الطيب) وقال الجوهرى الافواه ما يعالج به الطيب كما ان التوابل ما يعالج به الاطعمة (و) قال أبو حنيفة الأفواه ( ألوان النور وضروبه) قال - ترديت من أفواه نوركانها * زرابي وارتجت عليها الرواعد ذو الرمة وقال مرة الأفواه ما أعد للطيب من الرياحين قال وقد تكون الافواه من البقول قال جميل بها قضب الريحان تندى وحنوة * ومن كل أفواه البقول بها بقل (و) الافواه ( أصناف الشئ وأنواعه الواحد فوه كسوق) وجمعه أسواق (ج) جمع الجمع ( أفاديه) كما في الصحاح (وفاهاه وفاوهه ناطقه و فاخره) مضاهاة ومفاوهة (والفوهة كقبرة الق الة) هو من فهت بالكلام ومنه قولهم ان رد الفوهة لشديد و يقال هو يخاف | فوهة الناس ( أو الفوهة ( تقطيع المسلمين بعضهم بعضا بالغيبة ) كالفوهة (و) الفوهة (الابن مادام ( فيه طعم الحلاوة ) كالفوهة - وقد يقال بالقاف وهو الصحيح أى مع التخفيف كما أنى (و) الفوهة ( من السكة والطريق والوادي والنهر ( فيه كفوهته بالضم - مع التخفيف وهذه عن ابن الاعرابي يقال الزم فوهة الطريق وفوهته وفهمه وقيل الفوهة مصب النهر فى الكظامة وقال الليث الفوهة فم النهر ورأس الوادى وأنشد ابن برى يا عجبا للافلق الفليق * صيد على فوهة الطريق وأنكر بعضهم التخفيف فقال قل فعد على فوهة الطريق وفوهة النهر ولا تقل فم النهر ولا فوهته بالتخفيف (و) الفوهة (أول الشي) - كاول الزقاق والنهر و يقال طلع علينا فوهة ابلك أى أولها بمنزلة فوهة الطريق وهو مجاز ( ج فوهات وفوائه وأفواه الاخيرة على غير قياس نقله الجوهرى وقال الكسائي أفواه الازقة والانهار واحد تم افوهة كمرة ولا يقال فم ( وتفاوه واتكلمواو) من المجاز (محالة فوها .) بينة القوه اذا اتسعت وطالت اسنانها التي يجرى الرشاء، بينها قال الراجز * كبداء فوها ، جوز المقحم * (و) من | المجاز (طعنه فوها ) أى واسعة ( و ) من المجاز (دخلوا فى أفواه البلد وخرجوا من أرجاها ) كذا في النسخ والصواب أرجله (وهى أوائله وأواخره كما فى الاساس واحد تم افوهة كثيرة وقال ذو الرمة ولوقت ما قام ابن ليلى القدهوت * ركابي بأفواه السماوة والرجل يقول لوقت مقامه انقطعت ركابي (و) من المجاز الافض فوه أى) لاكسر ( ثغره) ومنه قول الحريرى لا فض فوك ولا بر من يحفوك | يقال ذلك في الدعاء (و) من المجاز ( مات لفيه أى لوجهه ) كما فى الاساس ( و ) من المجاز (لووجدت اليه فاكرش أى لو وجدت اليه - (أدنى طريق) ومر له فى الشين وقال هناك أى سبيلا و هو من أمن الهم المشهورة وتفصيله في حرف الشين (و) من أمنا لهم في باب - الدعاء على الرجل (فاها لفيك أى جعل الله فم الداهية لضمك) وهى من الاسماء التي أجريت مجرى المصادر المدعو بها على اضمار الفعل غير المستعمل اظهاره قال سيب و به فاها غير منون اغا بريد فا الداهية وصار بدلا من اللفظ بقوله دهاك الله قال ويدلك على انه | بريد الداهية قوله وداهية من دواهي المنو * ن يرهبها الناس لا فالها فجعل للداهية فار كأنه بدل من قواهم دهاك الله وقيل معناه الخيبة لك نقله الجوهرى عن أبي زيد قال وقال أبو عبيد أصله أنه يريد - جعل الله بفيك الارض كما يقال بفيك الحجرو بفيك الاقلب وأنشد لرجل من بني الهجيم فقلت له فاها الفيك فانه * قلوص امرى قار يك ما أنت حاذره يعنى يقربك من القرى قال ابن بری صوابه فانها والبيت لابی درة الاسدى ويقال الهجيمي وحكى عن شهر قال سمعت ابن | الاعرابي يقول فاها بفيك منونا أى ألصق الله فاك بالارض قال وقال بعضهم فاها لفيك غير منون دعاء عليه بكسر الفم أى كسر الله |
صفحة:تاج العروس9.pdf/405
المظهر