فصل الشين من باب الهاء ) (شوه) ٣٩٥ وقال ابن الأثير أى (شقها) كذا فى النسخ والصواب شقح فانه لازم غير متعـد و به فسر الحديث نهى عن بيع التمر حتى يشقه والهاء بدل من الماء * ومما يستدرك عليه اشقاء التمر أن يحمر و يصفر كالاشفاح و به روى الحديث أيضا شاكهه مشاكهة (المستدرك) (أشكة) وشكاها ) أى (شابه وشاكله وقار به) ووافقه ومنه المثل شاكه أبا فلان أى قارب في المدح ولا تطنب يقال للرجل يفرط في مدح الشئ كما يقال بدون ذا ينفق الحمار أنشد الجوهرى لزهير علون بأنماط عتاق وكلة * وراد حواشيهم المشاكهة الدم وقيل أصل المثل أن رجلا رأى آخر به رض فرساله على البيع فقال له هذا فرسك الذي كنت تصيد عليه الوحش فقال له شاكه أبا فلان ( وتشاركها تشابها و ) قال أبو عمرو بن العلاء ( أشكه الامر ) مثل ( أشكل) نقله الجوهرى (أشنه كقنفذ) أهمله الجوهرى وصاحب (اشنه ) اللسان وهكذا ضبطه ياقوت والها، محضة وهى ) ة قرب اصبهان) وقال ياقوت بلدة شاهدتها فى طرف أذربيجان من جهة اربل - بينها و بين ارمية يومان و بينها و بين اربل خمسة أيام قلت فأين هذا من قول المصنف انها قرب أصبهان وهو خطأ ومنها الفقيه عبد العزيزين على الاشتهى الشافعي تفقه على أبي اسحق الشيرازي وروى عن أبي جعفر بن المسلمة وصنف فى الفرائض هكذا نسبه | الماليني في بعض تخاريجه قال وربما قالوه بالهم ز بعد الالف فقالوا الاشنائى على غير قياس قال ياقوت وربما قالوا أشناني بدونين وقات - وقد تقدم بيانه في النون و مما يستدرك عليه اشتبه بالكسر وفتح النون قرية بمصر والنسبة اشتهى (شاء وجهه) يشوه (شوها (المستدرك ) (يوم) وشوهة قبح ) و يقال الشوهة الاسم وفي حديث حنين أنه رمى المشركين بكف من حصى وقال شاهت الوجوه فهزمهم الله تعالى قالى أبو عمرو أى قبحت الوجوه وفي حديث ابن صياد أيضا قال له شاه الوجه (کشوه كفرح) شوها (فه وأشوه) وهى شوها، وهما القبيحا - الوجه والخلقة ( و ) شاء ( فلانا) شوها ( أفزعه ) عن اللحياني (و) أيضا (أصابه بالعين) وقيل الشوه شدة الاصابة بها رجل أشوه وامرأة شوهاء يصيبان الناس بعينه ما فتنفذ عينهما وقال الليث الاشوه السريع الاصابة بالعين والمرأة شوها ، وقال اللحياني شاه ماله أصابه بعينه ( و ) شاهه (حسده) فهو شائه والجمع شوه حكاه اللحياني عن الاصمعی (و ) شاهت (نفه الى كذا) تشوه (طمعت) اليه عن أبي عمرو ( وشوهه الله تعالى تشويها ( قبح وجهه) فهو مشوه قال الحطيئة أرى ثم وجه اشتوه الله خلقه * فتح من وجه وقبح حامله وكل شئ من الخلق لا يوافق بعضه بعضا أشوه ومشوّه (و) يقال ( لاتشوه على) أى (لا تصبنى بعين) وخصصه الازهرى فروى عن | أبي المكارم اذا معنى أنكام فلا نشوء على أى لا تقل ما أفصحت فتصيبني بالعين والشوهاء العابسة) الوجه القبيحة الخلقة (و) أيضا (الجميلة) المليحة الحسنة وروى عن منتجع بن نبهان قال امرأة شوها، رائعة حسنة وفي الحديث بينا أنا نائم رأيتنى فى الجنه فإذا امرأة شوها إلى جنب قصر فقلت لمن هذا القصر قالو العمر وقال الشاعر وبجاره شوها ، ترقبنى * وحمايظل عبد الحلس فهو (ضدو) الشوهاء ( المشؤمة) والاسم منها الشوه (و) الشوها. (من الخيل) صفة محمودة فيه وهى ( الرائعة) المشرفة الطويلة و) قيل هي (المفرطة رحب الشدقين والمنخرين) وقيل هى الواسعة الفم وأنشد الجوهرى لا بي دواد فهى شوهاء كالج والقفوها * مستجاف يضل فيه الشكيم (و) قيل هي ( الصغيرة الفم) فهو (ضد) ولا يقال فرس أشوه انما هي صفة للانتى (و) الشوهاء (فرسان) احداهما لحاجب بن زرارة - قال بشر بن أبي خازم وأدلت حاجب تحت العوالى * على الشوها، يجمع في اللعام والثانية فرس عمرو بن مالك الاودى (و) المشوه ( كعظم القبيح الشكل الذى لا يوافق بعضه بعضا كالاشوه (والشوه محركة طول | العنق) وارتفاعها واشراف الرأس ومنه فرس أشوه (و) أيضا ( قصرها ضد ورجل شائه البصر وشاه البصر) أى (حديده) وكذلك ) شاهى البصر والشاة الواحدة من الغنم تكون للذكر والانثى) وحكى سيبويه عن الخليل هذا شاة بمنزلة هذا رحمة من ربى | أو يكون من الضأن والمعزو الظباء والبقر والنعام وحمر الوحش ) قال الاعشى * وحان انطلاق الشاة من حيث خيما * وأنشد الجوهرى الطرفة في الثور الوحشى مؤللتان تعرف العتق فيهما * كا معنى شاه بحومل مفرد قال ابن برى ومثله للبيد * أو أسفع الخدين شاه اران * وقال الفرزدق فوجهت القلوص الى سعيد * اذاما الشاة في الأرطاة قالا (و) ربما كنوا بالشاة عن (المرأة) قال الاعشى وقال عنترة فرميت غفلة عينه عن شانه * فأصبت حبه قلبه وطحالها با شاة ما قنص لمن حات له * حرمت على وايتها لم تحرم والشاة أصلها شاهة حذفت الهاء الأصلية وأثبتت الهاء التي هي للعلامة التي تنقلب تا، في الادراج وقيل في الجمع شياه كما قالوا ماء
صفحة:تاج العروس9.pdf/395
المظهر